منذ عدة سنوات تتعرض سورية لحرب في لقمة العيش، و"تتفنن" واشنطن والدول الغربية في كيفية معاقبة الشعب السوري وبإصدار قوانين الحصار عليه، ترصد البحار والسماء بعيون جواسيسها لمنع مرور نفحة أمل أو فسحة ضوء أو سنبلة قمح من حقول جزيرتنا المعطاءة.
قبل شهور ليست بقليلةٍ نشبت في أستراليا حرائقٌ هائلةٌ طالت آثارها المدمّرة الغابات الشاسعة، ووصلت نيرانها البيوت وقاطنيها والمرافق والبنى التحتية لبعض البلدات الأسترالية، والجدير ذكره أن أصابع الاتهام في سبب انتشار هذه الحرائق وُجّهت يومها، وحسب صحيفة
اكتسحت الحرائق التي ضربت المنطقة الساحلية مساحات كبيرة من الغابات البكر والمشجرة والأراضي الزراعية ، و أثرت العوامل الطبيعية وخاصة اشتداد الهواء الجاف ووعورة المناطق وافتقاد الوسائل الحديثة على الجهود الكبيرة التي بذلتها الجهات المعنية بمساندة الجيش
تحوّل الرئيس الأمريكيّ دونالد ترامب إلى مادّةٍ خَصبةٍ للسّخرية، بسبب الطّريقة “الاستهتاريّة” و”الاستعراضيّة” التي تَعاطى من خِلالها بإصابته المُفتَعلة بفيروس الكورونا، حيث انقسمت الآراء بين مُصدّقٍ (الأقليّة) ومُكذِّبٍ (الأكثريّة)، وما زال الجَدل بين
تتضارب الآراء حول انعِكاسات الإعلان عن إصابة الرئيس دونالد ترامب وزوجته ملانيا بفيروس الكورونا، فهُناك من يقول إنّ هذه الإصابة قد تكون وبالًا عليه من حيث الحدّ من فُرصه في الفَوز في الانتخابات الرئاسيّة..
لم يتأخر النظام التركي عن الانخراط في الأزمة المشتعلة بين أذربيجان وأرمينيا والعمل على تصعيدها بإرساله ونقله المئات من الإرهابيين والمرتزقة إلى جبهة القتال فارضاً شروطه لإيقاف هذه الحرب.
بعد أن خسرت إدارة ترامب والنظام التركي معظم أوراقهما الإرهابيّة في الميدان السّوريّ عادا للنبش في دفاترهما القديمة المحروقة، فلم يجدا سوى نغمة الكيماوي ومسرحياته المفضوحة، وراحا يفبركان مع إرهابييهم حدثاً آخر مزيفاً يشوّه الحقائق، ويختلق الأكاذيب
في كل يوم من عمر الحرب الإرهابية والاقتصادية ضد بلدنا وشعبنا يثبت السوريون على مختلف جبهات العمل قدرتهم وإرادتهم العالية على تحقيق المعجزات سواء في ميدان المعارك التي شهد العالم أجمع بسالة وحدات الجيش وقدرتها على الوقوف في وجه أعتى حرب مركبة عرفها
"كورونا، فيروسُ الصين! هو الطاعون الذي أَطلقته الصين! على الأمم المتحدة أن تُحاسب الصين، وعلينا أن نُحاسب الصين، إنّ الصين تُدمر البيئة وتَنتهك الاتفاقيات التجارية"..
يتكامل دور الاحتلالين الأميركي و التركي لمناطق من الأراضي السورية مع بعضهما البعض في تعويض دور الوكيل الإرهابي الذي دحره الجيش العربي السوري على أوسع نطاق داخل الأراضي السورية.
في مُقابل الهَرولة نحو ارتكاب جريمة "التطبيع" مع الكيان الصهيوني هناك من يَمتلك شجاعة الرفض وإرادة التعبير عن التمسك بحق الشعب الفلسطيني ودعمه واعتبار قضيته أُم القضايا ومفتاح الاستقرار في المنطقة، وهناك من لم يَتخل عن القضية، بَقي مُرابطاً مُقاوماً
من يتابع محاولة هولندا استخدام محكمة العدل الدولية كمنصّة للهجوم على سورية وتمرير أجندات أميركا وحلفائها وأدواتها من خلالها، يدرك أن أقطاب منظومة العدوان الغربي على سورية لم يعد في جعبتهم سوى استخدام المؤسسات الدولية لفرض شروطهم على الدولة السّوريّة،
تضغط الإدارة الأميركيّة بكلّ ثقلها وترمي بكل أوراقها وتمارس دور شرطي العالم بغطرسة في المناطق والدول التي تخالف إرادتها وتجابه مشروعها التخريبي والإرهابي وخاصة في سورية لفرض شروطها وإملاءاتها فيها تحت عناوين ومسوغات مفضوحة الأهداف والغايات
حين استقبلتُه بعد تحرير بلدته من آثام الإرهاب بدا لي وكأنه شاخ عشرين عاماً وانحنت أكتافه وسبلت أجفانه على عينين خجلتين من النظر في وجه المتلقي. كان قبل تعرّض بلدته للإرهاب يستحضر معه تاريخ وشموخ وغنى وحضارة بلدة يفخر ويعتزّ بها ومازال.
خلال سنوات الحرب والعدوان واجَهنا - المؤسسات الخاصة والعامة، الشعب، المُجتمع الصامد - سلسلة من الأزمات والاختناقات والصعوبات بمسعى توفير بعض المواد الأساسية والخدمات، تَحديداً الكهرباء والمَحروقات، ذلك بمَعنى الوَفرَة وبعيداً عن برامج التقنين