كان واضحاً مع انعقاد «أستانة 3» وتخلّف المسلحين عن الحضور ثم العرقلة التركية للاجتماعات ومحاولة منع الوفود المشاركة من تحقيق شيء من جدول أعمالها، أنّ هناك...
أغلق اجتماع أستانا 3 أبوابه كما افتتحها على وقع تفجيرات انتحارية أدمت عدداً من المناطق السورية. ويدلّ تتابع التفجيرات من حمص إلى باب الصغير في حي الشاغور..
تعكس تحركات المسؤولين الإسرائيليين النشطة حجم الهاجس من ترسخ الوجود الإيراني في سورية والشرق الأوسط، الذي كان آخر فصل فيه الحديث عن "بناء ميناء بحري إيراني" في اللاذقية. ويرتكز خوف إسرائيل الرئيسي على احتمال قدرة القوات الإيرانية على الانضمام سريعاً
في كل مكان في العالم اذهب اليه، بحكم مهامي الصحافية والأكاديمية، وآخرها في الهند، أجد الاشقاء السوريين، والغالبية الساحقة منهم مبدعون في مجالاتهم، ومتفوقون في أعمالهم، ولا ينافسهم أحد في النجاح.
تشير العلاقة التركية مع الغرب إلى حالة توتر قصوى وهي في واجهتها تبدو كأنها خلاف على الإرهاب أو على طريقة التعاطي معه، فأردوغان سبق له أن اتهم الأمريكان في أيلول من العام الماضي بدعم الإرهاب كما ذهب أيضاً قبل أيام 3/3 إلى اتهام ألمانيا بدعمه
العالم يتغير، بدله مستخدمو الشعارات الإسلامية. منذ أن أطلقوا رصاصتهم الأولى، كانت فكرتهم قد حاصرت الأمل في عالم ثابت الحقائق، ولم يطل الوقت حتى سيطرت على هذا العالم علامات القلق والخوف التي لم يعتدها من قبل، الأمر الذي صار دافعا إلى التغيير والتبديل.
الحاضر اليوم بفكر الدولة السورية العمل وفق مسارين متوازين، المسار الميداني، و ما حققه و يحققه الجيش العربي السوري من انتصارات و على كامل الجغرافيا السورية على الارهاب الدولي...
هل تتذكرون حين طالب أحمد داوود أوغلو بأن تنضمّ تركيا إلى جامعة الدول العربية؟ وحين ألقى أردوغان خطبته العصماء في القمّة العربية في سرت، ليبيا عام 2010؟ وقبلها حين انتفض أردوغان بوجه بيريز في دافوس انتصاراً لفلسطين؟
على وقع التخبط الذي أصاب ركائز الإدارة الأميركية النابع من هجوم الرئيس الأميركي دونالد ترامب على أجهزة الاستخبارات والإعلام الأميركية ومحاولة بعض أجهزة الدولة العميقة في أميركا تشويه صورة الرئيس ترامب من خلال توجيه الاتهامات لبعض رموز إدارته
في صيف عام 2013، كان العالم بأسرِه في حالةِ ترقبٍ بعد تسريباتٍ بأن "أوباما" قرَّر توجيهَ ضرباتٍ جوية لما يسمونها "مراكز قوة النظام السوري" العسكرية أو المدنية. تقاريرٌ صحفية وبرامجٌ حوارية بكل اللغات تم تجنيدها لنقاش هذه الخطوة وارتداداتها
من المؤلم أن يغيب العرب كليا كدول وجيوش من قائمة القلق الإسرائيلي، وينتقل بعضهم الى معسكر الحلفاء لدولة الاحتلال، التي ينظرون اليها كشريك استراتيجي في منظمة أمن إقليمية على غرار حلف الناتو....
لعب الاستثمار الروسي على ترك المسألة الكردية في سورية اختصاصاً أميركياً منذ تراجع واشنطن بأساطيلها عن البحر المتوسط بنيّة ضرب سورية دوره في استرخاء أميركي لامتلاك حليف يمكن الاعتماد....
كأن ما يدور في العقل الإسرائيلي بثه رئيس وزراء إسرائيل نتنياهو للرئيس الروسي بوتين .. فأول ما أراد معرفته، هو سورية بعد الحرب عليها، وكأنه يكتشف أو ما لمعلوماته..
بعيدًا عن المبالغات والمزايدات، فإن الأوضاع التي تمر بها المنطقة عامة والوضع العربي خاصة لا تزال تواصل إفراز المفارقات والتناقضات التي تتجاوز في إسفافها حد المسرحيات الهابطة، ذلك لما هذه التداعيات الخطيرة من نتائج كارثية على صعيد القضايا المركزية
جاءت سيطرة الجيش السوري وحلفائه على تدمر في ريف حمص و التقدم الذي لا يزال متواصلا في تلك المنطقة بعد وقت غير طويل من السيطرة الاستراتيجية الكبرى على حلب لتوجه رسالة للإرهاب وداعميه أن المسار مستمر بوتيرة ثابتة، وأن الأصوات التي ارتفعت بعد سقوط تدمر
تتميّز زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لموسكو اليوم عن كل ما سبقها من زيارات خلال الأشهر الماضية، بكونها تأتي في سياق ميداني وسياسي سوريين دفع تل أبيب إلى تزخيم خط التواصل الدولي بهدف احتواء والحد من مفاعيله على الأمن القومي الإسرائيلي.