ليس كل ما يعرف يقال، بل ليس كل ما يتفق عليه يتم نشره، لكن على سبيل الاجتهاد المعلوماتي فإن القيادة السورية اتخذت قرارا بإنهاء الجيوب الإرهابية حول العاصمة دمشق، فإما تذهب إلى المصالحات أو الحسم عسكرياً. ويقال إن هنالك اتجاها لتعويم "النصرة"
أن يهدد ”أردوغان" الأوروبيين بأنهم "لن يستطيعوا المشي في الشوارع" ثم يتبعه هجوم إرهابي في "لندن" فهذا ليس دلالة فقط أنه علينا الجلوس ومراقبة المزيد في باقي العواصم التي زرع فيها "أردوغان" خلاياه النائمة، لكن علينا ألا نغفل سؤالاً أساسياً
– لم يكن لقاء أستانة اجتماعاً تقنياً لتثبيت وقف النار بقدر ما كان فرصة قدّمتها روسيا لتركيا للتموضع وجلب مَن معها من فصائل مسلّحة تعرف موسكو تاريخاً وخلفياتها الدموية والإرهابية، إلى....
سأغسل قلمي اليوم بالنار وسأغسل كل الأسئلة الحيرى بالنار.. وسأغسل قلبي بالنار.. بل سأغسل بالنار النار.. فلا يوجد غير النار نغسل بها أسئلتنا هذه الأيام عندما يفيض الليل الوهابي فتغرق فيه العيون والقلوب.....
قبل رحيله بأشهر قليلة لم يصدمنا يفغيني بريماكوف حين قال لصحافي عربي يعمل في موسكو "قد أصدمكم اذا قلت إن العرب بحاجة الى ديكتاتور يكون نسخة منقحة أو ...
يُذكّرنا الرئيس التركي، الطيّب رجب إردوغان، بزعماء عرب و أتراك سابقين، مرّوا أو عاشوا أياماً عصيبة وعسيرة تشبه أيامه في الأشهر الأخيرة وخاصة بعد الفشل في معركة حلب، وبعد الحركة العسكرية الانقلابية. فالرئيس التركي هو اليوم،
ينسى المسلحون الإرهابيون دائماً أنهم أمام جيش مختلف، لكن عقيدته واحدة، فيتسابقون إلى المحاولة علهم يغيرون معادلات الأرض والميدان. يقال إن العمليات التي يقومون بها في منطقة العباسيين عمرها ثلاثة أشهر، وكان يجب أن تنفذ منذ ذلك الوقت،
تطرق اسرائيل أبواب الصين والهند وأميركا اللاتينية، في سياق حملة دبلوماسية غير مسبوقة موازية للتلويح بالحرب ضد سورية والمقاومة. وفي هذا الاتجاه تعلن عن ضم "البلوكات" البحرية اللبنانية الثلاث الغنية بالنفط والغاز. لكن ما تراهن عليه اسرائيل في تصعيدها ل
نذ عشرة أعوام أعلن الرئيس بوتين أن نظام ما بعد الحرب الباردة زائف ومصطنع. الرئيس الروسي، الذي كان واقفاً أمام المؤسسة العسكرية والدبلوماسية الغربية في مؤتمر الأمن في ميونيخ، اتّهم الولايات المتحدة بإغراق العالم في الفوضى وإثارة الحروب،
ربّما كان من المبكر الخوض في حديث سياسات فرنسا المستقبليّة في سورية، بانتظار ما ستسفر عنه الانتخابات التي ينطلق قطارُها في الأسبوع الأخير من شهر نيسان. غيرَ أنّ عرض بعض ملامح تلك السياسات في خلال السنوات الماضية من عمر الحرب سيكون كفيلاً بتبيان حجم
هكذا يتكرر التاريخ .. لا شيء أهم من الجيوش، ومن السلاح، ومن الاستعداد الدائم للدفاع أو الهجوم .. إنها حالة المنطقة، بل حالة العالم الذي يحاول جاهداً أن لايغضب كالعرب، بل يعيش صمته كي تظل أنفاسه مرتفعة.
قالت مايا ذات ثمانية الأعوام لأختها فرح ذات الأعوام الستة: هل علمت أن أخانا سعداً بدأ يمشي ويحكي. سعد ذو العام الواحد الذي غادراه منذ عدة أسابيع فقط فهو في بيت عمته. على حين انضمت الطفلتان إلى أسرة بنات الشهداء ومن شوقهما لأخيهما الصغير بدأتا تحلمان
يعتقد كثير من السوريين، أن ما حملته الحرب في سنواتها الست الأولى من مآسي ومتغيرات اقتصادية واجتماعية مدمرة، لن يكون بالأمر السهل تصديقه عندما يروى بتفاصيله على مسمع أجيال، لم تعاصر مرحلتي ما قبل الأزمة وخلالها
لم تكن فكرة الألعاب النارية اكتشافاً حديثاً يؤطّر العمل المميز أو التاريخ المهمّ في حياة شعبٍ راق، فقد كان الرومان هم السبّاقين في حمل الشعلة المضيئة تعبيراً عن الاحتفاليات الكبرى.
واضح أن قواعد الاشتباك بين إسرائيل وسورية، لم تعد تتناسب مع التطورات الميدانية والسياسية في الساحة السورية. هذه أول الاستنتاجات وأهمها، بعد قرار القيادة السورية التصدي لطائرات العدو.
قبل عامين؛ في الذكرى الخامسة لانطلاق شرارة الحرب على سورية، كان عنوان المقال "كرامتنا بألف خير فطمنونا عنكم". كان الهدف يومها مخاطبةَ أولئك المكابرين عساهم يتحسَّسونَ عظيمَ ما اقترفوهُ في "بلد الياسمين"،
– لا يحتاج عاقل جدّي في قراءة نوعية كيانات المنطقة وحكوماتها ودرجة تأثيرها في رسم السياسات الدولية إلى دليل ليخلص إلى الاستنتاج، أنه لو لم تكن لإسرائيل مصلحة حيوية وسيطرة تفصيلية على مجريات الحرب....
أن تنطلق صفارات الإنذار في القدس المحتلة ومستوطنات أغوار نهر الأردن، وتتلوها دوي انفجارات ناجمة عن صواريخ سورية، فهذه مفاجأة أثلجت صدور الكثيرين، وأصابت آخرين كثيرين أيضا بصدمة نفسية لم يتوقعوها، ونحن لا نتحدث عن الإسرائيليين فقط...