صوّت البرلمان الاسكتلندي لصالح اجراء استفتاء للانفصال عن بريطانيا، القرار كان متوقعاً بالنسبة للكثير من الكتاب والمتابعين، فالتطورات الحاصلة في أوروبا من شرقها الى غربها، والتي كان أبرزها خلال الأيام الماضية هجوم جسر ويستمنستر في لندن،
لا مكان للمصادفة في الميدان السوري. فالمعادلات الإقليمية والدولية شديدة التعقيد التي يرزح هذا الميدان تحتها جعلت من المتعذّر حدوث أي أمر مهما بدا صغيراً وتافهاً من دون أن تتلطّى وراءه جملةٌ من الدوافع والمصالح لمختلف الأطراف المؤثرة فيه.
الدمغة الإيطالية في "الأبواق والتوت البري" لداريو فو، لن تمنع المتلقي السوري من تفكيك الإشارات بما يخصّه في اللحظة الراهنة. العرض الذي غمّسه أيمن زيدان ومحمود الجعفري في التربة المحلية، يعرّي طبقة سياسية غارقة في الفساد والفضائح الاقتصادية
"هؤلاء الكلاب ينسون أن من المستحيل أن تواصل ضرب الإنسان إلى الأبد. ففي يوم ما، سوف يتعلم هذا الإنسان استخدام السوط، وسوف يرد ويضرب بشدة حتى يمنح روحه بعض الراحة وبعض العزاء"
انتهى اجتماع التحالف الدولي لمكافحة "داعش" الذي انعقد في واشنطن من 22-23 آذار، بشكل سيئ جداً، فحتى لو أكد أعضاء التحالف الثمانية والستون ظاهرياً عزمهم محاربة هذه المنظمة، إلا أنهم كشفوا، واقعياً، عن انقسامهم.
لم تمض بعد على الرئيس الأميركي دونالد "ترامب" مدة المئة يوم حتى يتمكن من تشكيل إدارته التي سيقود بها البلاد، خلال فترة رئاسته التي بدأت منذ أدائه القسم ودخوله البيت الأبيض في 20 كانون الثاني الماضي.
غضّ النظر عن حجم الإنجاز الكبير الذي حقّقه الرئيس إميل لحّود خلال تولّيه مسؤولية الرئاسة، والمكاسب التي تمكن من صيانتها للشعب اللبناني، فإنّ الأهمّ الذي ينغرس في ضمير ووجدان المشاهد هو هذا الموقف الحرّ الشريف غير القابل للبيع والشراء بأيّ ثمن كان،
ليس كل ما يعرف يقال، بل ليس كل ما يتفق عليه يتم نشره، لكن على سبيل الاجتهاد المعلوماتي فإن القيادة السورية اتخذت قرارا بإنهاء الجيوب الإرهابية حول العاصمة دمشق، فإما تذهب إلى المصالحات أو الحسم عسكرياً. ويقال إن هنالك اتجاها لتعويم "النصرة"
أن يهدد ”أردوغان" الأوروبيين بأنهم "لن يستطيعوا المشي في الشوارع" ثم يتبعه هجوم إرهابي في "لندن" فهذا ليس دلالة فقط أنه علينا الجلوس ومراقبة المزيد في باقي العواصم التي زرع فيها "أردوغان" خلاياه النائمة، لكن علينا ألا نغفل سؤالاً أساسياً
– لم يكن لقاء أستانة اجتماعاً تقنياً لتثبيت وقف النار بقدر ما كان فرصة قدّمتها روسيا لتركيا للتموضع وجلب مَن معها من فصائل مسلّحة تعرف موسكو تاريخاً وخلفياتها الدموية والإرهابية، إلى....
سأغسل قلمي اليوم بالنار وسأغسل كل الأسئلة الحيرى بالنار.. وسأغسل قلبي بالنار.. بل سأغسل بالنار النار.. فلا يوجد غير النار نغسل بها أسئلتنا هذه الأيام عندما يفيض الليل الوهابي فتغرق فيه العيون والقلوب.....
قبل رحيله بأشهر قليلة لم يصدمنا يفغيني بريماكوف حين قال لصحافي عربي يعمل في موسكو "قد أصدمكم اذا قلت إن العرب بحاجة الى ديكتاتور يكون نسخة منقحة أو ...
يُذكّرنا الرئيس التركي، الطيّب رجب إردوغان، بزعماء عرب و أتراك سابقين، مرّوا أو عاشوا أياماً عصيبة وعسيرة تشبه أيامه في الأشهر الأخيرة وخاصة بعد الفشل في معركة حلب، وبعد الحركة العسكرية الانقلابية. فالرئيس التركي هو اليوم،
ينسى المسلحون الإرهابيون دائماً أنهم أمام جيش مختلف، لكن عقيدته واحدة، فيتسابقون إلى المحاولة علهم يغيرون معادلات الأرض والميدان. يقال إن العمليات التي يقومون بها في منطقة العباسيين عمرها ثلاثة أشهر، وكان يجب أن تنفذ منذ ذلك الوقت،
تطرق اسرائيل أبواب الصين والهند وأميركا اللاتينية، في سياق حملة دبلوماسية غير مسبوقة موازية للتلويح بالحرب ضد سورية والمقاومة. وفي هذا الاتجاه تعلن عن ضم "البلوكات" البحرية اللبنانية الثلاث الغنية بالنفط والغاز. لكن ما تراهن عليه اسرائيل في تصعيدها ل
نذ عشرة أعوام أعلن الرئيس بوتين أن نظام ما بعد الحرب الباردة زائف ومصطنع. الرئيس الروسي، الذي كان واقفاً أمام المؤسسة العسكرية والدبلوماسية الغربية في مؤتمر الأمن في ميونيخ، اتّهم الولايات المتحدة بإغراق العالم في الفوضى وإثارة الحروب،
ربّما كان من المبكر الخوض في حديث سياسات فرنسا المستقبليّة في سورية، بانتظار ما ستسفر عنه الانتخابات التي ينطلق قطارُها في الأسبوع الأخير من شهر نيسان. غيرَ أنّ عرض بعض ملامح تلك السياسات في خلال السنوات الماضية من عمر الحرب سيكون كفيلاً بتبيان حجم
هكذا يتكرر التاريخ .. لا شيء أهم من الجيوش، ومن السلاح، ومن الاستعداد الدائم للدفاع أو الهجوم .. إنها حالة المنطقة، بل حالة العالم الذي يحاول جاهداً أن لايغضب كالعرب، بل يعيش صمته كي تظل أنفاسه مرتفعة.