على وقع التخبط الذي أصاب ركائز الإدارة الأميركية النابع من هجوم الرئيس الأميركي دونالد ترامب على أجهزة الاستخبارات والإعلام الأميركية ومحاولة بعض أجهزة الدولة العميقة في أميركا تشويه صورة الرئيس ترامب من خلال توجيه الاتهامات لبعض رموز إدارته
في صيف عام 2013، كان العالم بأسرِه في حالةِ ترقبٍ بعد تسريباتٍ بأن "أوباما" قرَّر توجيهَ ضرباتٍ جوية لما يسمونها "مراكز قوة النظام السوري" العسكرية أو المدنية. تقاريرٌ صحفية وبرامجٌ حوارية بكل اللغات تم تجنيدها لنقاش هذه الخطوة وارتداداتها
من المؤلم أن يغيب العرب كليا كدول وجيوش من قائمة القلق الإسرائيلي، وينتقل بعضهم الى معسكر الحلفاء لدولة الاحتلال، التي ينظرون اليها كشريك استراتيجي في منظمة أمن إقليمية على غرار حلف الناتو....
لعب الاستثمار الروسي على ترك المسألة الكردية في سورية اختصاصاً أميركياً منذ تراجع واشنطن بأساطيلها عن البحر المتوسط بنيّة ضرب سورية دوره في استرخاء أميركي لامتلاك حليف يمكن الاعتماد....
كأن ما يدور في العقل الإسرائيلي بثه رئيس وزراء إسرائيل نتنياهو للرئيس الروسي بوتين .. فأول ما أراد معرفته، هو سورية بعد الحرب عليها، وكأنه يكتشف أو ما لمعلوماته..
بعيدًا عن المبالغات والمزايدات، فإن الأوضاع التي تمر بها المنطقة عامة والوضع العربي خاصة لا تزال تواصل إفراز المفارقات والتناقضات التي تتجاوز في إسفافها حد المسرحيات الهابطة، ذلك لما هذه التداعيات الخطيرة من نتائج كارثية على صعيد القضايا المركزية
جاءت سيطرة الجيش السوري وحلفائه على تدمر في ريف حمص و التقدم الذي لا يزال متواصلا في تلك المنطقة بعد وقت غير طويل من السيطرة الاستراتيجية الكبرى على حلب لتوجه رسالة للإرهاب وداعميه أن المسار مستمر بوتيرة ثابتة، وأن الأصوات التي ارتفعت بعد سقوط تدمر
تتميّز زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لموسكو اليوم عن كل ما سبقها من زيارات خلال الأشهر الماضية، بكونها تأتي في سياق ميداني وسياسي سوريين دفع تل أبيب إلى تزخيم خط التواصل الدولي بهدف احتواء والحد من مفاعيله على الأمن القومي الإسرائيلي.
نستغرب رد فعل السيد أحمد أبو الغيط أمين عام الجامعة العربية على دعوة الدكتور ابراهيم الجعفري، وزير خارجية العراق بعودة سورية الى الجامعة العربية، والغاء قرار بتعليق عضويتها في بداية الأزمة، وقوله أن "الوقت غير ملائم لهذه العودة".
قد كان واقعاً سيئاً عاشته سورية بكل أبعاده ومراميه قبل أن تنسف ذلك الواقع ثورة الثامن من آذار، تلك الثورة التي قادها حزب البعث العربي الاشتراكي عام 1963. فقد عملت بكل جدارة لاستحقاقات الثورة، ونجحت في التغلب على تحديات ما بعد الثورة.
يواصل الجيش السوري تقدمه السريع في ريف حلب الشرقي في سباق مع الزمن، يبغي من خلاله الدخول على خط المعركة الكبرى في الرقة، فيما يبدو أن جهود أنقرة باتت محصورة في الحصول على "جائزة ترضية" في مناطق "غرب الفرات".
إذا صحت الرواية التي وردت على لسان مسؤول دبلوماسي عربي مرموق، وتقول أن الرئيس الامريكي دونالد ترامب طالب الكويت بدفع 9 مليارات دولار مستحقة عليها ضمن فاتورة تحريرها، واخراج القوات العراقية منها عام 1991، فإن هذا يعني أن "فواتير" أخرى مماثلة جرى إرسال
انطلق نيزك جنيف السوري سريعاً في 23/2 وخبا وهجه كذلك أيضاً في 3/3 من دون أن يترك أثراً أو ضجيجاً كان متوقعاً بل إنه لم يكن مترافقاً بذلك السعار الإعلامي المعتاد ولربما كانت التصريحات الهادئة والموزونة التي التزم بها كلا الوفدين هي الأساس
سوى بعض الواهمين، لم يعد هناك ثمة من يشك بأن العالم صار يتنفس برئتين وليس برئة واحدة أميركية هيمنت لعقود مضت رغم أنها شهدت عدة قمم بين الرئيس الأميركي ورئيس الاتحاد السوفييتي حينئذ، حيث كانت الكفة المهيمنة ترجح لمصلحة الولايات المتحدة،
الصيغة التي توصل إليها مؤتمر جنيف الرابع تجاه حل الأزمة السورية والمتضمنة أربع نقاط رئيسية وهي: الحكم والدستور والانتخابات ومكافحة الإرهاب، يمكن أن تمثل الأرضية الملائمة التي سيقف عليها جميع المتفاوضين لبلورة حل سياسي يليق بسورية،
يكفيك كبسة زر واحدة على أحد الفيديوهات التي تنشرها "هيئة تحرير الشام" على مواقعها في الشبكة العنكبوتية لترى إعلانات الهيئة تصديها لقوات الجيش السوري في المعارك الدائرة الآن في الريف الغربي لحلب باستخدام صواريخ (التاو) الأمريكية،
لم يكن متوقعاً أن يتناول تقرير مراقب الدولة آلاف الضحايا الفلسطينيين الذين سقطوا بنيران الجيش الإسرائيلي خلال عدوان الجرف الصامد، على قطاع غزة، في عام 2014. فالتقرير....
كانت كل مؤشرات جنيف ومحادثاتها تتجه نحو بلوغ الاستعصاء برفض جماعة الرياض بدعم تركي سعودي لإدراج السلة الرابعة المخصصة لمناقشة الحرب على الإرهاب، بالتوازي...