الإسهاب في الكلام عن مخطط تهجير مسيحيّي العالم العربي، لا يبدو ضرورياً إلا من باب التذكير. وللتذكير أيضاً إنه مخطط بدأ منذ بدايات القرن الماضي واتّخذ في كل مرحلة حلّة جديدة وإخراجاً جديداً. لكن الأمر يتعدّى اليوم مقولة إن تهجير المسيحيين يجعل من تركي
من بعيد، بإمكان المراقب أن يتصور نهاية دولة قطر خلال أسابيع. ومن بعيد أيضاً، يمكن الاعتقاد بأن الخلاصة الفعلية لقمة الرياض الأخيرة، مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، هي تنظيم انقلاب يطيح الحكم في قطر. ومن بعيد أيضاً وأيضاً، ي
كشفت الحملات الخليجية المتبادلة سراً لم يكن ليصرح به لولا اندلاع الحملات الإعلامية بين السعودية والإمارات من جهة وقطر في الجهة المقابلة خلال الأيام الماضية، وهو ما كنا نتحدث عنه خلال السنوات الست الدامية في عالمنا العربي ونشير له مرارا،
لم تكن الجريمة التي ارتكبتها القوات الأميركية بقصفها وحدات من الجيش العربي السوري المتقدمة لتحرير منفذ التنف مع العراق، وقبلها في جبل الثردة بدير الزور، ومن ثمّ مطار الشعيرات، لم تكنْ عشوائية أو وليدة الصدفة، حالها حال جرائم الحرب التي ترتكبها الطائر
لم يكن مُستغرباً أن تدخل الدراما السورية مرحلةَ الاحتضار لدرجةٍ دفعت العديد من الفنانين لإطلاق ما يشبه "نداء استغاثة". من أزمةِ النص أو التسويق إلى فضائح سرقة أفكار من مسلسلاتٍ أجنبية، وكأن الأقلام السورية دخلت "سن اليأس"، أو أن الأمر مجرد هروبٍ
"العزم يجمعهم" واحد من الشعارات التي رفعها بنو سعود ترحيباً وتمجيداً للزيارة "التاريخية" التي "باركهم" بها ترامب، وكيف لا تكون "تاريخيةً" والحبر الأمريكي قرّر وسم جبين المملكة الوهابية بـ"تاتو" عربي- أميركي ليكون وصمة عمالة حاضرة وباقية في ملفّات ما
صار انتصار حزب الله شابا وله من العمر سبعة عشر عاما .. وفي هذا العمر عضلات مفتولة وحواس سليمة وقديرة، ونشاط مذهل وحيوية فريدة وإقدام عاقل رغم السن الصغير .....
أن نضع رؤوسنا، كل رؤوسنا، في سلة ذلك الرجل الذي تصفه حتى الصحف الكبرى بالشخصية المسطحة، الفارغة، التي تدير الامبراطورية بأصابع من يدير... بنات الهوى!...
اتّخذت الجولة الدولية التي يقوم بها الرئيس الأميركي دونالد ترامب هذه الأيام، والتي بدأت في السعودية، مروراً بإسرائيل وستنتهي في الفاتيكان، تسمية خاصة في إسرائيل، "الزيارة الثلاثية". أي، زيارة المراكز الدينية الثلاثة، السعودية، إسرائيل والفاتيكان.
ربما يعد أصوب وصف لما يقوم به الرئيس الأميركي دونالد ترامب حتى الآن، هو أن شعاراته في الحملة الانتخابية، ثم فوزه وممارسته لمهامه بشكل يصعب تقديره سلفاً، جعلت أوروبا في حالة تشبه إعادة رسم علاقاتها داخل ساحتها، مثلما جعلت الصين وروسيا يتريثان أكثر
يُمعن حكام البحرين وملكهم حمد عيسى، بإلحاق الظلم بالشيخ عيسى قاسم، وهو الزعيم الأكبر في البلاد والذي حكمت عليه محكمة في المنامة غيابياً يوم الأحد الماضي، بالسجن مدة سنة مع وقف التنفيذ بعد إدانته "بجمع الأموال بالمخالفة لأحكام القانون...
نجح الرئيس الأميركي دونالد ترامب في تأمين الدعم المالي لبلاده من دول عربية وإسلامية تقودها السعودية، بصفقات بلغت نحو 500 مليار دولار أميركي. وهو في طريق عودته إلى واشنطن، لن يجد حرجاً في مواجهة خصومه الداخليين
عندما حط الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما في مطار الملك خالد مساء 20 نيسان من العام الماضي، كان بحاجة إلى مدير مراسم لكي يعرف من الذي يستقبله رسميا، فأمير الرياض، فيصل بن بندر، المكلف بالمهمة، لم يكن معروفاً لديه ولا للإعلام،
إن القلاع عادة تؤخذ من الداخل، لكن الحرب الإرهابية التي تعرضت لها سورية منذ نحو سبع سنوات، جاءتها من الخارج محملة بأدوات متعددة الفعل وقنوعة ومتنوعة التأثير، فكانت تأثيراتها ثقافية وإيديولوجية وسياسية، استهدفت تجزئة وتقسيم سورية بداية، والوطن العربي
من أبرز مفارقات "القمة الاسلامية الأمريكية" التي انعقدت مساء اليوم في العاصمة السعودية الرياض، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي يطالب 48 بالمئة من الأمريكيين بعزله لعنصريته، اعتلى المنبر، وتحول الى واعظ في التسامح والمساواة، ويلقي على القادة العر
إذاً؛ أُعفيت ميلانيا ترامب من ارتداءِ الحجاب عند وصولها مرافقةً لزوجها الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الحجازِ المحتل، وربما سيكون هذا القرار من القراراتِ النادرة التي تتخذها سلطات آل سعود ونعلن تأييدنا المطلق له، فالمرأة لا تتحجب أمام مثيلاتها
يعود عمر حي المسوّرة إلى أربعة قرون خلت تستبق عمر آل سعود في المملكة. وهو يقع في بلدة العوامية التابعة لمحافظة القطيف شرقي المملكة السعودية. يُسمى الحي بالمسوَّرة نسبة للسور الذي يحيطه، وهو يمتد إلى 120 ألف متر،
بالنظر الى التدهور المتصاعد في العلاقات التركية الامريكية، ربما سيكون من المشكوك فيه أن يطير الرئيس رجب طيب اردوغان الى الرياض للمشاركة في القمة الإسلامية العربية الامريكية.....