حفل الأسبوع المنصرم بأحداث عسكرية ودبلوماسية مهمة لا بد من التوقف عندها وضرورة البحث في خلفياتها نظراً لأهميتها وذلك في محاولة لتفكيك شيفرة مجريات الأحداث ومدى انعكاسها على سورية والمنطقة برمتها.
"سنحرر كل شبر من سورية من أيديهم، فلا خيار أمامنا سوى الانتصار"، مقولة للسيد الرئيس بشار الأسد يحققها الآن الجيش العربي السوري وفقاً لسياسة دولة تدافع عن سيادتها وحضورها التاريخي العتيق،
لا يشعر المسؤولون الأتراك في هذه الأيام إلا بالقلق، والحيرة لما آلت إليه الأمور نتيجة سياساتهم الخاطئة والمدمرة التي يدفعون ثمنها الآن من دون أن يعترفوا ويقروا بذلك، فلغة التعالي والمكابرة لا تزال تغلف أغلبية تصريحاتهم
قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "غير المُفاجِئ" بإقالة وزير خارِجيّته ريكس يتلرسون ربّما يَكون "الجائِزة الكُبرى" التي سيُقدِّمها إلى الأمير محمد بن سلمان، وليّ العَهد السُّعودي، الذي سيَلتَقيه في البيت الأبيض بعد أُسبوع،
من يتابع السلوك الأميركي في سورية مؤخرا يجدها تتمسك بأوراق قوة واهية لا تخيف الا السطحيين الذين يصغون الى تهديدها ويجترون تاريخها وبطشها ويتذكرون عداءها للقانون وحقوق الناس.
إنه ناحوم غولدمان، أحد آباء اسرائيل والرئيس السابق للوكالة اليهودية، الذي قال لمناحيم بيغن "عليكم الانتقال من المفهوم الاسبارطي للدولة الى المفهوم الأثيني". أن تكون اسرائيل الفاتيكان اليهودي.
كَثُرَت بعد خطاب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين النووي أمام المجمع الفدرالي، تصريحات مسؤولين أميركيين مناديةً ببدء مفاوضات فورية مع روسيا توقاً لتحقيق "الاستقرار الإستراتيجي في العالم" الذي زعزع أركانه التفوق الروسي
معظم دول العالم النامية تضع كلّ مقدراتها في معركة أو حدث ما، من دون أن تنتبه إلى تأريخ هذا الحدث، وإظهاره إلى الإعلام بالشكل الذي يجب أن تقرأه أو تراه أجيال المستقبل. ليس هناك ضيرٌ أبداً أن يتعلم المرء حتى من أعدائه،
يصدم المرء حين تتحدث دول استعمارية عن الأخلاق وعن حق الشعوب في تقرير مصيرها، وغيره من العبارات الطنانة .. فرنسا نموذجا، حين يردد وزير خارجيتها الحالي لودريان عن القيام بقصف سورية إذا ثبت أن جيشها استعمل الكلور في حربه على الإرهاب .
ترعرعنا على الثقافة الفرنسية، على التاريخ الفرنسي. مثلما فتننا نابليون بونابرت فتنتنا بريجيت باردو. من ألبير كامو الذي أخذنا الى اللحظة السيزيفية الأكثر التباساً في الشخصية البشرية الى أندريه مالرو الذي....
الرجاء ممن يعتقد أننا بلا قلب ولا نعرف الرحمة لأننا لا نحس بالغوطة أن يوقر يقينه وايمانه لأننا مللنا أن يلجأ هؤلاء الى الاتهام وأن يقرروا لنا ماذا في صدورنا .. وكأني بالنبي يغضب من جديد ويقول لكل هؤلاء ..