قالت مايا ذات ثمانية الأعوام لأختها فرح ذات الأعوام الستة: هل علمت أن أخانا سعداً بدأ يمشي ويحكي. سعد ذو العام الواحد الذي غادراه منذ عدة أسابيع فقط فهو في بيت عمته. على حين انضمت الطفلتان إلى أسرة بنات الشهداء ومن شوقهما لأخيهما الصغير بدأتا تحلمان
يعتقد كثير من السوريين، أن ما حملته الحرب في سنواتها الست الأولى من مآسي ومتغيرات اقتصادية واجتماعية مدمرة، لن يكون بالأمر السهل تصديقه عندما يروى بتفاصيله على مسمع أجيال، لم تعاصر مرحلتي ما قبل الأزمة وخلالها
لم تكن فكرة الألعاب النارية اكتشافاً حديثاً يؤطّر العمل المميز أو التاريخ المهمّ في حياة شعبٍ راق، فقد كان الرومان هم السبّاقين في حمل الشعلة المضيئة تعبيراً عن الاحتفاليات الكبرى.
واضح أن قواعد الاشتباك بين إسرائيل وسورية، لم تعد تتناسب مع التطورات الميدانية والسياسية في الساحة السورية. هذه أول الاستنتاجات وأهمها، بعد قرار القيادة السورية التصدي لطائرات العدو.
قبل عامين؛ في الذكرى الخامسة لانطلاق شرارة الحرب على سورية، كان عنوان المقال "كرامتنا بألف خير فطمنونا عنكم". كان الهدف يومها مخاطبةَ أولئك المكابرين عساهم يتحسَّسونَ عظيمَ ما اقترفوهُ في "بلد الياسمين"،
– لا يحتاج عاقل جدّي في قراءة نوعية كيانات المنطقة وحكوماتها ودرجة تأثيرها في رسم السياسات الدولية إلى دليل ليخلص إلى الاستنتاج، أنه لو لم تكن لإسرائيل مصلحة حيوية وسيطرة تفصيلية على مجريات الحرب....
أن تنطلق صفارات الإنذار في القدس المحتلة ومستوطنات أغوار نهر الأردن، وتتلوها دوي انفجارات ناجمة عن صواريخ سورية، فهذه مفاجأة أثلجت صدور الكثيرين، وأصابت آخرين كثيرين أيضا بصدمة نفسية لم يتوقعوها، ونحن لا نتحدث عن الإسرائيليين فقط...
كان واضحاً مع انعقاد «أستانة 3» وتخلّف المسلحين عن الحضور ثم العرقلة التركية للاجتماعات ومحاولة منع الوفود المشاركة من تحقيق شيء من جدول أعمالها، أنّ هناك...
أغلق اجتماع أستانا 3 أبوابه كما افتتحها على وقع تفجيرات انتحارية أدمت عدداً من المناطق السورية. ويدلّ تتابع التفجيرات من حمص إلى باب الصغير في حي الشاغور..
تعكس تحركات المسؤولين الإسرائيليين النشطة حجم الهاجس من ترسخ الوجود الإيراني في سورية والشرق الأوسط، الذي كان آخر فصل فيه الحديث عن "بناء ميناء بحري إيراني" في اللاذقية. ويرتكز خوف إسرائيل الرئيسي على احتمال قدرة القوات الإيرانية على الانضمام سريعاً
في كل مكان في العالم اذهب اليه، بحكم مهامي الصحافية والأكاديمية، وآخرها في الهند، أجد الاشقاء السوريين، والغالبية الساحقة منهم مبدعون في مجالاتهم، ومتفوقون في أعمالهم، ولا ينافسهم أحد في النجاح.
تشير العلاقة التركية مع الغرب إلى حالة توتر قصوى وهي في واجهتها تبدو كأنها خلاف على الإرهاب أو على طريقة التعاطي معه، فأردوغان سبق له أن اتهم الأمريكان في أيلول من العام الماضي بدعم الإرهاب كما ذهب أيضاً قبل أيام 3/3 إلى اتهام ألمانيا بدعمه
العالم يتغير، بدله مستخدمو الشعارات الإسلامية. منذ أن أطلقوا رصاصتهم الأولى، كانت فكرتهم قد حاصرت الأمل في عالم ثابت الحقائق، ولم يطل الوقت حتى سيطرت على هذا العالم علامات القلق والخوف التي لم يعتدها من قبل، الأمر الذي صار دافعا إلى التغيير والتبديل.
الحاضر اليوم بفكر الدولة السورية العمل وفق مسارين متوازين، المسار الميداني، و ما حققه و يحققه الجيش العربي السوري من انتصارات و على كامل الجغرافيا السورية على الارهاب الدولي...
هل تتذكرون حين طالب أحمد داوود أوغلو بأن تنضمّ تركيا إلى جامعة الدول العربية؟ وحين ألقى أردوغان خطبته العصماء في القمّة العربية في سرت، ليبيا عام 2010؟ وقبلها حين انتفض أردوغان بوجه بيريز في دافوس انتصاراً لفلسطين؟