كتبت في الأسبوع الماضي مقالاً بعنوان "ما بين قمتي بكين والرياض" ولم تكن الغاية تقريع الأعراب على ما أظهروه من وضاعة وانحطاط خلال استقبالهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب، فهذا الموضوع أُشبع كثيراً عبر وسائل التواصل الاجتماعي والتعليقات الساخرة
ابتدأت اهتمامات العرب تتحوّل في اتجاهات لم تكن مُتداَولة على الإطلاق، بل وكانت تعْتبَرْ من الظواهر السلبية والمحظورات والمحرّمات التي لا يريدها أحد ولا يوافق عليها أحد. فعودة الاستعمار والأحلاف العسكرية والقواعد العسكرية الأجنبية أصبحت مطالب علنية
لا تكفي الحوارات والمواقف حول القضية الفلسطينية، التي هي القضية المركزية في الصراع العربي الإسرائيلي، بل هي أزمة الإنسان في الكون وليس العالم فقط، بل هنالك ضرورة تشكل ضررا أن لم تنفذ وهي إدراجها في الكتب المدرسية كي يطلع عليها الطلاب في كل مكان،
في مطلع عام 2017، اتفق كثير من الخبراء الأكاديميين والسياسيين على أن الموجة المناهضة للمؤسسة السياسية الغربية، التي شهدتها بريطانيا والولايات المتحدة في عام 2016، وعلى ضوء الشعبوية والإرهاب، يمكن لها أن تبتلع أوروبا القارية في عام 2017،
الإسهاب في الكلام عن مخطط تهجير مسيحيّي العالم العربي، لا يبدو ضرورياً إلا من باب التذكير. وللتذكير أيضاً إنه مخطط بدأ منذ بدايات القرن الماضي واتّخذ في كل مرحلة حلّة جديدة وإخراجاً جديداً. لكن الأمر يتعدّى اليوم مقولة إن تهجير المسيحيين يجعل من تركي
من بعيد، بإمكان المراقب أن يتصور نهاية دولة قطر خلال أسابيع. ومن بعيد أيضاً، يمكن الاعتقاد بأن الخلاصة الفعلية لقمة الرياض الأخيرة، مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، هي تنظيم انقلاب يطيح الحكم في قطر. ومن بعيد أيضاً وأيضاً، ي
كشفت الحملات الخليجية المتبادلة سراً لم يكن ليصرح به لولا اندلاع الحملات الإعلامية بين السعودية والإمارات من جهة وقطر في الجهة المقابلة خلال الأيام الماضية، وهو ما كنا نتحدث عنه خلال السنوات الست الدامية في عالمنا العربي ونشير له مرارا،
لم تكن الجريمة التي ارتكبتها القوات الأميركية بقصفها وحدات من الجيش العربي السوري المتقدمة لتحرير منفذ التنف مع العراق، وقبلها في جبل الثردة بدير الزور، ومن ثمّ مطار الشعيرات، لم تكنْ عشوائية أو وليدة الصدفة، حالها حال جرائم الحرب التي ترتكبها الطائر
لم يكن مُستغرباً أن تدخل الدراما السورية مرحلةَ الاحتضار لدرجةٍ دفعت العديد من الفنانين لإطلاق ما يشبه "نداء استغاثة". من أزمةِ النص أو التسويق إلى فضائح سرقة أفكار من مسلسلاتٍ أجنبية، وكأن الأقلام السورية دخلت "سن اليأس"، أو أن الأمر مجرد هروبٍ
"العزم يجمعهم" واحد من الشعارات التي رفعها بنو سعود ترحيباً وتمجيداً للزيارة "التاريخية" التي "باركهم" بها ترامب، وكيف لا تكون "تاريخيةً" والحبر الأمريكي قرّر وسم جبين المملكة الوهابية بـ"تاتو" عربي- أميركي ليكون وصمة عمالة حاضرة وباقية في ملفّات ما
صار انتصار حزب الله شابا وله من العمر سبعة عشر عاما .. وفي هذا العمر عضلات مفتولة وحواس سليمة وقديرة، ونشاط مذهل وحيوية فريدة وإقدام عاقل رغم السن الصغير .....
أن نضع رؤوسنا، كل رؤوسنا، في سلة ذلك الرجل الذي تصفه حتى الصحف الكبرى بالشخصية المسطحة، الفارغة، التي تدير الامبراطورية بأصابع من يدير... بنات الهوى!...
اتّخذت الجولة الدولية التي يقوم بها الرئيس الأميركي دونالد ترامب هذه الأيام، والتي بدأت في السعودية، مروراً بإسرائيل وستنتهي في الفاتيكان، تسمية خاصة في إسرائيل، "الزيارة الثلاثية". أي، زيارة المراكز الدينية الثلاثة، السعودية، إسرائيل والفاتيكان.
ربما يعد أصوب وصف لما يقوم به الرئيس الأميركي دونالد ترامب حتى الآن، هو أن شعاراته في الحملة الانتخابية، ثم فوزه وممارسته لمهامه بشكل يصعب تقديره سلفاً، جعلت أوروبا في حالة تشبه إعادة رسم علاقاتها داخل ساحتها، مثلما جعلت الصين وروسيا يتريثان أكثر
يُمعن حكام البحرين وملكهم حمد عيسى، بإلحاق الظلم بالشيخ عيسى قاسم، وهو الزعيم الأكبر في البلاد والذي حكمت عليه محكمة في المنامة غيابياً يوم الأحد الماضي، بالسجن مدة سنة مع وقف التنفيذ بعد إدانته "بجمع الأموال بالمخالفة لأحكام القانون...
نجح الرئيس الأميركي دونالد ترامب في تأمين الدعم المالي لبلاده من دول عربية وإسلامية تقودها السعودية، بصفقات بلغت نحو 500 مليار دولار أميركي. وهو في طريق عودته إلى واشنطن، لن يجد حرجاً في مواجهة خصومه الداخليين
عندما حط الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما في مطار الملك خالد مساء 20 نيسان من العام الماضي، كان بحاجة إلى مدير مراسم لكي يعرف من الذي يستقبله رسميا، فأمير الرياض، فيصل بن بندر، المكلف بالمهمة، لم يكن معروفاً لديه ولا للإعلام،
إن القلاع عادة تؤخذ من الداخل، لكن الحرب الإرهابية التي تعرضت لها سورية منذ نحو سبع سنوات، جاءتها من الخارج محملة بأدوات متعددة الفعل وقنوعة ومتنوعة التأثير، فكانت تأثيراتها ثقافية وإيديولوجية وسياسية، استهدفت تجزئة وتقسيم سورية بداية، والوطن العربي