هل يصحّ أن نسمّيها حرباً إعلاميّة؟ أم حرباً نفسيّة تستغل فيها وسائل الإعلام بكلّ أشكالها كمنصّات للحرب الدعائيّة النفسيّة هذه؟ مهما تكن التّسمية يبقى ذلك النوع من الحروب أساسيّاً في سياق الصراعات والحروب الميدانيّة والاقتصاديّة، كانت قديماً وتطوّرت
الشخصية الأمريكية تبدو واضحة العالم وبلا رتوش هذه الأيام بصفة خاصة، وعبر تاريخ هذه الدولة المفترض أن تكون (عظمى) لكنها بكل المفاهيم الإنسانية دولة تدعي العظمة وهي الدولة الأكثر سفكاً للدماء في التاريخ كله.....
عندما يتباهى جيمس جيفري المبعوث الأمريكيّ إلى سورية بكُلِّ وقاحةٍ وغطرسةٍ، أنّ حُكومته تَقِف خلف انهِيار اللّيرة السوريّة، وما ترتّب على ذلك من اهتِزازِ الثّقة بالاقتِصاد...
في خطوة قد يعتبرها البعض متأخرة أطلق رئيس الحكومة السورية مشروع الإستراتيجية الوطنية للتنمية الزراعية في سورية بمرحلتيها السريعة والاستراتيجية على أن تبدأ بتنمية سهل الغاب الذي عانى خلال العقود الماضية من معالجات خاطئة وفساد، وأتى الإرهاب ليدمر كل
"الحداية" هو الاسم العامي للحدأة، ومعناها الطير الجارح الذي يتغذى على اللحوم، و”الحداية” الأمريكية من المستحيل أن تلد يوماً “كتاكيت”، وما استمرارها في تلوين الحرب الوحشية على سورية إلا تأكيد المؤكد في هزيمة المشروع الأمريكي وخسارة رهاناته في “التغيير
تتوعّد إدارة الرئيس دونالد ترامب سورية وحُلفاءها في لبنان وإيران بعُقوباتٍ “خانقةٍ” بعد أسبوعين، حيث من المُقرّر البَدء في تطبيق “قانون قيصر” الذي أقرّه الكونغرس بمجلسيه في كانون أوّل (ديسمبر) الماضي.
تصدعت ادعاءات الديمقراطية سريعاً، وبات السقوط على حطام الإنسانية وشيكاً، هكذا تبدو الإدارة الأميركية وهي تجاهر بما اتهمت به غيرها، فمنذ سنوات لم يجف دمها...
مع قرب دخول «قانون قيصر» الأميركي، أي صيغة «الضغوط القصوى» الخاصة بسورية، حيّز التنفيذ، تبرز وجهتا نظر في كيفية توظيفه سياسياً لدى إدارة دونالد ترامب وغاياتها الفعلية من ورائه.
وسط الصّخب والجلبة اللذين يعتريا العالم على أكثر من صعيد وفي مواضيع مختلفة، ربما ليس من السهل أبداً أن نتابع الخطّ البياني لاختلاف المواقف السياسية لأيّ بلد من البلدان لأنّ المشهد....
“الحضارة الأوروبية بتفوقها الثقافي والسياسي والاقتصادي” لم تكن وليدة المصادفة ولا الاكتشاف السينمائي كما هي أمريكا الحاضرة كحالة فرضها العقل الاستعماري....
ما زالت الاضّطرابات، وأعمال الشّغب، مُتصاعدةً في مدينة منيابوليس الأمريكيّة بعد إقدام أحد رجال الشرطة البِيض على قتلِ مُواطنٍ من أصولٍ إفريقيّةٍ خنقًا بالضّغط على عُنقه بركبته بعد طرحه أرضًا ورفضه التّجاوب مع توسّلاته بالتوقّف لإنقاذِ حياته.
شكّل «حارس القدس» علامة فارقة جداً في هذا الموسم الرّمضاني، وزاد من أهميته أنه عُرض بالتزامن مع مسلسلات الاستلاب والهوان، وعلَّ أهمَّ ما في الأمر أنه قدّم أنموذجاً يُحتذى للعمل الدرامي الذي يجب أن يركّز على سِيَر المناضلين الشرفاء الذين عانوا
بعد أن حكم من يتولّون إدارة شؤون العالم من أقبيتهم المظلمة على العالم بالإغلاق التامّ، وأخذوا يتحكّمون بمعلومات انتشار الفايروس وعدد الإصابات والوفيات والمتعافين ضمنوا ألّا صوت يخترق المنحى الذي اعتمدوه لسرد الأحداث؛ إذ انتفت
أبصرت الحكومة العراقية الجديدة النور بعد مخاض شاق وبانتظارها عمل شاق وطويل على المستوى الداخلي والإقليمي لمواجهة تحديات انتهاك الجيش الأميركي لضوابط وجوده في العراق ورفضه الانسحاب تنفيذاً لقرار البرلمان العراقي ومحاولاته إحياء تنظيم داعش الإرهابي