اليوم وبعد مضي ما يزيد على الشهرين من الحديث الذي تناقله الكثير من وسائل الإعلام عن التفاهمات الروسية- الأميركية تشير الوقائع إلى أن عدداً مهماً من المسائل العالقة في تلك التفاهمات قد جرى ...
عندما نتحدّث عن الحالة الكردية في سورية، فنحن لا نتحدث عن مسألة كردية شاملة، كما يرغب بعض الباحثين الغربيين أو السياسيين الأكراد، لأنّ أيّ متابع للتكوينات التاريخية لديمغرافيا السكان في بلدان الشرق الأوسط
من غير المؤكد إذا ما كانت أميركا التي دخلت إدارتها الحالية مرحلة البطة العرجاء، قادرة أو تريد شن حروب أو أن تعمل على تحقيق سلام واستقرار في العالم، والمؤشرات كثيرة من سورية إلى بحر الصين مروراً بروسيا وإيران.
لغط كبير دائر حول حجم التغيير ومستواه، ومساره في الموقف التركي من الساحة السورية. يكثر التحليل والتعليق واستشراف المآلات، إلّا أنّ كثرة التحليل تحمل في طياتها، آمال مصقولة بأشكال تحليلية، أكثر من كونها استشرافاً لمستقبل موقف تركيا وأهدافه الفعلية.
رَمَت أميركا ورقتها الأخيرة التي طالما اعتبرتها رصيداً إضافياً يمكن التلويح باستخدامه عند الحاجة، ورَمت معها ورقة التوت التي حاولت أن تتستر بها على عيوب سياستها وعورات خياراتهــــــا، بما فيهــــــا تلك التي اعـــــتُمدت للتمويه على أدواتها ومرتزقته
لا يمكننا الجزم أن هناك قضايا ليست عادلة بالمطلق، لكنّ هناك من اختصروا القضية بطموحاتهم الشخصية وخياراتهم التائهة، فأساؤوا لأنفسهم وأساؤوا للقضية قبل أن يفكر الآخر أساساً بالتصويب تجاه قضيتهم
كشفت صحيفة «هآرتس» النقاب عن قناعة المسؤولين الإسرائيليين بأن الدول العربية، خصوصاً مصر، تنوي الامتناع عن محاولة تمرير قرار ضد إسرائيل في المؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة النووية في فيينا في ايلول المقبل، موضحة أن هذا الأمر بيَّنته برقية وصلت لعد
يقول هنري كيسنجر صاحب نظرية احتواء الصين: "إن السياسة الصينية لم تكن مطلقاً صدامية بل دبلوماسية ذكية، وحذرة، وإن ما يهم الصين حقاً هو الحفاظ على النمو، والوصول الآمن، والحر للأسواق الخارجية، أما حين تنفجر المشكلات السياسية فإن الصينيين يفضلون البقاء
كان لافتاً أن جلسة مجلس الوزراء التي انعقدت يوم الثلاثاء 9/8/2016 كانت مخصصة- في معظمها- لدعم صمود حلب وتوفير مقومات ذلك الصمود كما أكدت القرارات الصادرة عنها "تأمين مستلزمات دعم الإنتاج في المنطقة الصناعية بحلب"
الاعلان عن إقلاع قاذفات روسية استراتيجية من مطار همدان الإيراني لتضرب مواقع للمسلحين في سورية كافٍ للدلالة إلى دخول هذه الحرب في مرحلة جديدة. هذه الخطوة تنطوي على رسائل في اتجاهات عدّة، قد يكون أشدّها وقعاً على واشنطن في مرحلة تشي بانزياح موسكو
على غير ما يقتضيه البروتوكول الرسمي لم يترك الرئيسي الروسي كرسيه في تلك القاعة الفارهة من قاعات قصر قسطنطين في مدينة سان بطرسبورغ ليقوم بواجب استقبال نظيره التركي على الباب على الرغم من أن هذا الأخير لم يترك وسيلة ناجعة من شأنها أن تؤدي إلى تلطيف