حتى هذه اللحظة، يمكن وصف ما يجري في "جنيف 4" بأنه "جعجعة من دون طحن". لا يمكن على الإطلاق الاعتقاد بأنّ مبرّر عقد "جنيف 4" هو عقد جلسة تجتمع فيها الوفود ويلقي المبعوث الأممي خطبة، ومن ثم تبادُل المتحاورين عبر الإعلام تأكيدهم على التمسك بالمواقف ذاتها