بالتوازي مع أخبار الحرب وانتصارات الجيش السوري تعود المعالم السياحية والفعاليات الاقتصادية لتنبض بالحياة بعد سنوات سبع غصّت بألم ودمار طال البشر والحجر....
من المُلاحظ أن الولايات المتحدة باتت مستعجلة لإنجاز ملفات كبرى في المنطقة، انطلاقاً من سورية والعراق تحديداً، بعد أن تبين لها ولحلفائها أن الجيش السوري حقق نقلة نوعية في محاربة الإرهاب التكفيري، وأحبط مخطط التدمير والسيطرة على مناطق استراتيجية
- شكّل إسقاط الأميركيين للطائرة السورية في منطقة الرقة فرصة لتظهير حرب الإرادات بين واشنطن وكل من موسكو وطهران حول سورية، وتحديد صاحب اليد العليا فيها، بعدما مُنيت واشنطن بهزائم متلاحقة في محاولة إثبات حضورها كجهة قادرة على رسم الخطوط الحمراء،
تضيق المنطقة بحجم الأحداث التي تزدحم على سطحها، والعراق وسورية في قلبها وكأنهما بوصلة الشرق الأوسط ومؤشره، وكيفما دارت الأمور فيهما تُثبّت معادلات. آخر تلك المعادلات صواريخ تنطلق من الأراضي الإيرانية مستهدفة "داعش" في سورية.
أوردت وكالة CNN الأميركية يوم 14 الجاري خبراً مقتضباً مفاده أن الجيش الأميركي قد قام بنقل منظومة الراجمات الصاروخية المتطورة من طراز هيمارس من الأردن إلى داخل الأراضي السورية للمرة الأولى منذ بدء الأزمة السورية،
هل تتذكرون الهدف الأساسي الذي أعلنه "داعش" من وجوده في سورية والعراق؟ أوَ لم يكن إيجاد دولة داعشية في المنطقة بين سورية والعراق؟ أوَ لم يكن هذا هو الهدف الأساس من نقاط تمركزه في الأنبار والموصل والرقة والدير، وعلى طول الحدود العراقية – السورية، وقطع
قبل أيام تداولت مواقع السوشيال ميديا كلاماً لأحد شيوخ "فتاوى الديليفري" يقولُ فيه إن الوضوءَ بماءٍ من المريخ لا يجوز لأنه نجس، كالعادة وبعد أن يصبح هؤلاء مادة للسخرية كما حدث في فتوى "جهاد النكاح"، فإنهم يسارعون للتبرؤ من هذه النكتة، لكن هكذا سجالات
ليست هذه المرة الأولى التي يتفوق فيها الجيش العربي السوري على نفسه بإسقاطه "خطوطاً حمراء"، كان الأعداء يعتقدون أنها "خطوطٌ عصيّةٌ ولا يمكن لمؤسسة عسكرية عربية أن تتجاوزها أو حتى تقترب منها"، وكيف لا تكون كذلك وقوامها عتاد وخطط عشرات الدول المتآمرة ال
لا يزال الاخضر الابراهيمي مفتوناً بلبنان الذي في نظره صيغ من خيوط القمر. القمر إياه، وقد رآه لامارتين يتدحرج بين غابات الصنوبر في الوادي الذي يحمل اسمه....
الآن، لا أحد يقرع الطبول ثانية في فرنسا. مأزق التاريخ ام مأزق الخيال؟ حين انتخب فرنسوا هولاند كتبت "لوكنار انشينه" عن "الخيال الذي أصيب بترقق في العظام". لم تتوقف هنا بل تحدثت عن الخيال الذي بالكاد يصل الى ساقي بريجيت باردو.
عندما طرح الرئيس بشار الأسد مشروع ربط البحار الخمسة ما قبل عام 2010 لم يكن هذا الطرح فانتازيا سياسية أبداً بل كان مشروعاً لإنقاذ المنطقة من التفكيك عبر التشبيك، وهدف التشبيك هو خلق منظومة جيوسياسية قوية متماسكة اقتصادياً قادرة على تحقيق التنمية
كشف النزاع بين السعودية وقطر عن مدارك تهديد – فرصة عالية لدى الجماعات المسلّحة في سوريا، التي أظهرت استجابات عاجلة تمثّلت باقتتال حادّ بينها في ريف دمشق وريف إدلب، ما لبث أن تطوّر إلى ما يُشبه "حرباً بالوكالة" على الأرض السورية، على قاعدة الولاء لهذا
في شباط من عام 1945 حصل كل من المتحالفين الرئيس الأميركي الأسبق فرانكلين روزفلت ومؤسس المملكة العربية السعودية وأول ملوكها عبد العزيز آل سعود، على ما أراداه من تحالفهما المعلن، فوضع الأول يديه على النفط، وضمن الثاني الحصول على تعهد بحماية ودعم نظامه
لا نسخر حين نقارن بين دونالد ترامب والليدي غاغا. على الأقل نجمة الاستعراض تلجأ أحياناً، في تغريداتها، الى نصوص من الكتاب المقدس، أو الى مقتطفات من خطب مارتن لوثر كينغ، أو الى مقاطع من أغنيات فرانك سيناترا أو ايللا فيتزجرالد....
المتابع للتطورات الاقليمية والدولية في ظل المتغيرات السياسية التي طالت المنطقة، بعد زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ولقائه مع بني سعود في ما يسمى القمة.....