أمضت أميركا ومعها الكثير من العواصم العالمية ليلة فزع لمّا تنتهِ بعد، خصوصاً أن الرئيس الأميركي الخامس والأربعين بات مقيماً فعلياً في البيت الأبيض، رغم أن خطاب التنصيب لم ينطوِ على مفاجآت غير متوقعة،
لاشك أنكم تتذكرونني .. أنا باراك حسين اوباما .. ولايمكن أن تنسوني وأنا كنت منذ ساعات رئيس الولايات المتحدة الذي احتفلتم به وبحسبه ونسبه لثماني سنوات...
اليوم تتجسد أمام العالم بأسره لحظة الحقيقة، ونجد أنفسنا مضطرين للتعايش مع رئيس أمريكي جديد، لا أحد يستطيع التنبؤ بما يمكن أن يفعله ببلاده، وأكثر من مئتي دولة، هي مجموع أعضاء الأمم المتحدة.....
لم يعد الشرق الاوسط، وكما قال هيرودوت عام 500 قبل الميلاد، على خط الزلازل، أوبير فيدرين، وزير الخارجية الفرنسي السابق، أوحى الينا، في حديث أخير الى "اللوموند" (15/16 كانون الثاني) أن الكرة الارضية كلها الان على خط الزلازل...
"والله العظيم وأنا بصلي العشاء اليوم قلت يارب تجي إسرائيل تقصف".. "يا ليل يا ليل ما احلا هل ليله الله اكبرررر.. "فرحة قلبي ليله ولا احلا من هيك تفجير بكفر سوسه وتفجير بمطار المزه".. غيض من فيض التهليل والتكبير بالفرحة التي غمرت أصحاب ومرتادي صفحات...
لا تزال العديد من التصريحات والمقاربات التي أقدم عليها الرئيس الأميركي -الفعلي بعد أقل من أربعة أيام- يغلب عليها طابع الزوابع، سواء تلك التي كانت تنطلق من اعتبارات انتخابية بحتة أم التي جاءت في سياق مقارباته لكثير من القضايا، وتحديداً ما يتعلق بتلك ا
على مراحل يعمل "داعش" في سبيل السيطرة على كامل مدينة دير الزور. نجح التنظيم أمس في فصل المدينة عن مطارها العسكري، ليحاول بعدها قضم المزيد من النقاط، بغية تقطيع أوصال المدينة قبل الإطباق على كل بقعة منفردة. في المقابل، لا يزال الجيش السوري يعمل بإصرار
ابكوا اصرخوا لموت عزيز، فالعالم العربي منقسم إلى طرق حياة، والتسليم بالقدر الحالي مسألة وقت، وليس كل الوقت لأن أعمار العرب محسوبة في هذه الأيام بما تنتمي إليه. المعارضات الدمية التي تشغل الجميع لأنها لم تعد حسب الفهم الديمقراطي
لا خصوم دائمين وأينما وجدت المصلحة حكمت السياسة، وبتعريف آخر السياسة وفن الممكن. من هنا اعتقد أردوغان قبل ست سنوات أنه بالإمكان إسقاط الدولة السورية وإجبار الرئيس الأسد على الرحيل كما حصل مع رؤساء تونس ومصر وليبيا، لعدة عوامل داخلية وخارجية
الغارة الإرهابية الإسرائيلية التي استهدفت مطار المزة العسكري غرب دمشق منتصف ليلة الجمعة الماضية لم تكن مفاجئة أو مستبعدة الحصول أساساً، بل إن الحضور الإرهابي الإسرائيلي على الميدان السوري كان ولايزال بالوكالة والأصالة منذ تفجير مخطط تدمير سورية
إنه الأحد الأخير في عمر الولاية الثانية للرئيس الأميركي "باراك أوباما". ساعاتٌ قليلة ويحمِل أسوأَ رئيسٍ في تاريخِ الولاياتِ المتحدة لقبَ "الرئيس السابق"، لكنهُ حُكماً كان يحمل ومنذُ انتخابِه لقبَ "الرئيس الضرورة"،
كم مرت "دواعش" عبر تاريخ المنطقة، بدأت تحت جلودنا ولم نشعر بها إلا في اللحظة التي صار لها حضور وكيان وقدرة على المنازلة. كل من ينكر أن "داعش" الحالي تربى بيننا...