ونحن نعيش فرحة الاحتفال بعيد الأضحى المبارك وأداء ملايين المسلمين فريضة الحج وصعود منى والوقوف على عرفة والطواف حول الكعبة علينا أن نعى وأن نتذكر أن...
لا نَعرف ما إذا كان انعقاد القمّة الخليجيّة الثامنة والثلاثين المُقبلة في كانون الأول (ديسمبر) في الكويت هي "ضَربة حظ"، وصُدفة "طيّبة"، جاءت في التوقيت المُلائم، أم لا، باعتبار...
إشارات وتحذيرات من درجة الفعل لا القول ترسلها تركيا وميليشياتها المسلحة إلى واشنطن وحلفائها، حيث لم تكن أقاويل وأنباء إعلامية هذه المرة، بل مناوشات مباشرة بالسلاح الحي، تنم عن انزعاج تركي عارم من توجهات أميركا فيما يخص ملف الأزمة السورية عموماً
لم تنتظر واشنطن والرياض وقتاً طويلاً قبل بدء الهجوم على المقاومة، إثر انتصار الجرود على داعش. ومفاجأة العاصمتين لم تأتِ من بيروت، بل من العراق، حيث جُنِّدَت قوى سياسية لتوجيه انتقادات مباشرة إلى حزب الله وأمينه العام السيد حسن نصرالله
الغارقون في بؤسهم اليوم هم المهزومون في الميدان، السياسي منه أو العسكري، وتالياً الشعبي. هؤلاء يتحوّل الخطأ عندهم إلى خطيئة قبل أن يصير ارتكابات شنيعة. هؤلاء لا يعترفون بالتاريخ، ولا يجيدون صناعة حاضرهم، ولا ترك شيء مفيد للمستقبل.
شكّل ملف عودة بعض المعارضين إلى سورية، سواء عبر الإعلان عن الأمر، أم عبر موجة الشائعات التي تأسست على ما سبق، مادةً للجدل والنقاش في الأوساط السورية على اختلاف مستوياتها، بين من يؤيد بالمطلق لهذه الخطوة، والسماح بالعودة من دون قيد أو شرط على اعتبار أ
لنعلن رفضنا دفن جنودنا كي لا تدفن معهم الحقيقة. لن يغفروا لنا. عيونهم ستبقى كما الرماح في وجوهنا، لأن الفضيحة التي هزت السماء يفترض أن تهز الأرض ايضاً.
بعد ثلاث سنوات من انتظار اللحظة، دوت أصوات بكاء وارتسم عند البعض حزن ليس له مثيل .. فلقد حان الوقت لمعرفة أهل العسكريين اللبنانيين المخطوفين منذ ثلاث سنوات من قبل "داعش" مصير أولادهم، والتي جاءت بعد تحرير الجرود تماما،
يمكن وصف ما جرى في المنطقة عموماً بأنه حصيلة اجتماع ثلاثة عناصر رئيسية: "إسرائيل" وفائض المال وفائض القوة، منضوية تحت عقل إمبراطوري أحادي بطبيعته، لارتكازه فعلياً على تقدير يعتبر أنّ ما يجري في أيّ جزء من العالم هو شأن داخلي،
لم يسبق أن ظهر رئيس وزراء الكيان الصهيوني مرتبكاً وهو ينظر إلى أوراق يمسك بها وكأنه يأمل أن تشكّل له طوق نجاة كما ظهر في لقائه الرئيس فلاديمير بوتين، فهي المرة الأولى التي يعتمد فيها على ما كتب أمامه في لقاء قمة كهذا، ولم يحتج المشاهد إلى أن يسمع ما
من الآخر، ليطمئن بقايا صغار 14 آذار وخصوصاً تيَّار "المستقبل" وحزب "القوات اللبنانية" وحزب "بيت الصيفي" وشارل جبور والعلوش والعقاب صقر وفارس سعيد أفندي الدروندي وغيرهم من "قرطة حنيكر"، فإنَّ التنسيق بين الجيش السوري والجيش اللبناني والمقاومة
لأننا نتابع ما يكتب وما يقال في الولايات المتحدة، ولأن تجربتنا الطويلة، والمعقدة، والعاصفة، جعلتنا نستشعر كيف ان الأميركيين لعبوا بنا على مدار العقود الماضية كما تلعب الرياح (الهوجاء) بالأشرعة الهرمة...
أي إنجاز يحققه الجيش العربي السوري، وأي انتصار يسطّره على الجغرافيا السورية، المأزومة بفعل الحرب الظالمة عليها، يثير هواجس وقلق مسؤولي الكيان الصهيوني.
لم يتحمل بعض لبنان ما سمي دائما بالثلاثية الذهبية وهي الجيش والشعب والمقاومة حتى أضاف الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله واحدة من أثقل ما لا يتحمله هذا البعض....