بعد أن ربح الجيش السوري وحلفاؤه المداخل الشماليّة لمدينة حلب، وأفلحوا في ضرب "الطوق" الذي طال انتظاره، أسفرت معارك الأيام الأخيرة عن إخلاء مواقعه على المداخل الجنوبيّة الغربيّة
كان جدي يقص علينا أيام "سفربرلك" المجاعة التي ضربت بلاد الشام إبان العثمانيين وظلمهم ووحشيتهم، وكلنا يعرف مدى التأخر الذي حصل بالعرب من جراء الحكم العثماني لهم طوال أربعمئة عام تقريبا ....
حين تكون مرجعياتنا في الاعلام العربي حاخامات الديبلوماسية الاميركية. من كوندوليزا رايس الى دنيس روس وآرون ميللر. ونطرب حين يحثّون الرئيس باراك اوباما، أو ما تبقى من الرجل، بأن يضرب...
كأن رجب طيب أردوغان يعيد علينا خطاباً سمعناه من قبل، خطاباً يقول أمريكا خانتنا!! هذا هو بالحرف معنى المرارة التي تخرج من فمه بعد محاولة التمرد العسكري.........
تظهر إسرائيل بكامل تناقضاتها وهي تتعامل مع الانتخابات الرئاسية الأميركية. وهي تعكس بهذا التعامل ليس فقط حجم الاستقطاب الداخلي، وإنما أيضاً التوقعات والتخوفات من المرشحين الديموقراطي والجمهوري على حد سواء
روى أحد الرواة يا سادة يا كرام.. أن سيارة ملعونة دخلت بغير قصد أرضاً بعيدة عن الشام.. "منطقة محررة" كما يُطلق عليها طالبو حرية "النكاح"من أبناء "وهاب" و"صهيون" في مهد الحضارة والارض التي بارك حولها الرحمن....
لو أنصف التاريخ سورية فقد يكتب يوماً، أن فيها وبدم أبنائها تحطّمت بدعة "الربيع العربي". صمدت الدولة السورية وعلى نحو أسطوري ضد أشرس وأعنف وأسوأ حروب القرن