يشبه ما قام به الرئيس الأميركي دونالد ترامب في ضربته الصاروخية في سورية، بمفاعيله الميدانية المحدودة، وأبعاده السياسية والمعنوية والاستراتيجية الكبيرة، ما قام به رئيس الحكومة اللبنانية ...
ليس بالأمر السهل توجيه الشكر الى عدو على أفعاله المجرمة. لكن، في حالة الولايات المتحدة الاميركية، يبدو من الواجب شكر قيادتها على إعفائنا من بذل جهد كبير، وتمضية وقت.....
طق طق طق.. مطرقة القاضي تضرب وباسم الشّعب، تحكم على رئيس القوّات اللبنانيّة سمير جعجع بثلاثة أحكام إعدام، وذلك في تسعينيّات (1994) القرن الماضي، طبعاً لم تُحسب إلا ثلاث جرائم فقط من بين الجرائم والمجازر التي ارتكبها، خلال الحرب اللبنانيّة،
لم تكن ملامح المبعوث الأممي -وهو يدلي بدلوه في قصة الكيماوي- بعيدة عن الدرك الذي وصل إليه الخطاب الغربي، وهي تعكس ما تفوه به، وتتسق إلى حد التطابق مع سيل التباكي المخزي الذي عجّ به الغرب إعلاماً وسياسة ودبلوماسية..
يطغى على الجو العام في الملف السوري في الساعات الأخيرة إثارة موضوع خان شيخون، وما حصل فيها من هجوم فيها قيل أنه بمواد سامة، واتهام الغرب وما يسمى المعارضة والجماعات الارهابية للنظام السوري بارتكاب "مجزرة كيمياوية".
خلال سنوات الحرب الإرهابية على سورية، دأبت المجموعات الإرهابية وبتحريض من رعاتها، على اتهام الدولة السورية باستخدام السلاح الكيميائي، على خلفية انتكاسات وهزائم تواجه هذه المجموعات. وكان الهدف الدائم من وراء إطلاق هذه الاتهامات ولا يزال،
انتهت الجولة الخامسة من مفاوضات جنيف يوم 31 آذار الماضي دون أن ينتج عنها أي اختراق يذكر وفي أي ملف من الملفات المطروحة على طاولة المفاوضات، وما يسجل لهذي الجولة هو توافق الأطراف المشاركة على ترحيل الملفات العالقة برمتها إلى جولة جنيف السادسة
تجاوز المواطن السوري الانتظار على قارعة اسطنبول أو القاهرة أو موسكو والرياض مروراً بباريس، انتقل الاهتمام إلى لقاء أستانة مصحوباً بدقات القلوب الواجفة مما بعده وما قبل جنيف،
م أن التصريحات الأميركية الجديدة بشأن مستقبل الرئيس السوري جاءت بمثابة الحدث العلني فإن ما قبلها من سياقات وسياسات كان بمثابة الحدث "الضمني" الذي كان يفرض احتمال أن يؤدي في النهاية الى الخروج العلني بهذا الموقف. ومن المعروف في عالم السياسة أن خروج ال
إعلان البيت الأبيض أن مصير الرئيس السوري بشار الاسد يقرره الشعب السوري لم يكن مفاجئاً. له مقدمات تعود الى مطلع الخريف الماضي، عشية (وبعد) انتخاب دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة الاميركية خلفاً للرئيس باراك أوباما، الذي وصل به الأمر حدّ الاستعداد
بإعلان ميليشيات ما يسمى "قوات سوريا الديمقراطية" عن سيطرتها الكاملة على مطار الطبقة العسكري في محافظة الرقة وانتزاعه من قبضة تنظيم "داعش" الإرهابي، وقطعها طريق الطبقة ـ دمشق، تتضح النيات والمخططات المحاكة ضد سورية أساسًا، ومن ضمنها تقسيمها عرقيّاً
بعد أن كان الأعراب يَغطّون في سُباتهم العميق وهم يحلمونَ بعالم "بلا الأسد"، استيقظوا على تصريحات لم يعتادوا عليها، ففي الوقت الذي تخرج فيه صحيفة "هآرتس" الصهيونية، بمقال تؤكد فيه حتمية التحالف القادم بين مشيخات النفط و"إسرائيل"، لأن "حماس" ليست شريكا
اختلط الامر علينا، وربما على الكثيرين مثلنا، ونحن نتابع المؤتمر الصحافي الذي عقده ريكس تيرلسون، وزير الخارجية الأمريكي، مع نظيره التركي مولود جاويش اوغلو في أنقرة...
إنّ تزامن تصريحات المسؤولين الأتراك، حول انتهاء ما يطلقون عليه عملية "درع الفرات"، أو بالأحرى عملية احتلال جزء من الأرض السورية، في مثلث جرابلس / الباب / اعزاز / مع انعقاد...
كما كان متوقعا من مؤتمر القمة العربي الثامن والعشرين، وكما هي سياسة الأردن العربية القائمة على التوازنات الدقيقة، فقد نوفر للواقع العربي إمكانية أن تتغير ملامحه وخطواته، وأن نقول بصراحة....