القوات الأمريكية تتمركز في سورية، ويحدث هذا ويتعزز بشكل أكبر في عهد إدارة ترامب الذي أخذ قرارا بكثافة الوجود والتأثير العسكري في الميدان السوري، في الشمال الشرقي بالتعاون مع القوات الكردية وفي الشمال...
غالباً ما يدفعنا تتابع الأحداث وتشابكها في الحرب التي تُشن على سورية والمنطقة للابتعاد قليلاً عن الشأن الداخلي، هو ليس تقصير بمهمتنا، لكنه تسارع الأحداث الذي يفرض نفسه...
عام 1972 كنت في زغرب عاصمة كرواتيا التي كانت جزءا من يوغوسلافيا يومها، حين التقيت بشلة من اليوغوسلاف والأميركيين الذين يدرسون اللغة السلافية لأسباب لا أعرفها....
يبدو أن محاولة قطر "تحييد" السعودية وتركيز الخلاف مع الامارات العربية المتحدة، لم تعط ثمارها، ولم تنجح مبادرتها بتسليم المعارض السعودي اللاجئ اليها السيد....
صحيح أن ردَّ الفعل الإسرائيلي على قرار تأجيل نقل السفارة الأميركية إلى القدس، اتّسم بـ"خيبة الأمل"، التي عُبِّر عنها على ألسنة العديد من المسؤولين الإسرائيليين، لكن هذه الخيبة هي بالقياس إلى الآمال المعقودة.......
كتبت في الأسبوع الماضي مقالاً بعنوان "ما بين قمتي بكين والرياض" ولم تكن الغاية تقريع الأعراب على ما أظهروه من وضاعة وانحطاط خلال استقبالهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب، فهذا الموضوع أُشبع كثيراً عبر وسائل التواصل الاجتماعي والتعليقات الساخرة
ابتدأت اهتمامات العرب تتحوّل في اتجاهات لم تكن مُتداَولة على الإطلاق، بل وكانت تعْتبَرْ من الظواهر السلبية والمحظورات والمحرّمات التي لا يريدها أحد ولا يوافق عليها أحد. فعودة الاستعمار والأحلاف العسكرية والقواعد العسكرية الأجنبية أصبحت مطالب علنية
لا تكفي الحوارات والمواقف حول القضية الفلسطينية، التي هي القضية المركزية في الصراع العربي الإسرائيلي، بل هي أزمة الإنسان في الكون وليس العالم فقط، بل هنالك ضرورة تشكل ضررا أن لم تنفذ وهي إدراجها في الكتب المدرسية كي يطلع عليها الطلاب في كل مكان،
في مطلع عام 2017، اتفق كثير من الخبراء الأكاديميين والسياسيين على أن الموجة المناهضة للمؤسسة السياسية الغربية، التي شهدتها بريطانيا والولايات المتحدة في عام 2016، وعلى ضوء الشعبوية والإرهاب، يمكن لها أن تبتلع أوروبا القارية في عام 2017،
الإسهاب في الكلام عن مخطط تهجير مسيحيّي العالم العربي، لا يبدو ضرورياً إلا من باب التذكير. وللتذكير أيضاً إنه مخطط بدأ منذ بدايات القرن الماضي واتّخذ في كل مرحلة حلّة جديدة وإخراجاً جديداً. لكن الأمر يتعدّى اليوم مقولة إن تهجير المسيحيين يجعل من تركي
من بعيد، بإمكان المراقب أن يتصور نهاية دولة قطر خلال أسابيع. ومن بعيد أيضاً، يمكن الاعتقاد بأن الخلاصة الفعلية لقمة الرياض الأخيرة، مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، هي تنظيم انقلاب يطيح الحكم في قطر. ومن بعيد أيضاً وأيضاً، ي
كشفت الحملات الخليجية المتبادلة سراً لم يكن ليصرح به لولا اندلاع الحملات الإعلامية بين السعودية والإمارات من جهة وقطر في الجهة المقابلة خلال الأيام الماضية، وهو ما كنا نتحدث عنه خلال السنوات الست الدامية في عالمنا العربي ونشير له مرارا،
لم تكن الجريمة التي ارتكبتها القوات الأميركية بقصفها وحدات من الجيش العربي السوري المتقدمة لتحرير منفذ التنف مع العراق، وقبلها في جبل الثردة بدير الزور، ومن ثمّ مطار الشعيرات، لم تكنْ عشوائية أو وليدة الصدفة، حالها حال جرائم الحرب التي ترتكبها الطائر
لم يكن مُستغرباً أن تدخل الدراما السورية مرحلةَ الاحتضار لدرجةٍ دفعت العديد من الفنانين لإطلاق ما يشبه "نداء استغاثة". من أزمةِ النص أو التسويق إلى فضائح سرقة أفكار من مسلسلاتٍ أجنبية، وكأن الأقلام السورية دخلت "سن اليأس"، أو أن الأمر مجرد هروبٍ
"العزم يجمعهم" واحد من الشعارات التي رفعها بنو سعود ترحيباً وتمجيداً للزيارة "التاريخية" التي "باركهم" بها ترامب، وكيف لا تكون "تاريخيةً" والحبر الأمريكي قرّر وسم جبين المملكة الوهابية بـ"تاتو" عربي- أميركي ليكون وصمة عمالة حاضرة وباقية في ملفّات ما
صار انتصار حزب الله شابا وله من العمر سبعة عشر عاما .. وفي هذا العمر عضلات مفتولة وحواس سليمة وقديرة، ونشاط مذهل وحيوية فريدة وإقدام عاقل رغم السن الصغير .....