ضمن عواصف التصريحات المنافقة التي تصدرها الأطراف، والدول التي استهدفت سورية وأمنها واستقرارها منذ اليوم الأول من هذه الحرب الإرهابية عليها، يصعب جداً على المتابع أن يفرز الغث من السمين وأن يصل إلى حقيقة ما يجري اليوم على أرض سورية،
ولا صورة يمنية ترسم انزياحاً ولو بسيطاً عن الموت. كل مشهد رُسم وحدهُ وإن بفكرة الفناء نفسها. صنعاء، تعز، صعدة... الغيوم اللولبية، والدوامات الفضائية. أكثر من ألف يوم من القتل، وأكثر من ألف ليلة أمام الشاشة، أبكي من دون صوت، والعالم من دون صوت!
غالباً ما يكرِّر رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان في أحاديثهِ عبارةَ "الميثاق الوطني التركي"، هو يستعيد نصاً سياسياً تم وضعه أواخر أيام دولة الإجرام العثمانية يعطي طغمتها الحاكمة حق المشاركة في تقريرِ المصير لمناطقَ حدودية لا تقع ضمن سيطرتها
قالوا في إيان ستيوارت مؤلّف كتاب "17 معادلة غيّرت العالم" إنه لم يعتمد في انتقاء معادلاته على شهرتها العلمية، ولا مدى بساطتها أو تعقيدها، ولا حتى تاريخها، بل اختارها لمدى تأثيرها في الحياة البشرية.
في الحرب المقبلة بين إسرائيل وحزب الله، "إن حصلت، لا قدّر الله"، بحسب تعبير وزير الأمن الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، سيطلق حزب الله ما بين 3000 و4000 صاروخ يومياً...
لم يكن من باب المصادفة وقوف رجل الصين القوي الرئيس شي جي بينغ باللباس العسكري الكامل يوم الأربعاء الرابع من الشهر الجاري لتوجيه خطاب للقوات المسلحة الصينية بمناسبة افتتاح النشاطات التدريبية للعام الجديد،
في البداية لا بدّ من تأكيد أنّ هناك ثلاثة مشاريع إقليمية تتنافس لفرض هيمنتها وسيطرتها على منطقة الشرق الأوسط، وهي المشروع الإيراني والمشروع التركي والمشروع الصهيوني، في ظلّ غياب تامّ للمشروع العربي، بل وغيبوبة حقيقية تعيشها مجتمعاتنا على مستوى
العرب لا يقرأون .. كما أنهم لا يتقنون معنى المؤسسات البحثية والدراسية والمعلوماتية وسواها .. عديدة هي الأقوال من هذا القبيل التي يطلقها الغرب على أمة بكاملها، مضاف إليها مفهوم مسح الذاكرة.
ما يفصلنا اليوم عن مؤتمر سوتشي المزمع عقده يومي 29-30 من الشهر الجاري هو ثلاثة أسابيع فقط، وحتى الآن لا تلوح في الأفق أشكاله النهائية أو المعطيات التي يمكن له أن يفضي إليها، ولذا فان من الجائز التعاطي مع الحدث كلوحة كلمات متقاطعة المعلوم
كسر الجيش السوري الطوق حول إدارة المركبات في حرستا، شمال شرق دمشق، أمس، وهو ما مكّن إمداد عناصر الحامية داخلها، بما يحتاجون إليه لمتابعة عملياتهم، إلى جانب إخلاء الجرحى للعلاج
صحيح أنّ واشنطن والرياض وتل أبيب خسرت في الأيام القليلة الماضية جولة جديدة ضدّ طهران وتجرّعت كأس السمّ على أسوار عاصمة السيادة والريادة لمحور المقاومة، لكنها لم تخسر الحرب بعد…!
إلى كلّ القلقين من التطورات الأخيرة في المنطقة والعالم أقول: إننا لابدّ أنّ نقرأ الأحداث من منظور واقعي بعيد عن الأوهام التي تروّجها وسائل إعلام دول الهيمنة الغربية وعملائها وخاصة الناطقة بالعربية، وهذا المنظور ينبئ بأن الأسس التي بنيت عليها القوى ال
لكأنها قهقهات تيودور هرتزل. لكأنها ضربات يوشع بن نون بالعصا على ظهورنا. الفيلسوف الفرنسي (اليهودي) آلان فينكيلكروت قال "هؤلاء الذين هددوا بالقاء اسرائيل في البحر، ألقوا بسوريا، والعراق، واليمن، في الجحيم".
أعزاؤنا الصحفيون في أي مكانٍ من هذا العالم؛ لا يهُم بعدَ اليوم الجنسية التي 1تحملونها، ولا التوجه السياسي الذي تنتمونَ إليه، لأن تهمةَ الانتماء لحزبِ "فتح اللـه غولن"-4 التركي المعارض لنظام رجب طيب أردوغان ستلاحقُكم وتطارِدكم ولو كنتُم في بروجٍ مشيدة
بعد أقل من شهر على إعلان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، القدس عاصمة للكيان الإسرائيلي، كشف ترامب، عبر تغريدة في "تويتر"، عن جانب من حقيقة أهداف هذا الإعلان، الذي كان واضحاً منذ البداية، وهو....
قد يكون التحرّك الذي شهدته مدن إيرانية مؤخراً مبرّراً لمن يطالبون لأنفسهم بما يعتقدون بأنها حقوق لهم على الحكومة أن توفّرها، ومن المسلّم به أنّ حقّ التعبير وحقّ المطالبة الشعبية بالحقوق هما أمران مضمونان للشعب بمقتضى شرعة حقوق الإنسان ومكرّسة