منذ وصول الرئيس الأميركي دونالد ترامب لكرسي البيت الأبيض قبل عامٍ تقريباً، كنا نكرِّر مع كلِّ تصرفٍ أرعنٍ يقوم بهِ بأننا لسنا متفاجئين، لأنه ببساطة أظهر الوجه الحقيقي لأميركا، لأن كل ما فعلهُ وسيفعله، هناك من الرؤساء الأميركيين
توحد فلسطين العالم، تأخذهم إلى الاعتراف بكونها قضية الإنسان الوحيد الذي لا وطن له ولا مكان يعترف به . كل فلسطيني اليوم له الحق في إثارة الكون كله، في الصراخ على باب الأمم المتحدة وفي أروقتها، في حمل السلاح، وهو من يجب أن يحمله بعدما أعياه البحث عن
– الوجه الأوّل لقرار الرئيس الأميركي باعتماد القدس عاصمة لـ"إسرائيل" هو الإسقاط النهائي لفرضية مزعومة قادت العالمين العربي والإسلامي منذ أربعة عقود، أطلقها الرئيس المصري الراحل أنور السادات غداة توقيعه على اتفاقيات كامب ديفيد وعنوانها أن تسعة وتسعين
من يخدع الأمير محمد بن سلمان؟ السؤال يشغل الكثير من المواقع الحساسة في الخليج، وحيث الخشية أن تكون المملكة على أبواب زلزال كبير لا بد أن تكون له تداعياته الدراماتيكية على سائر بلدان مجلس التعاون.
بات واضحاً أنّ "جنيف 8" لم يحقق أيّ تقدّم على الإطلاق، ولا تستحق هذه الجولة عناء سفر الوفود والكلفة المترتبة على ذلك. وربّ قائل إنّ المبعوث الدولي إلى سورية كان قد أعلن منذ البداية وقبل وصول الوفود، وحتى قبل انعقاد اجتماع "الرياض ـ 2" عن أنّ الجولة
على الأرجح أن نهاية الرئيس اليمني السابق علي عبد اللـه صالح مقتولاً على يد حلفاء الأمس حركة «أنصار الله»، وقعت كالصاعقة على رأس السعوديين والإماراتيين، وسيكون لها انعكاساتها الجديدة على خريطة القوى اليمنية.
لم يكن الاعتداء الذي نفذه جيش العدو، قبل يومين، ضد أحد المواقع العسكرية في محيط الكسوة، جنوب دمشق، رداً على انزلاقات... ولم يزعم أحد في تل أبيب أن الاعتداء يأتي ضمن استراتيجية الاستهداف التي تنفذها ضد أسلحة نوعية في طريقها إلى حزب الله في لبنان.
بعد أن حضرت احتفالات مئوية وعد بلفور في لندن وجددّت التزام بلادها بالمشروع الصهيوني ومقتضياته من تهجير للفلسطينيين، واستعمار لأراضيهم، وديارهم، ومقدساتهم، انتقلت رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا مي، إلى جولة خليجية تهدف من خلالها تبرئة بلادها من إثم حرب إ
أسبوع العودة للمربع الأول كما يمكننا تسميته، وإن كنّا نشك أساساً أن كل الحراك السياسي الذي جرى في الأسابيع الماضية قد نقلنا لمربعات جديدة حتى نتفاجأ بالعودة للمربع الأول، والتحليلات والمعلومات التي تحدثت عن انفراجات هنا وهناك ذهبت أدراج الرياح،
كل الأوطان بحاجة ماسة للأغنية الوطنية، فكيف حين يكون الوطن مهددا بمصيره وبشعبه وبقامته .. جيلنا تربى على هذا النوع من الاغنيات التي هدرت في عقله وفي قلبه وفي وجدانه.
اعتدنا منذ الميثاق الوطني عام 1943، الى معادلة لا غالب ولا مغلوب عام 1958، وصولاً الى اتفاق الطائف عام 1989، ومن ثم الصفقة الراهنة، أن نحترف لعبة الأقنعة.
يهدد ويتوعد المسؤولون الأتراك "الميليشيات" الكردية في عفرين، ويقولون إن الجيش لا ولن يتردد في القيام بالرد على أي استفزاز مصدره عفرين. كما أن القوات التركية قد تدخل.....
يختار كثيرون في الملمات الوطنية أين يقفون وماذا يفعلون .. مجتمعاتنا الشرقية ما زال المفهوم الوطني فيها حديث العهد، بالنظر إلى المفهوم العشائري والقبلي والديني…..
– لا يمكن تخيّل قدرة التسليم السهل والتأقلم السلس مع متغيّرات بحجم هزيمة حرب البحار الخمسة التي تلقّاها حلفاء حرب خاضوها على سورية واثقين من حساباتهم كلّها في ربحها، بصفتها حرباً...
لم يكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يضع سماعة الهاتف بعد الاتصال بالرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي قدم له طمأنات بأنه أمر بوقف شحنات الأسلحة لميليشيا «قوات سورية الديمقراطية – قسد» حتى أعلن البنتاغون أنه لا يوجد شيء كهذا، وأنه لا إيقاف لضخ الأسلحة،
مرّت سبعون عاماً على قرار «تقسيم فلسطين» في الأمم المتحدة. سبعون عاماً وما زال الشعب الفلسطيني يرزح تحت أشكال مختلفة من التطويع والقهر والإبادة على يد المحتلّ الإسرائيلي ودول غربية وعربية متعاونه معه، إضافة إلى «سلطة» خانعة ومطبِّعة. إذ للشعب الفلسطي