ما يفصلنا اليوم عن مؤتمر سوتشي المزمع عقده يومي 29-30 من الشهر الجاري هو ثلاثة أسابيع فقط، وحتى الآن لا تلوح في الأفق أشكاله النهائية أو المعطيات التي يمكن له أن يفضي إليها، ولذا فان من الجائز التعاطي مع الحدث كلوحة كلمات متقاطعة المعلوم
كسر الجيش السوري الطوق حول إدارة المركبات في حرستا، شمال شرق دمشق، أمس، وهو ما مكّن إمداد عناصر الحامية داخلها، بما يحتاجون إليه لمتابعة عملياتهم، إلى جانب إخلاء الجرحى للعلاج
صحيح أنّ واشنطن والرياض وتل أبيب خسرت في الأيام القليلة الماضية جولة جديدة ضدّ طهران وتجرّعت كأس السمّ على أسوار عاصمة السيادة والريادة لمحور المقاومة، لكنها لم تخسر الحرب بعد…!
إلى كلّ القلقين من التطورات الأخيرة في المنطقة والعالم أقول: إننا لابدّ أنّ نقرأ الأحداث من منظور واقعي بعيد عن الأوهام التي تروّجها وسائل إعلام دول الهيمنة الغربية وعملائها وخاصة الناطقة بالعربية، وهذا المنظور ينبئ بأن الأسس التي بنيت عليها القوى ال
لكأنها قهقهات تيودور هرتزل. لكأنها ضربات يوشع بن نون بالعصا على ظهورنا. الفيلسوف الفرنسي (اليهودي) آلان فينكيلكروت قال "هؤلاء الذين هددوا بالقاء اسرائيل في البحر، ألقوا بسوريا، والعراق، واليمن، في الجحيم".
أعزاؤنا الصحفيون في أي مكانٍ من هذا العالم؛ لا يهُم بعدَ اليوم الجنسية التي 1تحملونها، ولا التوجه السياسي الذي تنتمونَ إليه، لأن تهمةَ الانتماء لحزبِ "فتح اللـه غولن"-4 التركي المعارض لنظام رجب طيب أردوغان ستلاحقُكم وتطارِدكم ولو كنتُم في بروجٍ مشيدة
بعد أقل من شهر على إعلان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، القدس عاصمة للكيان الإسرائيلي، كشف ترامب، عبر تغريدة في "تويتر"، عن جانب من حقيقة أهداف هذا الإعلان، الذي كان واضحاً منذ البداية، وهو....
قد يكون التحرّك الذي شهدته مدن إيرانية مؤخراً مبرّراً لمن يطالبون لأنفسهم بما يعتقدون بأنها حقوق لهم على الحكومة أن توفّرها، ومن المسلّم به أنّ حقّ التعبير وحقّ المطالبة الشعبية بالحقوق هما أمران مضمونان للشعب بمقتضى شرعة حقوق الإنسان ومكرّسة
لا تكاد تخلو وسائل الإعلام الغربية في الشهور الأخيرة من تقرير عن "مقاتلي تنظيم داعش" ومصيرهم الغامض. يأتي ذلك فيما تنهمك أجهزة الاستخبارات الغربيّة في حصاد عدد من أخطر المطلوبين الذين لم يُقتلوا في الحرب السورية، وبموجب عملٍ مُنظّم انطلق قبل عامين، و
إنه لمن المثير للاشمئزاز أن تجد صحفاً وأشخاصاً وقنوات تلفزيونية ناطقة باسم فلسطين.. تضع قضية القدس جانبا، وتلج في أعماق ما يجري في ايران بين تحليل وتعليق وكأن إيران....
سبع سنوات من مد وجزر المعركة السياسية حول سورية، ولا يزال الموقف التركي متقلبا لا يثبت على حال، فما هي الأسباب وراء عودة الرئيس رجب طيب أردوغان للإدلاء بتصريحات استفزازية حول سورية؟
إن الكتابةَ في الشأن السياسي وإن كان من الضروري أن تُبنى على ثوابتَ لا جدال فيها متعلقة بمفهومِ العدو من الحليفِ أو الصديق، فإن الواقعيةَ واحترامَ الكلمة قد يقوداننا يوماً ما لتوجيه لومٍ هنا أو هناك لمن هم حلفاء، هذا المنطق لا يعني بالضرورة أننا أخلّ
لم يعد غريباً، أو مستغرباً، أن يقول وزير خارجية خليجي للفيلسوف الفرنسي برنار ـ هنري ليفي "نحن أقرب، عقائدياً، الى اليهود أكثر من أي طائفة اسلامية أخرى". لا فارق هنا بين التهويد الايديولوجي والتهويد الاستراتيجي.
منذ أن تم الإعلان عن مؤتمر سوتشي في اليوم الأخير من الجولة الثامنة لمؤتمر أستانا الأخير وإلى اليوم، يبدو من الصعب تلمس حدود وأطراف ذلك المؤتمر، خصوصاً أن المعلومات التي أطلقها أهله شحيحة، ولذا يبدو صعباً الحكم عليه بدلالة الرسم المحتمل له
لماذا علينا دائماً الكتابة في السياسة والمواقف فقط، في الوقت الذي يمكننا الوقوف أمام حوادث لها ارتباط بالسياسة وإن كانت شخصية أيضاً. ثمة زميلة لا أعرفها مباشرة لكنها تعمل في إحدى المحطات المعروفة بتألق يشار له، أصيبت بالسرطان وهي تتداوى منه حالياً
تتصاعد حِدّة التكهّنات في الصِّحافةِ العالميّة حول “مُفاجآت” العامِ الجديد، وكان لافِتًا أن عِدّة صُحف، على رأسِها صحيفة “الديلي تلغراف” البريطانيّة اليَوميّة المُحافظة، باتَت تُرجّح إقدام الرئيس الأمريكي.....
ليس دفاعاً عن "حزب الله". دفاعاً عن الحقيقة. عن الدماء التي ننحني أمامها. أولئك الذين سقطوا بالنيران الهمجية لم يكن ذنبهم سوى أنهم جنوبيون، شاء التاريخ وشاءت الجغرافيا أن يكونوا هناك.....
أسئلة كثيرة تتزاحم في أذهان السوريين عن ماذا ينتظرهم في العام الجديد 2018، بعد سنوات سبع قاسية، ومريرة، ولم يسبق للذاكرة السورية أن شهدت مثيلاً لها على الأقل في المرحلة المعاصرة من تاريخها منذ الاستقلال عن المستعمر الفرنسي.