تعلمنا أنه في البدء كانت الكلمة .. وتعلمنا ايضا ان ثمة حروبا بدأت بالكلمات .. عندما تقول حب مثلا، فهي عكس كلمة كراهية، أو أن تقول حربا لتعني عكس سلام وهكذا.
بعد اجتماعات تحضيرية مكثفة يوم أمس، تنطلق أعمال مؤتمر "الحوار الوطني" في سوتشي، وسط ثقة روسية بأن الحملة الغربية التي تقودها واشنطن وباريس ضد المؤتمر، لن تنجح في التقليل من إنجازاته
حين نحاول رصد أهم الأخطار التي تواجهنا في الفترة الأخيرة وفى عام جديد؛ فسوف تقفز أمامنا قضية الأمية؛ والأمية هنا ليست الأمية الهجائية كما يطرأ على الذهن، وإنما هي هذه الثقافة القابعة المتمددة في عقول الكثير من متعلمينا ومثقفينا ، فليس هؤلاء- المتعلمو
لفت نظري جملة لا محل لها في التاريخ البشري قائلها معلق تركي تقول بأن الحرب التركية على عفرين " نظيفة " (!) .. ظل المعلق على حديثه، وزاد في الدفاع عن فكرته، وفيما احمر وجهي خجلاً من التاريخ، تراه بات مقتنعا بأن قولته صحيحة وسليمة،
منذ أيام قليلة كنت أتابع فلم ( Enemy At The Gates ) الذي يتكلم عن قصة حصلت خلال الحرب العالمية الثانية عن بطولة قناص في الجيش السوفييتي يسمى "فاسيلي زايتسيف" والذي أصبح بطلا قوميا وأسطورة تتناقلها الأجيال...
سوتشي.. الموقع الجغرافي الفريد، وفصوله المخملية، ومنتجعاته التي لا يقصدها السياح للاصطياف فقط، بل تعدّ منطقة استشفاء، إذ تستخدم مياهها المعدنية في علاج أمراض القلب والأوعية الدموية والعظام،
خرجت واشنطن من مرحلة الصمت وتكلّمت بتقديم رؤيتها للحل السياسي في سورية، بعدما جمعت السعودية والأردن وفرنسا وبريطانيا تحت عنوان مبادرة الخمسة بما أسمته بـ"اللاورقة" للتفاوض حول الحل السياسي...
لا بد من التذكر دائما، أن لإسرائيل استراتيجيتها في المنطقة تنسجم في أكثرها مع المفهوم الأميركي لها .. وأن التعارض مع الاسترتيجية الإيرانية فيها، يعني وضع الأسافين الممكنة...
في الأشهر الأولى لانطلاق العدوان الأجنبي على سورية ظهر واضحاً أن تركيا شكّلت رأس الحربة في العدوان، حتى كاد المرء يظنّ أنّ العدوان هو تركي في جوهره وبمساعدة آخرين، ولكن هذا العدوان بموجته او مرحلته الأولى ذات الطبيعة الإخوانية العثمانية فشل بشكل ذريع
كثر الحديث عن العلاقة التي تجمع ولي عهد الإمارات وولي العهد السعودي. هل هي علاقة تبعية أم مصلحة مشتركة؟ وما هي هذه المصلحة؟ سينشغل محمد بن سلمان عام 2018 في التعاطي مع الجبهات المفتوحة التي بدأت في عصره،
أعلنت الدولة السورية في جميع مستويات القرار أنها تشجب العدوان التركي على الأراضي السورية، وتحديداً إطلاق تركيا عملية عسكرية لاحتلال منطقة عفرين. بل ذهبت الدولة السورية أبعد من ذلك
سمت الخارجية الروسية جدل مشاركة المعارضات في مؤتمر الحوار الوطني السوري الموسع المرتقب في 29 و 30 من الشهر الجاري في سوتشي بعد استدراج متشددي وفد هيئة المفاوضات المعارضة إلى مربع الملعب الروسي
هؤلاء فتحوا على أنفسهم بابا لن يغلق ، أولهم اميركي أخطأ الهدف في اللحظة المضادة له، والثاني التركي الذي علق في فخ عفرين رغم أنه أعلن على لسان رئيس وزرائه بن علي يلدريم أن ثلاثين كيلومتراً بعداً عن الحدود هو المطلوب
تنظر الرياض إلى أنقرة كخطر كامن قد يفوق بمنظورها الخطر الإيراني. التوتّر غير المعلن الذي بدأ منذ سنوات قد يتحّول إلى مواجهة علنية عام 2018. تاريخياً احتاجت المملكة لحمايتها إلى قوتين: قوة عالمية تمثلت في الولايات المتحدة وقوة إقليمية غابت
يبدو أن الأيام القادمة في مصر ستكون حُبلي بأحداث جسام وتطورات مثيره في الوضع السياسي العام وفيما يخص انتخابات الرئاسة علي الخصوص, فبعد الترشح الدراماتيكي لأحمد شفيق وما تخلله من أحداث انتهت بتنازل بطعم العلقم لأتباعه ومؤيديه ومعارضي السيسي من كل الات