اعتدنا منذ الميثاق الوطني عام 1943، الى معادلة لا غالب ولا مغلوب عام 1958، وصولاً الى اتفاق الطائف عام 1989، ومن ثم الصفقة الراهنة، أن نحترف لعبة الأقنعة.
يهدد ويتوعد المسؤولون الأتراك "الميليشيات" الكردية في عفرين، ويقولون إن الجيش لا ولن يتردد في القيام بالرد على أي استفزاز مصدره عفرين. كما أن القوات التركية قد تدخل.....
يختار كثيرون في الملمات الوطنية أين يقفون وماذا يفعلون .. مجتمعاتنا الشرقية ما زال المفهوم الوطني فيها حديث العهد، بالنظر إلى المفهوم العشائري والقبلي والديني…..
– لا يمكن تخيّل قدرة التسليم السهل والتأقلم السلس مع متغيّرات بحجم هزيمة حرب البحار الخمسة التي تلقّاها حلفاء حرب خاضوها على سورية واثقين من حساباتهم كلّها في ربحها، بصفتها حرباً...
لم يكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يضع سماعة الهاتف بعد الاتصال بالرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي قدم له طمأنات بأنه أمر بوقف شحنات الأسلحة لميليشيا «قوات سورية الديمقراطية – قسد» حتى أعلن البنتاغون أنه لا يوجد شيء كهذا، وأنه لا إيقاف لضخ الأسلحة،
مرّت سبعون عاماً على قرار «تقسيم فلسطين» في الأمم المتحدة. سبعون عاماً وما زال الشعب الفلسطيني يرزح تحت أشكال مختلفة من التطويع والقهر والإبادة على يد المحتلّ الإسرائيلي ودول غربية وعربية متعاونه معه، إضافة إلى «سلطة» خانعة ومطبِّعة. إذ للشعب الفلسطي
هل ما زالت جنيف الممر الوحيد لإخراج تسوية أو حل سياسي للأزمة القائمة في سورية منذ أكثر من سبع سنوات؟ وهل الأطراف التي اجتمعت تحت عنوان "مجموعة العمل من أجل سورية" في الثلاثين من حزيران العام 2012 لإطلاق ما سمي "جنيف1" ما زالت تمتلك القدرة على إدارة
يشعر الذين راهنوا على استثمار ازمة استقالة الرئيس الحريري والدفع بها الى اقصى الحدود بالخيبة والاحباط. فلبنان بعد ثلاثة اسابيع نجح في احتواء كل ما جرى مستنداً بالدرجة الاولى الى هذا الاجماع الكبير على الاستقرار ومواصلة مسيرة التسوية
يشير الإعلان النهائي للنائب العام المصري، أن يوم الجمعة الدامي في العريش، كانت حصيلته 305 شهداء و128 من الجرحى، وهي حصيلة كارثية لها العديد من مدلولاتها في أول رد فعل تقوم به "ولاية سيناء"، الذراع الداعشية في مصر، على أفول شمسها في كل من سورية والعرا
في مقارنة بين الصينيين والعرب الذين يفاخر كل منهما بحضارة عريقة تعود إلى آلاف السنين، وتراث شرقي متميّز له خصائصه وسحره، يصل المرء إلى فوارق عجيبة اليوم بين أبناء وأحفاد الحضارتين يتفكّر في أسبابها ومنتهاها.
يمكن لأي شخص أن يلاحظ التناقض في العلاقات الممتازة بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأميركي دونالد ترامب من جهة، والمشاحنات المروعة بين الروس والأميركيين في مجلس الأمن، من جهة ثانية.
إلى سوتشي انتقلت نتائج الميدان، حيث سمات البحر الأسود تطفو على المحادثات السياسية الحاصلة هناك، لتكون سورية، التي لم تختر الحرب بل فُرضت عليها، حاضرة حضور (الحصان الأسود) الذي فاجأ الجميع بانتصاره ونهوضه من وسط دمار الحرب،
قد يظنّ البعض أن لا علاقة بين الاستهداف الأمني الكبير الذي تعرّضت له مصر، وبين الاستهداف الذي كان لبنان سيعيش تحت وطأته لولا اكتشاف جهاز أمن الدولة له وإحباطه في مهده، لكن الوقائع المتزامنة للعمليتين....
تتسارع حركة الأحداث، وترتفع معها وتيرة الحركة السياسية الموازية في محاولة واضحة للحاق بالتطورات التي تبدو سابقة في كثير من الأحيان للخطوات السياسية، خصوصاً أن الكثير من التداعيات المرتبطة بتلك التطورات
مع وصول الصراع على السلطة في الرياض إلى ذروته عبر عملية الاعتقال الجماعية التي نفذها الحاكم الفعلي للملكة اليوم ولي العهد محمد بن سلمان لعشرات الأمراء المتنفذين من أبناء عمومته ولأصحاب الأموال وشركائهم من رجال الأعمال ومسؤولي الدولة
في يوم عيد الاستقلال اللبناني هذا النهار، شكرا لكل من وضع قدما لتحرير سورية، وشكراً للرئيس ميشال عون على بُعد نظره وشجاعته .. وكل من أسهم باستقرار لبنان كل بطريقته وبأسلوبه وبتوقيعه.
بعد بيان "وزراء الخارجية العرب"، من مقرّ "جامعة الدول العربية"، وما تضمّنه من توصيف لحزب الله بأنه منظمة إرهابية، بات واضحاً أنّ هذه "الجامعة" التي تأسّست قبل سبعين عام ونيّف، من أجل العمل العربي المشترك، انقلبت على ميثاقها الذي ينصّ على احترام سيادة
بعد أن كان فحوى اتصالات المسؤولين اللبنانيين مع الرئيس سعد الحريري يتمحور حول مسألة الاطمئنان الى صحته بعد الافراج عنه من الإقامة الجبرية القاسية التي خضع لها على أيدي المخابرات السعودية، تتجه الأنظار إلى مرحلة ما بعد عودته إلى لبنان ومشاركته في عيد