يقال إن الرياضة منفصلة عن أجندات السياسة، لكن واقع الحال دائماً ما يكذب هذه المقولة ويدحضها، فالاتحادات الدولية المعنية بالرياضة والرياضيين لا تترفع أبداً عن الأحداث السياسية، بل تأخذها منطلقاً لقراراتها.
عرت المواقف والإجراءات العدوانية العنصرية الشوفونية تجاه روسيا الاتحادية أنظمة الدول الغربية بزعامة الولايات المتحدة بالكامل وأظهرت حقيقة ديمقراطيتها المزيفة و انتهاكها الصارخ لقواعد القانون االدولي وحقوق الانسان وغيرها من ا
يقارن بعض المحللين بين ما حصل عام ١٩٦٢ أثناء الأزمة الكوبية الشهيرة وبين الأزمة الأوكرانية اليوم، ووصلت العلاقة بين أميركا والاتحاد السوفييتي عندها إلى مواجهة مباشرة.
من المؤكّد أن روسيا الاتحادية بشكل عام، والرئيس فلاديمير بوتين وقياداته العسكرية والسياسية بشكل خاص، لم تكن ترغب باستخدام القوة العسكرية لضمان الأمن القومي الروسي.
اتسم التدخل الأمريكي في الأزمة الأوكرانية من البداية وحتى الآن بالتأجيج وصبِّ الزيت على النار، وكل المساعدات التي تعلن عنها واشنطن هي أسلحة ومعدات عسكرية فتاكة بمئات ملايين الدولارات وجرّت حلفاءها الأوروبيين.....
منذ تفكّك الاتحاد السوفييتي السابق، كانت الولايات المتحدة الأمريكية ومعها دول حلف شمال الأطلسي تسعى لضمّ أوكرانيا إلى معسكرها. وفي عام 1994 تحديداً قال مستشار الأمن القومي الأمريكي زبيغينيو بريجنسكي: “إن أوكرانيا القوية والمستقرة ستكون ثقلاً موازياً