وسط تكهنات بعدم كسر الجمود تعقد لجنة مناقشة الدستور اجتماعاً جديداً لها في جنيف مطلع الشهر القادم استبقه مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية، غير بيدرسن بسلسلة زيارات إلى عواصم إقليمية ودولية باتت تقليدية من حيث الشكل والمضمون.
لا دونالد ترامب الذي سيغادر المكتب البيضاوي بعد خسارته بالانتخابات الرئاسية الأميركية، ولا جو بايدن الذي سيحجز مكانه أربع سنوات جديدة، سيجلبان للعالم، ولمنطقتنا على وجه التحديد، الأمن والسلام، فكلاهما يوتران أجواء العالم، وكلاهما يسممان مناخات
لايكاد يمر يوم دون أن تضيف الإدارة الأميركية إلى سجلها العدواني جديداً، في التصريحات أو على أرض الواقع، وهي التي ترى العالم مزرعة لها، يحق لها حسب -شريعة الغاب التي تنتهجها أن تنهب وتسرق وتأخذ كل ثروات العالم، دون وازع من ضمير ــ بل إن الإدارة
تأتي تصريحات ما يسمى المبعوث الأميركي الخاص إلى سورية المستقيل جيمس جيفري كدليل واضح على حالة التخبط التي تعيشها أميركا في الوقت الحالي وخاصة أنها تحكم الآن برأسين يتناطحان على مقعد المدير التنفيذي لمؤسسات الدولة العميقة التي تتناحر فيما بينها.
تتعقد الأوضاع الدولية جراء الانتشار الواسع لفيروس كورونا وتداعياته الاقتصادية والاجتماعية والتي تتجاوز خطورتها بكثير خطورة الوباء الذي تتزاحم أخبار تفشيه وعدد مصابيه وضحاياه
انعقادُ المؤتمر الدولي حول عودة اللاجئين، بهذا التوقيت، في دمشق، بهذه المُشاركة المُهمة، وبالمَحاور التي طَرحها، والجلسات التي عقدَها المُشاركون، لا شك أنه يُمثل خطوة غاية في الأهمية، ضاعف من أهميتها تَوجيه السيد الرئيس بشار الأسد
منذ تمّ طرح مَسألة عقد المؤتمر الدولي حول عودة اللاجئين في دمشق 11 - 12 تشرين الثاني الجاري، ذَهبت دول منظومة العدوان بالقيادة الأميركية بمَواقفها إلى مَطارح أخرى، تُحرض، تَضغط، تُضلل، وتُحاول إفشال المؤتمر إن لم تَستطع منعَ انعقاده، ذلك إلى جانب
ينطلق غداً في دمشق المؤتمر الدولي حول عودة اللاجئين والذي يهدف إلى تسهيل عودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم والتخفيف من معاناتهم في مخيمات اللجوء، حيث يتعرضون لأبشع استغلال ومتاجرة بأوضاعهم الإنسانية من النظام التركي وبعض الدول الغربية خدمة لأجنداتهم
طَوى الأميركيون صفحة دونالد ترامب، هذا صحيح ربما. وقد يكون صحيحاً أيضاً أنّ العالم يَطوي في هذه الأثناء الصفحة ذاتها، لكن ما شَكل وما مَضمون الصفحة التي تُفتح للتّو مع جو بايدن؟.
يعمل رعاة الإرهاب لعملية خلط أوراق جديدة في الحرب الإرهابية على سورية، بهدف تغيير الواقع الميداني والسياسي، بما يصب في تحقيق المشروع الغربي الصهيوني في المنطقة.
السِّباق الحالي المُحتدم إلى البيت الأبيض، بين دونالد ترامب وجو بايدن، تَسلسلياً يَحمل الرقم 46 إن لم تَظهر نتائجه النهائية خلال الساعات القليلة القادمة فإنها حَتمياً ستُفضي إلى إعلان فوز أحدهما، حتى لو تَخلل ذلك تَشكيك قد يَقود إلى اللجوء للمحكمة
إن بنية النظام الدولي المعنون بتفوق الأقوياء وبسط سيطرتهم ونفوذهم، اقتصادياً وسياسياً وحتى فكرياً، والذين يحرّكون، ويتحكّمون بحركة الأحداث الأكثر تأثيراً في توجيه التطوّرات والمتغيّرات في العالم
اختار الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون أسوأ سلوك للرد على الهجمات الإرهابية الأخيرة في بلاده، الأمر الذي أثار ضجة كبيرة، وفتح الباب أمام المتطرفين لتوظيف تصريحاته خلافاً لما يحقق مصالح وأمن الشعب الفرنسي والعالم.
في السنوات الماضية -نهايات ولاية باراك أوباما، ضمناً ولاية دونالد ترامب- صعّدت الولايات المتحدة خطواتها الاستفزازية تجاه روسيا والصين تَحديداً، واتّخذت خطوات حَمقاء من شأنها توتير الأجواء العالمية والإخلال بالتوازنات القائمة على نَحو غير مَسبوق
تدّعي الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأميركية أنها تدعم الحل السياسي في سورية وتدّعي أيضاً تقديم المساعدات للشعب السوري للتخفيف من آثار الحرب التي تتعرض لها سورية وشعبها منذ عشر سنوات في الميدان والاقتصاد والسياسة.
تراجع النظام التركي أمام الانتقادات والعزلة الدولية لسياسته العدوانية واستخدامه لغة القوة والاستعراض في حل المشكلات والخلافات التي تشهدها المنطقة بدلاً من الحوار والدبلوماسية وسياسة حسن الجوار التي تخلت عنها كلياً.