مصادر وثيقة الصلة بما يجري على الأرض في المملكة السعودية تؤكد بأنّ مَن يدير السيناريو المتسلسل في بلاد الحرمين هي السفارة الأميركية في الرياض لصالح تجميع أموال كبار الأمراء ورجال الأعمال ووجهاء البلاد لتسليمها عداً
تحدثت الكثير من الآراء والأفكار مؤخراً، عن أن السعودية مقبلة على مشكلات داخلية وأمنية ستتطور إلى حالة من الصدام الواسع في البلاد نتيجة تجاوزات آل سعود وتحاصصهم بينهم للسلطة والقرارات وحتى ثروات المملكة، لكن هذه الآراء كانت تفتقر إلى التحليل المنطقي ل
نقل تقرير إعلامي غربي عن وزير سعودي، لم يكشف عن اسمه، قوله إنّ "الرسالة هي أنّ كلّ ما كان في السعودية سابقاً لم يعد كذلك الآن"، واضعاً ما يحصل حالياً في السعودية من اعتقالات وحملات في سياق ما أسماه: "إدارة التغيير وتكتيكات الصدمة"،
قُطع أمس الشك حول مصير الرئيس سعد الحريري. وعلمت "الأخبار" من مصادر وثيقة الصلة برئيس الحكومة انه وُضع قيد الاقامة الجبرية، بعد ساعات من وصوله الى الرياض الجمعة الماضي. وهو لا يزال، حتى الساعة، موجوداً في مكان منفصل عن مكان إقامة عائلته
منذ إعلان الرئيس سعد الحريري استقالته من رئاسة الحكومة، ظهر أول من أمس، ظهر قادة تيار المستقبل في صورة المهزومين والمنعزلين والمحبطين. ينتظرون الرئيس الذي يتوقّف عليه كل شيء داخل التيار.
كاتب هذه السطور كتب قبل شهور لا بد من البوكمال مهما طالت الحرب والموانع ومهما طال الشوق للقاء الأخ العراقي عند الحدود التي قد تكون الحالة العربية الحالية خير دافع لإسقاطها سواء بالتفاهم او بالقوة.
انتهت المسرحية "الصهيوأمريكية ـ الكردية"، والبرزاني يسدل الستار بجملة إنشائية تنهي دوره المكلّف به، ويعلن فيها تخليه عن رئاسة إقليم كردستان العراق وهو يذرف الدموع…
على الرغم مما نشهده من احتدام للمعارك على أكثر من جبهة بين الجيش العربي السوري وحلفائه في محور المقاومة بمساعدة روسيا من جهة، وبين المجموعات الإرهابية التكفيرية أو تلك التي تحمل عناوين مُضَلِلة من جهة أخرى، يمكن القول إن النصر بالمعنى الاستراتيجي
تتصرّف السعودية في لبنان بذهنية ما قبل العام 2008، وتتجاهل المتغيّرات الدولية التي حدثت في المنطقة والتي أدّت الى ضمور كبير في الفضاء الاستراتيجي السعودي. فالسعودية كانت في لحظة معينة تملك القرار اللبناني، حيث وصل الأمر بها لأن تكون الطرف شبه الوحيد
على مشارف مئة عام على انتهاء الحرب العالمية الأولى، وبعد مئة عام من اتفاقية سايكس-بيكو، يبدو أن مئوية وعد بلفور هي العلامة الفارقة الأكثر كثافة من حيث التعبير عن عمق ما حدث سنة 1917، وما سبقه وما تلاه.
لم تمض أيام على التصعيد الدبلوماسي الأميركي حيال سورية، حتى فاجأ وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون المراقبين بكشفه عن مباحثات جارية للتوصل إلى إنشاء مناطق جديدة لتخفيف التوتر في سورية.
أثبتت السياسات الروسية في سورية دهاء وحنكة بارزين، وفي الآن ذاته كانت تلك السياسات تلقى قبولاً من جميع الأطراف أو أغلبيتها على الأقل، صحيح أن ذلك القبول لا يتأتى بفعل ذلك الدهاء أو تلك الحنكة فحسب، وإنما بفعل عوامل أخرى عديدة مثل الانكفاء الأميركي وا
علّ أبرز حدث في الأيام الأخيرة، ولم يتوقّف عنده الإعلام العربي لأن الإعلام الغربيّ وتوابعه غير مهتمين بإبرازه، هو ما صدر عن الحزب الشيوعي الصيني من قرارات واستراتيجيات وضعت رؤية لمستقبل الصين حتى عام 2035، ومن ثمّ رؤية أبعد حتى عام 2050،
تقرير الأمم المتحدة الذي حمَّل الحكومة السورية مسؤولية الهجوم بغاز السارين في خان شيخون في أبريل الماضي، كان متوقعًا وبالتالي ليس ثمة ما يثير الدهشة والاستغراب في ثنايا التقرير، وما يجعل التقرير فاقدًا للموضوعية والمنهجية والمصداقية في إعداده أنه لم
حفلت الصالونات السياسية والتحليلات الإعلامية بطرح فرضية الإعداد لحرب أميركية "إسرائيلية" جديدة، وتفاوتت بين فرضيات حرب على حزب الله أو عليه وعلى سورية أو حرب شاملة تطال معهما إيران. كما تفاوتت في تقدير نوعيتها بين الضربات الجوية أو الغزو البري أو كلي
"اللهمَّ ضبعاً وذئباً"، دعاءٌ متعارفٌ عليهِ عند العرب السابقين، وهو تمني بألا يهاجم حلالهم ضبع منفرد أو ذئب منفرد، لأن النتيجة قد تكون خسائر كبيرة، لكن عندما يهاجم الذئب والضبع في آن واحد مكاناً ما فإنهما يتلهيان بقتالِ أحدهما للآخر، وينجو الحلال