أقصر القمم العربية وأكثرها بعداً جغرافياً. وكأن التاريخ يعيد نفسه. كلما اجتمعوا انتكسنا. وكلما أصدروا بيانا أو تبنوا إعلانا من عاصمة عربية، انهالت على أمتنا الويلات. وكلما قالوا بتحرير فلسطين
سلاح أبيض "سكين".. سلاح ناري فردي يشهره أحد "المختلين عقليا"، في إحدى ولايات أميركا أو مقاطعة أوروبية "تقوم الدنيا ولاتقعد"، وتبدأ الادانات من كل حدب وصوب، هنا "حداد" وهناك "صلوات وقداديس".....
ساعة طيران لطائرة من دون طيار فوق الجولان المحتل ومجدل شمس هزّت "اسرائيل" وواشنطن، واستدعت استنفارات، ومجلس حرب للعدو الاسرائيلي، وصفارات انذار، وكانت "ساعة الطيران"...
تعود لغة المشانق إلى الحضور في الخطاب التركي وعلناً.. تتجاوز مرحلة التلويح، وتصل عتبة النصب المادي والمعنوي لأعوادها المشهرة مستعيدة تاريخاً طويلاً ومديداً من الذاكرة الجمعية لشعوب المنطقة، حين كانت المشانق العثمانية -اصطلاحاً-
إنها حركة التاريخ لكن ما وراء مسرحية الانقلاب في تركيا و حتى لا يصيب كلامنا في موقع ما، و إن تكون هناك ظلامة لأحد من الذين شاركوا بالعملية الانقلابي...
شاهدتُ يوم أمس، صورة غَريبة لشخصين ملتحيين، يتبادلان إطعام أحدهما الآخر بملعقة طعام، وكانت الرومانسية حاضرة جداً، وكأنهم يستمعون لشكري عياد وهو يطرب، على دلعونا وعلى دلعونا....
لم يتوقع الشاعر اللبناني شفيق معلوف أن كلام قصيدته تلك سينطبق على سوريين زادت غربتهم معاناة عندما بدأت بلدهم تتعرض لأشرس عدوان في التاريخ المعاصر.. وسيصبح كلامه لسان....