قاضي القضاة وما يسمى إمام الحضرة الهاشمية أحمد هليل في خطبة له من مسجد الملك الحسين قال : أخاطب قادة وملوك وأمراء الخليج وحكامها وحكمائها وشيوخها , لقد ضاقت بإخوانكم الاردنيين الامور فحذار ثم حذار أن يضعف الاردن, والأمور أخطر من أن توصف.
لانشغال الاسرائيلي بحزب الله لم يغمض طرفة عين والكيان، في حالة ترقب دائم، وهو حذر جداً من الجبهة السورية، ويردد باستمرار ان حزب الله بات على مقربة من حدوده مع الجانب السوري، أي أن خطر صواريخ المقاومة بات محتملاً من أكثر من جهة في حال اندلعت الحرب،
في أيار من العام 2000 حدثَ اللقاء الشهير بين "بيل كلينتون" والراحل "حافظ الأسد". عندما بدأت معالم إخفاق اللقاء تتضح رغم حالة التفاؤل التي سبقته على المستوى الدولي، أدرك "كلينتون" أن "الأسد" لن يتنازل عن شبرٍ من "بحيرة طبرية"،
من يتابع الاتصالات التي يجريها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هذه الأيام مع قادة في منطقة "الشرق الأوسط" والعالم، يخرج بانطباع بأنه سيجعل من ايران والصين...
عندما نفكر بالحرب الكونية على "داعش"، يظهر لنا على الفور سؤال لا أعرف الإجابة عليه: أين سيختفي هذا التنظيم؟ هل تأكله الصحراء؟ أم يتم قتل أفراده بالكامل وأسر ما تبقى؟ أم أننا أمام معارك مفتوحة معه يتم فيها تصفيته هنا فيولد هناك، وهكذا....
بدأت تتكشّف أهداف ترامب الحقيقية في سورية انطلاقاً من نيته بإنشاء مناطق آمنة فيها بحجة إيواء المدنيين ومعالجة مشكلة النزوح والهجرة والتهجير في سورية. هذه المشكلة التي يقول ترامب إنها تؤرق العالم وتهدّد الأمن العالمي عامة والأمن القومي الأميركي خاصة.
فيما يقف الجيش التركي عاجزاً أمام تنظيم "داعش" في مدينة الباب السورية، حشد الجيش السوري قواته، وبدأ هجومه نحوها. تقدّم سريعاً، بصمت، ولم يعد يبتعد عنها سوى 7 كلم. الجنود السوريون يتقدّمون، وكذلك المفاوضات الروسية التركية الإيرانية،
اللاجئون السوريون كانوا ـ ولا يزالون ـ أول العناوين التي تصدرت مشهد الأزمة السورية، لكونهم نتاجاً مباشراً للإرهاب العابر للحدود والمدعوم من أكثر من ثمانين دولة من جهة، وهدفاً رئيساً ضمن مخطط تدمير الدولة السورية من جهة أخرى، وذلك لتفريغ سورية
إن اقتصرت المقاربة على مؤتمر الأستانة، وعلى يومي المفاوضات بين المشاركين فيه، فمن شأن ذلك تضييع البوصلة. المؤتمر كان مطلوباً لذاته، كمقدمة تدفع باتجاه تغيير الوجهة والهدف والمشاركين، في المؤتمرات اللاحقة.
قبل أي شيء آخر، لا بد من أن نقرع ناقوس الخطر: هل اقتنع دونالد ترامب بنظرية، وبخارطة، دنيس روس حول تفكيك سورية الى دويلات؟ هذا ما يسعى اليه، على كل حال، بنيامين نتنياهو وافيغدور ليبرمان...
يكثر اللغط والتأويل في مسائل ليس من صلاحية أحد البت فيها، وتنبت على هوامشها استطالات وأحياناً تهيؤات، وكانت عرضة لاختبارات صعبة وقاسية.. مرت في الماضي وتكفلت تضحيات السوريين بتجاوزها، وما يشاع عن مسودة أو مشروع دستور أو أفكار حول الدستور،
إن القراءة الموضوعية لما نتج عن محادثات "الأستانا"، تقودنا للقول إن أهم ما ميز نتائجها هو ذاك السجال في الشارع السوري وعلى مواقع التواصل الاجتماعي حول شكل سورية القادم، أي "سورية العلمانية".
الأنباء المتواترة من البحرين تكاد تشي باقتراب اندلاع حرب إقليمية، إن لم تكن دولية، ضد محور المقاومة. يُقال إنها قد تكون بديلاً عن الحرب على سورية التي غُلب فيها الافرنجة وهُزموا فيها شرّ هزيمة إثر موقعة حلب الكبرى.....
حرب "الإخوة الأعداء" في إدلب دخلت دائرة اللّاعودة. وبدا أمس أن المعارك العنيفة ستشهد تصعيداً متتالياً يجعل الأيام الماضية أشبه بنزهة، بعد أن أطلقت أنقرة أمس "كلمة السر" المنتظرة، فيما تتهيّأ "حركة أحرار الشام...
عندما طالبنا في هذا المكان، وقبل ثلاث سنوات، بالحوار مع ايران من اجل تسوية الخلافات العالقة، على أرضية الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، انفتحت علينا أبواب جهنم،
ليس خبرا عاديًّا حين تقول معلومات إعلامية أن كبير مهندسي البيت الأبيض الأميركي موجود في مدينة القدس المحتلة للتفتيش عن مكان للسفارة الأميركية التي يزمع الرئيس ترامب نقلها من تل أبيب إليها، الأمر الذي يعني ان هذا الرئيس قد لا يكون مثل غيره من الرؤساء
الاتفاق الذي توصل إليه مؤتمر أستانة في ختام أعماله أمس يمثل اختراقاً بالنظر إلى الصعوبة التي بدا عليها في يومه الأول من حيث محاولة الاستفزاز التي قامت بها ما تسمى "المعارضة المسلحة"،
دونالد ترامب الرئيس الـ45 للولايات المتحدة؛ دخل إلى البيت الأبيض، وهو أقل رئيس شعبية للولايات المتحدة، وفق استطلاعات الرأي، مصطحباً معه عدداً من الملفات القابلة للانفجار.