تعود لغة المشانق إلى الحضور في الخطاب التركي وعلناً.. تتجاوز مرحلة التلويح، وتصل عتبة النصب المادي والمعنوي لأعوادها المشهرة مستعيدة تاريخاً طويلاً ومديداً من الذاكرة الجمعية لشعوب المنطقة، حين كانت المشانق العثمانية -اصطلاحاً-
إنها حركة التاريخ لكن ما وراء مسرحية الانقلاب في تركيا و حتى لا يصيب كلامنا في موقع ما، و إن تكون هناك ظلامة لأحد من الذين شاركوا بالعملية الانقلابي...
شاهدتُ يوم أمس، صورة غَريبة لشخصين ملتحيين، يتبادلان إطعام أحدهما الآخر بملعقة طعام، وكانت الرومانسية حاضرة جداً، وكأنهم يستمعون لشكري عياد وهو يطرب، على دلعونا وعلى دلعونا....
لم يتوقع الشاعر اللبناني شفيق معلوف أن كلام قصيدته تلك سينطبق على سوريين زادت غربتهم معاناة عندما بدأت بلدهم تتعرض لأشرس عدوان في التاريخ المعاصر.. وسيصبح كلامه لسان....
لا شك بأن جريمة الدهس الجماعي المدانة التي تبناها لاحقاً تنظيم "داعش" الإرهابي وراح ضحيتها 84 مواطناً فرنسيا وغير فرنسي في أحد شوارع مدينة نيس الساحلية...
لا تقدر الكثير من التسميات التي أطلقتها وسائل الإعلام لتوصيف ما جرى في تركيا على التعبير الدقيق عن التفاصيل الملحقة، كما تعجز عن الاتفاق على عنوان يصلح لإيجاز الكمّ المتواتر من الاحتمالات والقراءات المختلفة والمتعارضة
مجهولة هي الساعات التي ستطل هذا الصباح، بالنسبة للجميع وخصوصا الاتراك. هل سيكون رجب طيب اردوغان قيد الاعتقال؟ ام هاربا من «عدالة» الانقلابيين في الجيش؟ ام ستكون الشوارع التركية...
ضمن سباق الاستفادة من الحرب الدائرة في سوريا وتقاسم أرباحها، لا تبدو خطة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الجديدة بتجنيس اللاجئين السوريين غريبة أو مفاجئة، خصوصاً أن الرئيس المنتمي لحزب «العدالة والتنمية» المرتبط بجماعة «الإخوان المسلمين» العالمية
- لم يعُد ممكناً للراغبين بإقناع أنفسهم بأن لا تغيير في الموقف التركي بل مجرد تغيير في اللهجة أن يؤلفوا الروايات البوليسية لتقديم تفسيرات تلفيقية لتفسير المواقف المتتابعة للقيادة التركية الجديدة..
تتعدى المسافة بين العامين 2006 و2016، بالنسبة الى "حزب الله"، إطارها الزمني. هو ليس عقداً من الزمن فقط ذلك الذي يفصل الحزب عن عدوان تموز قبل عشرة أعوام. وإذا كان الحزب قد خرج بانتصار على العدو، اعترف به الأخير قبل بعض الأطراف في لبنان حتى الآن،
نشغلت الأوساط التركية بتصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حول رغبته وقراره منح اللاجئين السوريين الجنسية التركية للاستفادة كما قال من الكوادر العلمية، وأصحاب رأس المال الذين استثمروا في تركيا طوال السنوات الماضية ملايين الدولارات
في انتظار انتهاء الحرب التي ألقت بثقلها على المجتمع والاقتصاد، تتبلور أزمة تهدّد إعادة إعمار المجتمع وسوق العمل، تتمثل في صعوبة ترميم الكفاءات الفنية والعلمية والإدارية، التي توزع عدد كبير من أصحابها بين ضحايا ومهاجرين