لم تطل المعركة التي كانت تهدف إلى استعادة كركوك إلى سلطة الحكومة المركزية ببغداد على غير ما كانت تشي به تقارير الحشود التي ما انفكت تتوالى منذ أيام وهي تشير إلى عديد وعتاد ما حشده طرفا الصراع مما كان ينبئ بمعركة ضروس كانت تريدها البيشمركة
لا تقتصر مفاعيل رسائل التبادل الصاروخي بين سورية وإسرائيل على كونها مجرد تصدٍّ سوريّ لطائرات إسرائيلية معادية، ولا تقاس مفاعيلها ــ بلحاظ المرحلة الحالية والمعادلات التي تحكمها ــ بعدد الصواريخ التي أطلقها كل منهما ولا بالنتائج العسكرية التي ترتّبت
انتهى زمن هيئة "الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر" رغم الدور الذي لعبته في إضفاء شرعية داخلية على الحكم السعودي. مأزق العهد الجديد أنه كلما اقتربت الدولة من جذورها التاريخية التي على أساسها تأسس الميثاق، تحولت الهيئة إلى عبء عليها لأجل اكتساب الشرعية ا
ثمة عقل صهيو ـ أميركي يدير اللعبة في شمال العراق (منطقة البرزاني) ويسعى قدر الإمكان لصدام عسكري مع القوات العراقية، هي عملية تهويل على الأكراد جميعا وفي أي مكان، بأن ثمة من يقتلهم ويذبحهم، فهبوا إلى القتال يا أكراد العالم،
الرئيس الأميركي دونالد ترامب تتراجع شعبيته، ولا يلقى ترحيباً في الداخل وفي العالم، وهناك خوف من شعبوية ترامب وعنصريته وفجاجته السياسية، وأساس للقلق اقتصادي مع برنامج طرحه رئيس غريب الأطوار يخلخل بنية الاقتصاد الأميركي والعالمي، إضافة لعداء للمواطن
هل أتاكم المثل الشعبي الشهير "جحا ما بيقدر إلا على خالته"، مثلٌ يبدو أنه يوصِّف الحال التي وصل إليها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مع اعتذارنا من شخصية "جحا" التي خضعت مثلها مثل غيرها لعملياتِ تضليلٍ إعلامي عبر قرون لدرجةِ وصفها بالغباء أو الزندقة، ل
يفترض "ريموند بيرل" أن طول العمر يتفاوت عكسياً مع معدل الاستقلاب الأساس "فرضية معدل الحياة"… والمتابع لأخبار تنظيم ما يسمى "الدولة الإسلامية" "داعش"، الذي بات عاجله صوراً متتالية لجهاز تخطيط كهربائي يوصّف الحالة السريرية الحرجة التي وصل إليها التنظيم
"لا أدري الى أين ينتهي بنا التزلج على الرمال"... وقال لي المفكر الخليجي "لقد بنينا كل شيء على الرمال. الدول، المجتمعات، ناطحات السحاب، حتى اننا نلقي بأجيالنا الى الرمال".
بقرارها الانسحاب "رسميًّا" من مُنظّمة الأمم المتحدة للتربيّة والعلوم والثقافة (يونسكو) بسبب "انحيازها ضِد إسرائيل"، تُؤكّد الولايات المتحدة الأمريكيّة مُجدّدًا وقوفها في خَندق الباطل...
ثعالب باسم الدين.. ثعالب باسم الحرية.. ثعالب باسم العودة الى حضن الوطن.. هم أنفسهم الذين لبسوا ذات يوم ثياب الواعظين.. اليوم لباسهم مختلف.. خلعوا لباس الغزاة.. وحدها ربطة العنق الناطق الرسمي.....
عدنا إلى الخربطة، أو بالأحرى إلى استدراك اميركي بالعودة الى لعبتها في أن الشرق الأوسط ملعبها الأساسي والرئيسي والذي لولاه لما كان لها كل هذا الحضور والنعيم. وفي هذا الاتجاه لابد للأميركي ( ترامب) سوى خيار القضايا اللاهبة، ليس لحرق أصابعه، بل لإعادة ت
خلال كانون الثاني 2003، أي قبل شهرين من غزو العراق، كتبت في صحيفة سورية مقالة عن "الدبيب الأميركي في المنطقة" وكان يفترض أن أكتب عن الضوضاء الأميركية في المنطقة.
مرّت العلاقات الأميركية التركية في عهد الرئيس السابق باراك أوباما بأزمة تصاعدت حتى نهاية حكمه. فكان رهان أنقرة على الرئيس الجديد دونالد ترامب من أجل إعادة تمتين العلاقة ورأب الصدع. لكن تركيا برئاسة رجب طيب أردوغان أصيبت بخيبات واحدة تلو الأخرى أهمّها
يزداد تواتر الأخبار الواردة حول إعادة فتح معبر "نصيب- جابر" الحدودي بين سورية والأردن، الأمر الذي ترافق مع تكثيف عمان اجتماعات تعددت أطرافها من الأميركيين إلى الروس ومن الميليشيات المسلحة الجنوبية إلى الأجهزة الأمنية الأردنية وربما مع دمشق
وقفت دموع مقلتيها سداً منيعاً بين رؤية الحلم يكتمل وبين فرحها بما تسمعه وتراه في أنحاء سورية.. وكأنها غشاوة تعيدها إلى سبع سنوات، ذهبت بألمها وحزنها ودمائها وشهدائها
قلنا في هذه الزاوية قبل أكثر من شهر إنه لابد من بوكمال مهما حاول الأميركي المنع إليها، فهي اليوم مدينة الصراع الذي يريد تثبيت الفصل بين سورية والعراق ، أي بإغلاق الخط القادم من إيران عبرها إلى سورية فلبنان.