هو صاحب نظرية "الانفجار الاستراتيجي في الشرق الاوسط". قال له صديقه برنارد لويس "هذا يمكن أن يحصل اذا أرغمت المسلمين على التطواف حول الهيكل لا حول الكعبة"...
عندما تصدق اللغة فإنها تكون مثل ماء الرحيق ترشفه شفاه نحلة لتحيله الى عسل يسري في الحلوق .. ولكنها عندما تكذب فان الكلمات تتحول الى أبقار ميتة نافقة في أشداق أفعى أناكوندا تبتلعها ببطء وينتفخ بطنها حتى يكاد ينفجر ..
قرّر حزب الله سحب عناصره وكوادره وإنهاء انتشاره وتموضعه العسكري، في الساحة السورية. قرّرت إيران، في تساوق مع ذلك، سحب مستشاريها العسكريين، كما قررت فصائل المقاومة العراقية، سحب مقاتليها وإنهاء وجودها العسكري في سورية.
أسوأ بكثير من ان يكون إله الحرب عند الرومان أو إله الحرب عند الاغريق. هو رجل آت من قاع الثقافات، ومن قاع الامبراطوريات، ليتولى إدارة الكرة الارضية بدماغ كاليغولا لا بقيم من قالوا (بنيامين فرنكلين وغيره) أن أميركا ينبغي أن تكون ملجأ وفردوساً للمحطمين
لم تمضِ أيام قليلة على إخلاء "مستوطنة عمونا"، المعرّفة ضمن "المستوطنات غير القانونية" (بحسب الإسرائيليين)، حتى أقرّ الكنيست، في قراءة ثالثة ونهائية بأغلبية 60 نائباً مقابل 52 صوتوا ضده، قانون "تسوية البؤر الاستيطانية غير المرخصة"
أعلن وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف أنّ الدعوة ستوجه إلى كلّ فصائل المعارضة للمشاركة في جنيف الذي باتت التوقعات تشير إلى احتمال انعقاده في 20 من شهر شباط الحالي. وإذا ما تمنّع أيّ فصيل من فصائل المعارضة عن الحضور أو وضع شروطاً مسبقة،
لا تكاد تكون المرحلة الفاصلة ما بين مؤتمر الأستانا وبين جنيف في طبعته الرابعة كافية للحظ مسارٍ خاص يتناسب مع ما تمخض عن ذلك المؤتمر على الرغم من أن هذا الأخير قد استطاع تحقيق تمايز كبير في مواجهة سابقيه فهو أضاف إلى ما خرجت به المؤتمرات السابقة أمرين
التصعيد الأميركي الذي يقوده الرئيس الأميركي دونالد ترامب ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية على خلفية تجربتها الصاروخية الأخيرة، يعيد المنطقة بصورة خاصة والعالم بصورة عامة إلى أجواء ما قبل التوقيع على الاتفاق النووي بين طهران والمجموعة الدولية (5 + 1)،
قاضي القضاة وما يسمى إمام الحضرة الهاشمية أحمد هليل في خطبة له من مسجد الملك الحسين قال : أخاطب قادة وملوك وأمراء الخليج وحكامها وحكمائها وشيوخها , لقد ضاقت بإخوانكم الاردنيين الامور فحذار ثم حذار أن يضعف الاردن, والأمور أخطر من أن توصف.
لانشغال الاسرائيلي بحزب الله لم يغمض طرفة عين والكيان، في حالة ترقب دائم، وهو حذر جداً من الجبهة السورية، ويردد باستمرار ان حزب الله بات على مقربة من حدوده مع الجانب السوري، أي أن خطر صواريخ المقاومة بات محتملاً من أكثر من جهة في حال اندلعت الحرب،
في أيار من العام 2000 حدثَ اللقاء الشهير بين "بيل كلينتون" والراحل "حافظ الأسد". عندما بدأت معالم إخفاق اللقاء تتضح رغم حالة التفاؤل التي سبقته على المستوى الدولي، أدرك "كلينتون" أن "الأسد" لن يتنازل عن شبرٍ من "بحيرة طبرية"،
من يتابع الاتصالات التي يجريها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هذه الأيام مع قادة في منطقة "الشرق الأوسط" والعالم، يخرج بانطباع بأنه سيجعل من ايران والصين...
عندما نفكر بالحرب الكونية على "داعش"، يظهر لنا على الفور سؤال لا أعرف الإجابة عليه: أين سيختفي هذا التنظيم؟ هل تأكله الصحراء؟ أم يتم قتل أفراده بالكامل وأسر ما تبقى؟ أم أننا أمام معارك مفتوحة معه يتم فيها تصفيته هنا فيولد هناك، وهكذا....
بدأت تتكشّف أهداف ترامب الحقيقية في سورية انطلاقاً من نيته بإنشاء مناطق آمنة فيها بحجة إيواء المدنيين ومعالجة مشكلة النزوح والهجرة والتهجير في سورية. هذه المشكلة التي يقول ترامب إنها تؤرق العالم وتهدّد الأمن العالمي عامة والأمن القومي الأميركي خاصة.
فيما يقف الجيش التركي عاجزاً أمام تنظيم "داعش" في مدينة الباب السورية، حشد الجيش السوري قواته، وبدأ هجومه نحوها. تقدّم سريعاً، بصمت، ولم يعد يبتعد عنها سوى 7 كلم. الجنود السوريون يتقدّمون، وكذلك المفاوضات الروسية التركية الإيرانية،
اللاجئون السوريون كانوا ـ ولا يزالون ـ أول العناوين التي تصدرت مشهد الأزمة السورية، لكونهم نتاجاً مباشراً للإرهاب العابر للحدود والمدعوم من أكثر من ثمانين دولة من جهة، وهدفاً رئيساً ضمن مخطط تدمير الدولة السورية من جهة أخرى، وذلك لتفريغ سورية
إن اقتصرت المقاربة على مؤتمر الأستانة، وعلى يومي المفاوضات بين المشاركين فيه، فمن شأن ذلك تضييع البوصلة. المؤتمر كان مطلوباً لذاته، كمقدمة تدفع باتجاه تغيير الوجهة والهدف والمشاركين، في المؤتمرات اللاحقة.
قبل أي شيء آخر، لا بد من أن نقرع ناقوس الخطر: هل اقتنع دونالد ترامب بنظرية، وبخارطة، دنيس روس حول تفكيك سورية الى دويلات؟ هذا ما يسعى اليه، على كل حال، بنيامين نتنياهو وافيغدور ليبرمان...