في الخامس والعشرين من الشهر الماضي، حذّر المستشار الخاص بالبعثة الأميركية لدى الأمم المتحدة مايكل باركين خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي من أي تصعيد عسكري في إدلب شمال غربي سورية، قاصداً بذلك القوات السورية والروسية، وكان هذا التحذير إشارة التحرك
تأتي ذكرى وعد بلفور المشؤوم على منطقتنا ككل عام محملة بمآسٍ جديدة وبأشكال مختلفة من المصائب والنكسات وجديد الشعب الفلسطيني هو الخذلان وتخلي معظم العرب عن قضيته وإهماله لحقوقه المشروعة لمصلحة المشروع الصهيوني في المنطقة.
هي جنيف من جديد حيث تتسابق العدسات الإعلامية، وترنو الأبصار السياسية، فعجلة لجنة مناقشة الدستور تحركت وربما خلال الساعات القادمة قد نشهد أموراً وتطورات قد تكون مفاجئة للبعض.
لم نَكُن نعرف أنّ الرئيس الأمريكيّ دونالد ترامب يُجيد التّمثيل إلا بعد أن رأيناه في مُؤتمره الصّحافي الذي عقَده وأعلن فيه مقتل أبو بكر البغدادي، زعيم “الدولة الإسلاميّة” (داعش) في عمليّةٍ عسكريّةٍ نفّذتها وحَدات أمريكيّة خاصّة في مِنطقة
كتبت قبل فترة في إحدى الصحف عن انتقال الثقل العربي من دمشق والقاهرة وبغداد إلى عواصم الخليج, وأكدت أن الخطأ نتحمله نحن أبناء التيارات القومية, البعثية والناصرية وغيرها لأننا لم نتّحِد مرة واحدة وإنما كنا دائماً مختلفين متصارعين…
يتابع رئيس النظام التركي رجب أردوغان سياساته الخبيثة في الشمال السوري, إذ لم يكتفِ هذا الطوراني العثماني الجديد بما فعله من جرائم ضد الشعب السوري خلال سنوات ثمانٍ خلت من عمر الأزمة في سورية بل هو مصمم على ما يبدو على الوصول إلى آخر نفقه المظلم المسد
«الرجل الذي لم يغادر من الأسبوع الأول، ولا من الشهر الأول، ولا من السنة الأولى، وحتى من السنة التاسعة، كيف لنا، والحال هذه، ألا نتخلى عن رهاناتنا الرثة؟ حسناً فعل دونالد ترامب حين آثر الخروج من تلك اللعبة الدونكيشوتية»!
تؤكد الدراسات والآثار أن جزيرتنا السورية الواقعة في شمال سورية شهدت بداية أول حضارة في العالم، واحتوت الألواح المسمارية التي منها تشكل الحرف الأبجدي الأول في تاريخ البشرية, وفيها تم اكتشاف أول سلاح استخدمه الإنسان, وتماثيل تعبر عن حياة الإنسان