الاستثمارُ السياسي الأميركي الصهيو أطلسي بفاجعة مرفأ بيروت من بعد الزيارات الحاصلة والبيانات والتصريحات الصادرة، صارَ فجوراً مُعلناً، فيما التهديد والتهويل الحاصل أصبح واضحاً فاضحاً، ذلك مع وصول بوارج حربية وطائرات وحشود عسكرية، هي قولاً واحداً آخر
لا جديد في الاتفاق الإماراتي الإسرائيلي سوى توقيته؛ فقد تم اختيار التوقيت بعناية من قبل الأميركيين والإسرائيليين لخدمة حملة ترامب الانتخابية وتعزيز فرص نتنياهو للاستمرار في رئاسة الحكومة ، وما عدا ذلك فقد كان قائماً ومنذ عقود بأساليب سرّية
عشرُ سنواتٍ من الحرب الإرهابية الظالمة ومحاولةُ "إسقاط" الوطن وتفتيت الشعب وضرب مؤسسات الدولة وبُناها التحتية، عشرُ سنواتٍ ومازالت سورية جزءاً من منظومة التصدي للإمبريالية في سباق عالميّ استعماري محموم، يحاول فيه الغرب فرض سيطرته وهيمنته على العالم
بعد الانفجار "الفاجعة" الذي وقعَ في مرفأ بيروت - 4 آب الجاري - كان من الطبيعي أن تَذهب الدولة اللبنانية للبحث بالفَرضيات التي أدت لوقوع الكارثة، وللمُباشرة بالتحقيق الذي يَكشف الحيثيات والتفاصيل..
تلقت الولايات المتحدة ضربة دبلوماسية وسياسية في مجلس الأمن الدولي تمثلت بإخفاقها في تمرير قرار يمدد الحظر الذي تفرضه الأمم المتحدة على توريد السلاح الى إيران الأمر الذي يبرز تراجعا غير مسبوق للدور الأميركي في المنظمة الدولية.
هذا الاتّفاق التّطبيعي الذي توصّلت إليه دولة الإمارات مع “إسرائيل” برعايةٍ أمريكيّةٍ هو قمّة الخيانة مِثله مِثل جميع الاتّفاقات والمُعاهدات التي سبقته وأقدمت عليها كُل من مِصر والأردن ومنظّمة التحرير الفِلسطينيّة..
بعد كل إرهاب الدولة الذي تمارسه الولايات المتحدة الأميركية بحق الشعوب، وكل التدخلات السافرة بالشؤون الداخلية للدول والحكومات، وبعد كل الدمار والخراب الذي تسببه إدارتها العدوانية للعالم، فإن السؤال الملح اليوم هو: هل نشهد ولادة جديدة لهذا العالم..
تواصل ميليشيا قسد تنكيلها وقمعها للأهالي في أماكن سيطرتها الخاضعة للتواجد غير الشرعي للمحتل الأميركي وصعدت من أفعالها الإجرامية هذه مع الرفض الواسع للأهالي لممارساتها وعمالتها للمحتل الأميركي.
إذا كان الانفجار الكارثيّ الذي دمّر نصف بيروت وأدّى إلى استشهاد مئة شخص وإصابة أربعة آلاف آخرين ليس حادثًا عرضيًّا، وإنّما هُجوم مُدبّر مثلما قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فإنّ أمريكا ودولة الاحتلال الإسرائيلي هُما اللّذان يَقِفان خلفه
– رغم كل الحرب الإعلامية التي خاضتها وسائل الإعلام المموّلة خليجياً لتوظيف الكارثة من دون أي حس بالتضامن مع المصابين، بقيت الحقيقة واضحة عصية على التحريف والتزوير، رغم قيام عدد من المتحدثين المأجورين بالتناوب على توزيع الاتهامات وتأويل الكارثة لتخدم
تَنشغل الولايات المتحدة بسَن "تشريعات" تستهدف الآخر من الخصوم والأعداء، أي مُخصصة لخارج الحدود، وهي حالة تُسجلها واشنطن مُنفردة لم يَسبقها أحدٌ لها في خرق فاضح للقانون الدولي وتَطاول غير مسبوق على ميثاق الأمم المتحدة، ذلك أنّ ما يُسمى بالعقوبات
تنشغل الأوساط الأميركية التي تعبر عن النخبة التخطيطية، أو عن الدولة العميقة، أو عن فرق التفكير المفتوحة، ومراكز الدراسات المتعددة، بقضية باتت تطغى على ما عداها، وقلبت......
شبحُ عملية أفيفيم 2019 كان يُخيِّم على قادة جيش الاحتلال الصهيوني وحكومة نتنياهو عَصرَ يوم 27 تموز 2020، أم عِبر وتَوصيات لجنة فينوغراد التي صدرت بعد عدوان تموز - آب 2006 كان يَستحضرها الجنرالات والضباط الصهاينة؟ أم الاثنين معاً؟.