(أنا لا أنهزِم، إما أن أنتصر، أو أن أتعلم) عبارةٌ قالها يوماً المناضل الكبير "نيلسون مانديلا"، وما أحوجَنا في هذه الأيام أن نستوعب هذهِ العبارة، انطلاقاً من تفاصيلِ ما نعيشه من ارتفاعٍ لوتيرة الحربِ الضروس التي نعيشها.
بالرغم من التحذيرات الكثيرة التي وجهتها الأرصاد الجوية ، وبالرغم من كل التوجيهات والاجتماعات التي عقدت في مبنى محافظة ريف دمشق وغيرها من المحافظات لاتخاذ...
إن اتفاقًا على وقف إطلاق نار شامل في سورية، أمر في غاية الأهمية، ومقدمة لا بد منها لتفاوض جاد ومسؤول، بغية الوصول إلى حلول سلمية للمسألة.. لكن هل يمكن...
بكى من أجل مصر الضائعة بين ثقافة العمامة وثقافة الخوذة، وبينها البطون الفارغة، أم من أجل تلك الكوميديا البشرية (التراجيديا البشرية) التي تمسك من المحيط الى الخليج......
لم تشرق الشمس على اتفاق "شرق حلب" الروسي ــ التركي. الاتصالات لم تهدأ خلال الأربع والعشرين الساعة الماضية على معظم المسارات المعنيّة، وبصورة تتناسب مع حجم ملف بوزن حلب في موازين العسكرة والسياسة على حدّ سواء.
حسب الميثولوجيا الرومانية، "كيوبيد" هو ابن فينوس، إلهة الحب والجمال لدى الرومان، أو أفروديت كما سمّاها اليونانيّون. تقول الأسطورة إنّ "كيوبيد" كان طفلاً قليل الحظّ، جرى تصويره في الرسوم على هيئة ملاكٍ بجناحين، يحمل في يده قوساً وسهماً،
لم تُخفِ إسرائيل قلقها من "مرحلة ما بعد حلب". انتصار الرئيس السوري بشار الأسد والحلفاء، من شأنه أن يسرع الاستحقاقات التي راهنت تل أبيب طويلاً على إمكان إبعادها أو حتى إنهائها. القلق على حلب وصل إلى حد أن يطالب عضو المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية
لم تعوض سيطرة داعش "المُدَبَرَة" أميركياً على مدينة تدمر السقوط المدوي لأحلام وأوهام "محور العدوان على سورية" في حلب. فالانتصار الميداني الذي حققته سورية وحلفاؤها على أطراف هذا المحور يتجاوز بمفاعيله السياسية المساحات الجغرافية للجزء الشرقي من حلب
دخل الخطاب الغربي (والأميركي ضمناً) مؤخراً مرحلة التهيؤ لتقبل النتائج التي سوف تترتب على انتصار الجيش السوري المدوي في حلب وإن كان يلمس فيه كثير من الذهول بسبب...
إلى اين تذهب بنا تلك الايديولوجيات المجنونة (الالهة المجنونة)؟ من عقود أجريت مقابلة مع الفيلسوف الفرنسي روجيه غارودي. نصحنا بـ"الامل" ولو كنا نلفظ أنفاسنا الأخيرة. لم يكن يدري أننا نلفظ أنفاسنا ما بعد الاخيرة.....
"عذراً أهلنا في حلب.. تفرّقُ القادة خذلنا وخذلكم".. عن أي قادة يتحدث"المقاتل الباكي"السعودي عبدالله المحيسني قائد جيش "الثوار" في حلب، والمرجع الشرعي لكثير من "الثورجية" في سورية....
"لؤلؤة البوادي" و"توهّج الحرير"، تنهض من تحت الخراب وردة عملاقة ترشّ عطرها على كل البشرية من كوبا إلى بكين، ومن موسكو إلى اليمن، مروراً بمدينة الياسمين وستّ الدنيا، لتعود شهباء إلى قلعة شهدائها....
قلعة حلب هي تاريخ الأرض، فحلب بالتالي عمر من عمره. هي قبل اكتشاف أميركا بآلاف السنين، وقبل أن يكون لأوروبا حضور خارج تقاتلها فيما بينها، بل قبل أن يكون الإنسان إنسانا كانت حلب .....
عندما تُبادر المعارضة السورية المسلحة في حلب الشرقية، وتنخرط في مفاوضات مباشرة مع قيادة الجيش السوري عبر هيئة الصليب الأحمر الدولي، وتعرض هدنة من خمسة أيام لوقف شامل لإطلاق النار من أربعة بنود، ابرزها اخلاء الحالات الطبية الحرجة التي تحتاج الى عناية
هذه العبارة أطلقها زعيم حزب وطن التركي السيد دوغو بيرنتشيك الصديق لسورية في رده على تصريح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بتاريخ 30/11/2016، ومن باب الأمانة فقد استخدمت هذه العبارة الواردة في بيانه المهم المفتوح والذي وجهه إلى أردوغان بعد تصريحه بأن
أحد عشر طبيباً سوريّاً شاركوا أخيراً في مؤتمر طبي إسرائيلي من "بابه إلى محرابه". المؤتمر الذي أقيم خلال الشهر الماضي في مركزBeurs van Berlage الشهير في هولندا يختصّ بشكل أساسي بـ"العقم وطفل الأنبوب". وقد وصلت "الأخبار" إلى هوية معظم الأطباء
هل تذكرون كم ضحكنا على الجولاني وهو يتحلق مع مستشاريه العسكريين ذوي اللحى حول خريطة حلب وهم يمسكون أجهزة الإرسال ويتناقشون في الخطة الدفاعية المعقدة كما يفعل الجنرالات الألمان والأمريكان في أفلام الحرب العالمية الثانية؟؟