على مدى عامين تقريباً بعد إنهاء سيطرة الإرهاب على محافظة درعا استمرت الدولة بالعمل على تطهير بعض المناطق من بؤر الإرهاب المتبقية والتي عرقلت عودة الحياة الطبيعية الى كامل أرجاء المحافظة وشكلت خنجراً يطعن في أمن وأمان أبنائها.
قالوا قديماً: "الجار قبل الدار" و"الله موصي بسابع جار"، هي عبارات حفظناها ورددناها عن ظهر قلب وعملنا بها في حفظ الجيرة وحسن الجوار، هذا المنطق ينطبق في السياسة أيضاً، فإذا ما عدنا بالذاكرة إلى قرون من الزمن وجدنا أن سورية تطبق هذا المفهوم بأوسع معان
مع إعلان الولايات المتحدة سحب آخر جندي أميركي من أفغانستان بعد حرب بدأتها واشنطن في أعقاب هجمات الحادي عشر من أيلول 2001، وعقدين من احتلال لهذا البلد الآسيوي تحت عنوان الإطاحة بحكم طالبان وإحلال حكم الديمقراطية وحقوق الإنسان!!، تخرج القوات الأميركية