عقد في العاصمة الصينية بكين يومي 14-15 أيار الحالي مؤتمر الحزام والطريق للتعاون الدولي، الذي كان الرئيس الصيني شي جين بينغ قد دعا إليه في مؤتمر دافوس الاقتصادي في 17 كانون الثاني الماضي، وذلك بهدف مناقشة طرق التعاون وبناء منصاته والتشارك في ثماره،
السياسة الأميركية لا تقوم على العلاقات الشخصيّة، والقائمون عليها لا يؤمنون بصداقات شخصية مع الحُكام العرب وغيرهم، ولا بقيادات حكيمة وغير حكيمة كما ذكر الوزير السعودي!
هكذا؛ رسَّخت العولمة المتوحِشة ابنها البار "إيمانويل ماكارون" رئيساً لفرنسا في انتخاباتٍ يمكننا تسميتها الباهتة، إن كان من حيث المشاركة أم الحماسة. الرئيس المنتخب الذي كتبَ فيه بعض الصحفيين العرب معلقات غزلٍ لدرجة أن ولي ولي العهد السعودي
قطت إحدى " التنبوءات " التي سمعتها وقرأتها أن الروسي والأميركي سعيا من أجل أن تكون مارين لوبان رئيسة لفرنسا .. والسبب، قولها أنها ستخرج من الاتحاد الأوروبي في حال فوزها، ما يعني تفككه على الفور،
بداية يمكن القول عندما تأتي الحرب من الخارج فإنه لن يكون مفاجئاً ظهور نحو مئة وثمانين جهة مرتزقة وعصابة ودولة وطرفاً بمثابة وكلاء من الداخل هم أكثر تعقيداً من الأعداء في الخارج ويشارك جميعهم في هذه الحرب، وكل حسب مصالحه وأجنداته وحجم الأموال والتكليف
بعد فترة من الانحباس والانسداد سبقت حادثة خان شيخون "المُفبركة"، والقصف الصاروخي الأميركي لمطار الشعيرات وأعقبتهما، عادت الروح لقناة الاتصال بين الكرملين والبيت الأبيض، إلى جانب الاتصال الهاتفي الأول بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي
اليوم نعيش تجربة جديدة تتطلّب من العرب عزيمة وإيماناً لا سابق لهما، حيث يواجه الفلسطينيون منذ 70 عاماً المحتلّ الإسرائيلي بأجسادهم النحيلة، التي لا يملكون سواها للمقاومة، وقد انتُزعت منهم كلّ أدوات المقاومة إلا عزيمتهم الصلبة.
يظنونَ أننا نعرف كل شيء، وعندما نسألهم أين المعلومات التي لديكم؟ يجيبون: نحن لا نعلم ما يدور في ذهنِ ثنائية الرئيسين بشار الأسد والروسي فلاديمير بوتين.
ستّ سنواتٍ من الحرب الكونية على سورية مرّت، ومازالت الرؤية السورية حتى اللحظة واحدةً، تكسر قاعدة السكّتين الحديديتين، وتضيف سكةً استناديةً ثالثةً لطريق تنشد فيه إنهاء الحرب الظالمة عليها، وعودة الأمن والأمان للجغرافيا السورية كلّها.
– مع الإعلان عن اتفاق مناطق التهدئة بين الدول المؤسسة لمسار أستانة، وهي روسيا وتركيا وإيران قالت الأطراف السياسية والعسكرية التي تحمل عنوان المعارضة والفصائل إنها غير ..
لم يعد الحديث عن التقسيم في الوطن العربي يستفز أحدا أو يشكل حالة رفض عند أي عربي في أي مكان. هل تبلدت المشاعر القومية أو انطوت وانتهت، وحل مكانها الاعتراف...
شكل إصدار الرئيس بشار الأسد المرسوم التشريعي رقم 16 تاريخ 23 نيسيان الماضي، المتضمن إلغاء القانون رقم 33 لعام 1975، وتعديلاته، المتضمن إحداث الاتحاد العام النسائي، مفاجأة لكثير من الأوساط الشعبية والمثقفة، التي تهامست حول سبب إلغاء هذه المنظمة الشعبي
السؤال المهم هنا إذا ما صحّت سيناريوهات النهاية لهذا التنظيم في العراق وسورية، وإذا ما صحّت الإحصائيّات الرقمية أن إجمالي مقاتلي هذا التنظيم اليوم لا يقلّون عن 60 ألف مقاتل، منهم حوالى 30 ألف من جنسيات أجنبية وعربية، والباقي من العراقيين والسوريين.
حماس تلبس جلد "العرفاتية"، الأمر ليس جديداً بعدما خرج إلى العلن قبل مدة .. بين التعليق والـ لا تعليق، هنالك من قال جمله ومشى، حماس التي نعرفها صارت وراءنا، إنه التبدل المنتظر في عقل يريد أن يتقدم ليشتري موقعاً يناسب الواقع والصراع القائم.
أن يُعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن "التشرُّف" بلقاءِ الزعيم الكوري كيم جونغ أون، بعدَ ساعاتٍ قليلةٍ من إعلان الأخير أن بلادهُ جاهزةٌ لإجراء تجربةٍ نوويةٍ جديدة في أي وقت، وذهاب التهديدات الأميركية بتوجيهِ ضربةٍ عسكرية للكوريين أدراج الرياح،
أعلم أنّ فلاناً من الناس يملك مصلحة زراعية، وجاره لديه مصلحة صناعية، ورشة، وللدولة مصالحها المنتشرة على طول الوطن وعرضه، لكنني أستغرب القول إنّ أميركا تدافع عن مصالحها في بلادنا
يقرأ الحراك الديبلوماسي المحموم الذي تقوم به المملكة السعودية على محملين اثنين أولهما أن الرياض ترى أن المشهد السوري قد عاد من جديد إلى المطارحات الأولى التي كان عليها بين 2012-2014، ما يستدعي العودة أيضاً إلى الفعل السياسي والعسكري الذي كانت تمارسه
تعالوا نقلب المعادلة، آلاف الفلسطينيين الأسرى منهم من هو مضرب عن الطعام، لا أحد يهتم ولا عالم يضرب كفا بكف، تمر الأحداث في السجون الإسرائيلية كأنها مجرد شبهات وليست حقيقة. لو كان مقابل هؤلاء إسرائيلي واحد مضرب عن الطعام كونه في الأسر الفلسطيني
إذا ما تجاوزنا صفة الثرثرة التي يتحلّى بها وزير الأمن الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، فقد عبَّرت المواقف التي هاجم فيها الرئيس الكوري الشمالي كيم جونغ أون، عن هواجس تسكن صنّاع القرار......