إلى اين تذهب بنا تلك الايديولوجيات المجنونة (الالهة المجنونة)؟ من عقود أجريت مقابلة مع الفيلسوف الفرنسي روجيه غارودي. نصحنا بـ"الامل" ولو كنا نلفظ أنفاسنا الأخيرة. لم يكن يدري أننا نلفظ أنفاسنا ما بعد الاخيرة.....
"عذراً أهلنا في حلب.. تفرّقُ القادة خذلنا وخذلكم".. عن أي قادة يتحدث"المقاتل الباكي"السعودي عبدالله المحيسني قائد جيش "الثوار" في حلب، والمرجع الشرعي لكثير من "الثورجية" في سورية....
"لؤلؤة البوادي" و"توهّج الحرير"، تنهض من تحت الخراب وردة عملاقة ترشّ عطرها على كل البشرية من كوبا إلى بكين، ومن موسكو إلى اليمن، مروراً بمدينة الياسمين وستّ الدنيا، لتعود شهباء إلى قلعة شهدائها....
قلعة حلب هي تاريخ الأرض، فحلب بالتالي عمر من عمره. هي قبل اكتشاف أميركا بآلاف السنين، وقبل أن يكون لأوروبا حضور خارج تقاتلها فيما بينها، بل قبل أن يكون الإنسان إنسانا كانت حلب .....
عندما تُبادر المعارضة السورية المسلحة في حلب الشرقية، وتنخرط في مفاوضات مباشرة مع قيادة الجيش السوري عبر هيئة الصليب الأحمر الدولي، وتعرض هدنة من خمسة أيام لوقف شامل لإطلاق النار من أربعة بنود، ابرزها اخلاء الحالات الطبية الحرجة التي تحتاج الى عناية
هذه العبارة أطلقها زعيم حزب وطن التركي السيد دوغو بيرنتشيك الصديق لسورية في رده على تصريح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بتاريخ 30/11/2016، ومن باب الأمانة فقد استخدمت هذه العبارة الواردة في بيانه المهم المفتوح والذي وجهه إلى أردوغان بعد تصريحه بأن
أحد عشر طبيباً سوريّاً شاركوا أخيراً في مؤتمر طبي إسرائيلي من "بابه إلى محرابه". المؤتمر الذي أقيم خلال الشهر الماضي في مركزBeurs van Berlage الشهير في هولندا يختصّ بشكل أساسي بـ"العقم وطفل الأنبوب". وقد وصلت "الأخبار" إلى هوية معظم الأطباء
هل تذكرون كم ضحكنا على الجولاني وهو يتحلق مع مستشاريه العسكريين ذوي اللحى حول خريطة حلب وهم يمسكون أجهزة الإرسال ويتناقشون في الخطة الدفاعية المعقدة كما يفعل الجنرالات الألمان والأمريكان في أفلام الحرب العالمية الثانية؟؟
زادت صحيفة يديعوت أحرونوت أمس، في مقالٍ ثانٍ بعد مقال أول قبل يومين، فصلاً جديداً من حكاية ارتباط رجل الأعمال اللبناني اسكندر صفا بالعمل لدى الموساد وبناء السفن الحربية الإسرائيلية. تلك السفن، نفسها، التي تدكّ بها إسرائيل أرض لبنان وفلسطين،
ا صفقة روسية ـ تركية على حلب، و "لا" روسية وصينية في مجلس الامن الدولي لمشروع مصري - نيوزيلندي يمنح هدنه أممية للمجموعات المسلحة وفرصة إعادة ترتيب الصفوف. رسالة "الفيتو" المزدوج أن موسكو ستواصل الحرب مع الجيش السوري على ما بقي من مقاتلين في شرق حلب و
شهدت واشنطن في الفترة التي أعقبت انتخاب دونالد ترامب قدراً من الذهول في الفريق الذي يشكل رافعة خيار التصعيد في الشرق الأوسط، وهو الفريق المموّل سعودياً والمدعوم "إسرائيلياً"، رغم كون ترامب من أصدقاء "إسرائيل"، إلا أنه لا يعبر عن سياساتها
ا أحد يعرف تماماً أين سيكون الجيش السوري داخل حلب لحظةَ كتابة هذه السطور. فمع السرعة التي تقدمت بها وحداتُه داخل ما تبقى من أحياء وسط وجنوب شرق المدينة، وتآكل خطوط دفاع المجموعات المسلحة، بات من الصعب جداً تثبيت خريطة انتشار المجموعات المسلحة
الآتي من الصقيع، صقيع الأقبية وصقيع الدنيا، يذهب بحلم بطرس الأكبر الى ذروته. ها أن فلاديمير بوتين يوطد قدميه في المياه الدافئة. ليست رقصة البولشوي، كما تصورت "النيويورك تايمز" في بدايات الرجل، بل رقصة القياصرة.