لا يزال الاخضر الابراهيمي مفتوناً بلبنان الذي في نظره صيغ من خيوط القمر. القمر إياه، وقد رآه لامارتين يتدحرج بين غابات الصنوبر في الوادي الذي يحمل اسمه....
الآن، لا أحد يقرع الطبول ثانية في فرنسا. مأزق التاريخ ام مأزق الخيال؟ حين انتخب فرنسوا هولاند كتبت "لوكنار انشينه" عن "الخيال الذي أصيب بترقق في العظام". لم تتوقف هنا بل تحدثت عن الخيال الذي بالكاد يصل الى ساقي بريجيت باردو.
عندما طرح الرئيس بشار الأسد مشروع ربط البحار الخمسة ما قبل عام 2010 لم يكن هذا الطرح فانتازيا سياسية أبداً بل كان مشروعاً لإنقاذ المنطقة من التفكيك عبر التشبيك، وهدف التشبيك هو خلق منظومة جيوسياسية قوية متماسكة اقتصادياً قادرة على تحقيق التنمية
كشف النزاع بين السعودية وقطر عن مدارك تهديد – فرصة عالية لدى الجماعات المسلّحة في سوريا، التي أظهرت استجابات عاجلة تمثّلت باقتتال حادّ بينها في ريف دمشق وريف إدلب، ما لبث أن تطوّر إلى ما يُشبه "حرباً بالوكالة" على الأرض السورية، على قاعدة الولاء لهذا
في شباط من عام 1945 حصل كل من المتحالفين الرئيس الأميركي الأسبق فرانكلين روزفلت ومؤسس المملكة العربية السعودية وأول ملوكها عبد العزيز آل سعود، على ما أراداه من تحالفهما المعلن، فوضع الأول يديه على النفط، وضمن الثاني الحصول على تعهد بحماية ودعم نظامه
لا نسخر حين نقارن بين دونالد ترامب والليدي غاغا. على الأقل نجمة الاستعراض تلجأ أحياناً، في تغريداتها، الى نصوص من الكتاب المقدس، أو الى مقتطفات من خطب مارتن لوثر كينغ، أو الى مقاطع من أغنيات فرانك سيناترا أو ايللا فيتزجرالد....
المتابع للتطورات الاقليمية والدولية في ظل المتغيرات السياسية التي طالت المنطقة، بعد زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ولقائه مع بني سعود في ما يسمى القمة.....
كيف يمكن إقناع أولياء أمرنا بأننا قد نكون أغبياء، ولكن لسنا أغبياء الى الحد الذي يتصورونه؟ كيف يمكن اقناعهم، وهم يطأوننا بأقدامهم، أن دونالد ترامب يتعامل معهم كما كان يتعامل مع... بنات الهوى؟
الرئيس بشار الأسد يزور معرض "صُنعَ في سورية". دعكم من طريقةِ وصوله كأي زائرٍ، وبساطة تواصله مع الحاضرين. دعكم من العبرةِ أن في سورية وبعد سنوات الحرب لا يزال هناك منتجات وبضائع ممهورةٌ بختمِ "صنع في سورية"
ها هي الصورة التاريخية التي رسخت في ذاكرتي عندما كنت في الحادية عشر من عمري تراودني الآن، عندما نعى المذيع مروان شيخو "رجل الوطن" بحنجرة متقهقرة بالحزن....
لا أجازف في القول أن الحرب في سورية طالت فتعدت حدود الاقتتال الداخلي إلى الغزو الاستعماري فصار المراقب يحسب أنه حيال صيرورة انتحارية ـ تدميرية ـ ذاتية المحرك، مستمرة منذ سبع سنوات بفضل إمدادات وعوامل خارجية إقليمية وأميركية ـ أوروبية تشجع وتحض عليها
دعوات الانهزام التي تخرج من بعض العرب مصدرها الجهاز العصبي لهذا المثقف او ذاك، ولهذا الكاتب او ذاك او المفكر والباحث والدارس والعالم. كل من يدرس الحالة العربية اليوم بشكلها الدقيق لا بد ان يعجب ويتعجب من هذا الصمود البطولي لبعض العرب
قصة البعبع لا نهاية لها. في البداية كانت إيران للعراق والخليج وذهبت مئات المليارات إلى الغرب ثمناً له. ثم جاء دخول الكويت، وكانت السفيرة الأميركية هي من شجّع صدّام على ذلك الدخول. فأصبح العراق هو البعبع وعقدت صفقات الأسلحة بالمليارات بين التسعين والـ
المشهد العام للتحالفات الغربية في ظل سياسة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تجاه أوروبا، يشير وكأنه تعهد بتفكيك الركائز السياسية الخاصة بنظام التحالف الغربي، فعلى مدى أكثر من ستة عقود، كانت الولايات المتحدة الأميركية الضامنة، والمشجعة للتكامل الأوروبي،
هذه ثقافتنا جميعاً، ثقافة القبائل لا ثقافة الدول. باستطاعتكم أن تتمتعوا بقهقهات دونالد ترامب وحتى بقهقهات يوشع بن نون، ومن البيت الأبيض الى حائط المبكى.