منذ بداية الازمة في سورية قلنا مرارا إن ما يجري فيها مؤامرة تستهدفها ارضا وشعبا، وانخدع الكثيرون بما تبثه قنوات الفتنة من اكاذيب وتلفيقات لا أساس لها من الصحة..
في أحد حواراته التي تعود إلى ستينات القرن المنصرم صرّح الراحل فاتح المدرس أنَّ تاريخ البشرية لا يُشرف حتى الجرذان نظراً لسلسلة لا تنتهِ من الحروب و المجازر...
في عام 1990ـ و بعد تسع سنوات من حربها الإرهابية على نيكاراغوا- أعلنتْ الولايات المتحدة الأمريكية عن موافقتها الرسمية على جلوس طرفي الصراع في نيكاراغوا على طاولة ..
توقعت كافة الأوساط الرسمية والشعبية أن تقوم الحكومة الأردنية بإعلان موقف رداً على تصريحات الإدارة الأمريكية حول قرارها تزويد ما يسمى بالمعارضة السورية بأسلحة امريكية..
فجأة ومن دون سابق إنذار تجد "داعش" نفسها في حرب ضد الجميع ..انهيار تنظيم "داعش" على النحو الذي حصل خلال الأيام الماضية وتصاعد حدة الحرب والمعارك الدائرة التي
في أغلب المقالات التي تناولتُ فيها المؤامرة المستمرة على سورية كنت أتجنب الخوض في دهاليز الإرهاب وتفصيلات المشهد والتطرق إلى أسماء التنظيمات الإرهابية وأسماء..
آنَ لِكِذْبَة "وطنيّة" الملك فيصل بن عبد العزيز، أن تَنْتَهي
(الملك "فيصل بن عبد العزيز آل سعود" أوقف تصدير النفط، في حرب تشرين/أكتوبر 1973، ومات شهيداً....
لم تكن الصفعة التي تلقاها المنسق الإعلامي لما يسمى الجيش الحر من قبل الجربا بأقل من الصفعة التي تلقاها ائتلاف الدوحة من أسياده والمتمثلة بإصدار الأوامر النهائية بالاتجاه نحو جنيف2............