(راقبنا تنظيم "داعش" منذ ظهوره وظننا أن نمو قوته سيجبر الأسد على التفاوض، وهذا لم يحدث بسبب التدخل الروسي): عبارة وردت في تسريبات نشرتها صحيفة "النيويورك تايمز" قالت فيها إن وزير الخارجية الأميركي «جون كيري» أسرّ بها لمجموعة من المعارضين السوريين نها
الذاهب بالقطار، أيام زمان، الى دمشق لا بد أن يعرج على ذلك الكرنفال السحري في قرى وادي بردى. نساء يحملن صواني الجوز والتفاح على رؤوسهن، ورجال ملؤوا السلال لإغواء المسافرين بأشياء الزمن الجميل.....
فرض الإسرائيليون على أنور السادات ضمن صفقات كامب ديفيد، وقبل أن يقبلوا بأي تقارب مع مصر أن يلغي السلام الجمهوري أولا والذي كان الزعيم الراحل جمال عبدالناصر....
الياس وارديني، ريتا شامي وهيكل مسلّم الجرح الأكثر إيلاماً مع بزوغ فجر سنة جديدة، فاصطبغت بدماء هؤلاء، بهجوم وحشيّ قام به داعشيّ مجرم، فأخذتنا تلك المجزرة الرهيبة في اسطنبول والتي حصدت ضحايا أبرياء من جنسيات عديدة
لا تبشّر بداية العام الجديد بخير مقبل على دمشق، إذ يحتشد أهلها متدافعين في طوابير للحصول على أبسط مقومات الحياة. بات الفوز بعبوة غاز أو صندوق مياه للشرب، أو تعبئة الخزان بواسطة الصهاريج المستأجرة، من طقوس حياة أبنائها.
هو ذاك الغرب الذي وضع كل ثقله في الرهان على رجب طيب اردوغان لتقويض الدولة في سورية (النظام تفصيل). هو ذاك الغرب الذي لا يرى في العرب أكثر من صناديق أو براميل بشرية تتقيأ المال والنفط...
إذا كان مسرح الحرب العالمية الثانية في أوروبا قد أغلق الستارة على عمليات هذه الحرب وأنهاها بانتصار أيار 1945 للقوات السوفييتية والأميركية وبقية قوات الحلفاء ضد النازيين فإن انتصار الحلفاء "سورية وإيران وروسيا الاتحادية وحزب اللـه" في مسرح الحرب ضد ال
استوقفتني نكتة يتناقلها المواطنون على صفحات التواصل وحتى في الجلسات العامة، أين ستقضي ليلة رأس السنة.. السؤال بديهي ودائما يتكرر في الاسبوع الاخير من كل سنة.....
حدثان مهمان سيطرا على المشهد السوري في الأسبوع الأخير من العام المنصرم، الأول هو خبر توقيع باراك أوباما على مشروع قرار لتسلح المعارضة السورية بأسلحة حديثة 24/12/2016 والثاني إعلان مولود جاويش أوغلوا وزير الخارجية التركي 28/12/2016
لم تحظ ثورة في العالم مثلما حظيت الثورة الفلسطينية من تعاطف عالمي بل وانخراطه في صلبها .. إذ لم يكن المطران الراحل حديثاً هيلاري كبوجي ابن حلب البار الاسم الوحيد الذي حمل لواء فلسطين، بل انخرط في ثورتها، ومن شدة حماسه قام بنقل أسلحة في سيارته
ليس من هواياتي أن أودع الأعوام ولا أن ألاقي الأعوام لأنني أرى أن الزمن متصل لا يمكن قطعه بمقص بابا نويل كما لو كان قطعة قماش حريرية .. ولا يقطع بسكين كقالب الحلوى .. الا أنه يقطع بالأحداث الكبرى .. فقد يحدث الانقطاع في الزمن في يوم صيفي أو شتوي
تؤكد الحكمة عدم الاكتفاء برؤية ألوان الأشياء، بل بامتلاك حقائقها فالتكهنات والأمنيات وحسب لن تكون قادرة على إحداث التغيير المطلوب لبلوغ عالم خال من الإرهاب الذي يبدل جلده كالأفعى، تبعاً لبنية تفكيره الأيديولوجية والهزائم التي يتلقاها
غداة قرار مجلس الامن الدولي حول الاستيطان، قيل إن الملياردير اليهودي شيلدون اولسون كاد يقتحم البيت الابيض بالسكين، وهو الذي أطلق عبارات هائلة ضد باراك اوباما......
في كل نهاية عام، يتنقل المرء بين السنين مفتشا عن أبرزها خلال حياته المعاشة .. تلك مهمة الكاتب، وخصوصا ذاك الذي امتدت به الحياة فعاش أهم الأحداث وعاينها وقرأ فيها وأعاد....
تسوية حلب التي أخرجت المدينة من دائرة الحرب عرّت كذبة تحوّلت إلى حقيقة مع مرور الزمن. تَوْق أحياء حلب الغربية الحاملة بتوأمَين برأسَين "غربي وشرقي" إلى الانفجار...