قصة البعبع لا نهاية لها. في البداية كانت إيران للعراق والخليج وذهبت مئات المليارات إلى الغرب ثمناً له. ثم جاء دخول الكويت، وكانت السفيرة الأميركية هي من شجّع صدّام على ذلك الدخول. فأصبح العراق هو البعبع وعقدت صفقات الأسلحة بالمليارات بين التسعين والـ
المشهد العام للتحالفات الغربية في ظل سياسة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تجاه أوروبا، يشير وكأنه تعهد بتفكيك الركائز السياسية الخاصة بنظام التحالف الغربي، فعلى مدى أكثر من ستة عقود، كانت الولايات المتحدة الأميركية الضامنة، والمشجعة للتكامل الأوروبي،
هذه ثقافتنا جميعاً، ثقافة القبائل لا ثقافة الدول. باستطاعتكم أن تتمتعوا بقهقهات دونالد ترامب وحتى بقهقهات يوشع بن نون، ومن البيت الأبيض الى حائط المبكى.
والد الطفل عمران الذي غزت صوره وسائل الاعلام العالمية والعربية، يكشف أنه حصل على عروض مالية ضخمة ليقول إن ما حصل مع عائلته كان ناتجاً عن غارات للطائرات السورية والروسية
إذا أردنا أن نفهم ما يجري في الشرق والشمال السوريين منذ نحو الشهرين أو يزيد، فلابد لنا من استحضار مناخات شهري أيلول وتشرين الأول المنصرمين عندما قام طيران التحالف الأميركي بقصف عشرات الجسور التي تربط مدينة دير الزور بمحيطها،
هل أتاك حديث النخبة السورية "المطوّبة" ، أنهم قوم من الكائنات التي تعتقد أن الشمس لا تشرق إلا لتقدم فروض الطاعة لظلهم الطويل، و أن الناس تحترق لتضيء لأجلهم...
من الذي قتل الناس في شوارع لندن ونيس وباريس؟؟ إن من قتلهم ببساطة هم القابعون في 10 دواننغ ستريت وفي ويست مينستر الذين كان كل همهم طوال سنوات الحرب على سورية هو أن يغطوا جرائم الاسلاميين والقاعدة في سورية......
القوات الأمريكية تتمركز في سورية، ويحدث هذا ويتعزز بشكل أكبر في عهد إدارة ترامب الذي أخذ قرارا بكثافة الوجود والتأثير العسكري في الميدان السوري، في الشمال الشرقي بالتعاون مع القوات الكردية وفي الشمال...
غالباً ما يدفعنا تتابع الأحداث وتشابكها في الحرب التي تُشن على سورية والمنطقة للابتعاد قليلاً عن الشأن الداخلي، هو ليس تقصير بمهمتنا، لكنه تسارع الأحداث الذي يفرض نفسه...
عام 1972 كنت في زغرب عاصمة كرواتيا التي كانت جزءا من يوغوسلافيا يومها، حين التقيت بشلة من اليوغوسلاف والأميركيين الذين يدرسون اللغة السلافية لأسباب لا أعرفها....
يبدو أن محاولة قطر "تحييد" السعودية وتركيز الخلاف مع الامارات العربية المتحدة، لم تعط ثمارها، ولم تنجح مبادرتها بتسليم المعارض السعودي اللاجئ اليها السيد....
صحيح أن ردَّ الفعل الإسرائيلي على قرار تأجيل نقل السفارة الأميركية إلى القدس، اتّسم بـ"خيبة الأمل"، التي عُبِّر عنها على ألسنة العديد من المسؤولين الإسرائيليين، لكن هذه الخيبة هي بالقياس إلى الآمال المعقودة.......
كتبت في الأسبوع الماضي مقالاً بعنوان "ما بين قمتي بكين والرياض" ولم تكن الغاية تقريع الأعراب على ما أظهروه من وضاعة وانحطاط خلال استقبالهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب، فهذا الموضوع أُشبع كثيراً عبر وسائل التواصل الاجتماعي والتعليقات الساخرة
ابتدأت اهتمامات العرب تتحوّل في اتجاهات لم تكن مُتداَولة على الإطلاق، بل وكانت تعْتبَرْ من الظواهر السلبية والمحظورات والمحرّمات التي لا يريدها أحد ولا يوافق عليها أحد. فعودة الاستعمار والأحلاف العسكرية والقواعد العسكرية الأجنبية أصبحت مطالب علنية
لا تكفي الحوارات والمواقف حول القضية الفلسطينية، التي هي القضية المركزية في الصراع العربي الإسرائيلي، بل هي أزمة الإنسان في الكون وليس العالم فقط، بل هنالك ضرورة تشكل ضررا أن لم تنفذ وهي إدراجها في الكتب المدرسية كي يطلع عليها الطلاب في كل مكان،
في مطلع عام 2017، اتفق كثير من الخبراء الأكاديميين والسياسيين على أن الموجة المناهضة للمؤسسة السياسية الغربية، التي شهدتها بريطانيا والولايات المتحدة في عام 2016، وعلى ضوء الشعبوية والإرهاب، يمكن لها أن تبتلع أوروبا القارية في عام 2017،