رغم برنامجي الضاغط وضيق الوقت لدي فقد وجدت نفسي مضطرة لإعادة قراءة مداخلة جيفري فيلتمان أمام اللجنة الفرعية للشرق الأوسط وشمال إفريقية والإرهاب الدولي المنبثقة عن لجنة الشؤون الخارجية في الكونغرس كي أتأكد من أن الإشارات والانطباعات..
يومَ الخميس الماضي، أعلنَ المدعي العام الصهيوني توجيهَ الاتهام رسمياً لرئيسِ وزراء العدو بنيامين نتنياهو في ثلاثِ قضايا تتعلقُ بالفساد، اتهامات أكّدت أنَّ نتنياهو لا يعيش أفضلَ أيامهِ وهو يرى كيفَ يتَّجه بنفسهِ رويداً رويداً نحو المصير..
تجرّأ ديفيد بن غوريون أول رئيس وزراء الكيان الصهيوني وأفصح يوماً عن الحقيقة العدوانية واللاشرعية لوجود الصهاينة، حيث قال: «إن جوهر مشكلتنا الأمنية هو وجودنا بالذات وهذا هو المعنى الفظيع لمشكلتنا الأمنية».
أظهرت الأزمة في سورية عبر السنوات الثماني الماضية، أن كل المشاركين فيها في الداخل والخارج ليسوا فقط إرهابيين بل لصوصاً غايتهم النهب والسلب احترفوا السرقة وجعلوها مصدر عيشهم غير آبهين بمعاناة الشعب السوري وآلامه.
الانسحاب الأخير للقوات الأميركية من سورية، هو رابع انسحاب يأمر به الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وعلى غرار الأوامر السابقة، فقد تم إلغاؤه على الأرض من البنتاغون، هذه المرة بذريعة عدم التخلي عن حلفاء الولايات المتحدة في مواجهة الجمهورية العربية السورية
تتسم التصريحات الأميركية فيما يرتبط بالعديد من القضايا الدولية بالتناقض والاختلاف لدرجة أن يلمس المتابع لها الاختلاف في اليوم نفسه أو الساعة الواحدة بين مسؤول و آخر، ويمكن ملاحظة التناقض في تصريح لمسؤول من الدرجة الأولى أو الثانية من ساعة لأخرى.
«الحربُ تغير الكثير في المجتمع ولكنها لا تعني تقسيم البلد ولا تعني الذهاب باتجاه الانفصال، لا تعني الذهاب باتجاه نسف الدستور، ولا إضعاف الدولة، الحرب يجب أن تكون تجربةً نخرج منها بوطنٍ أقوى وليس بوطن أضعف..».
جرائم ومجازر بحق الإنسانية, واغتصاب للحقوق والأرض, أعمالٌ تأسس عليها كيان الاحتلال الإسرائيلي منذ نشوئه حتى الآن ومازال يُوغل فيها, حتى إنه تفوق على طغاة العالم من المغول والتتار والعثمانيين.
الايديولوجيا المجنونة مقابل التكنولوجيا المجنونة.. حين يقارن المفكر الأميركي بول كروغمان الحائز جازة نوبل في الاقتصاد، بين شبه الجزيرة العربية، وحيث المملكة العربية السعودية..
ما زال الجنرال الإسرائيلي المتقاعد يتسحاق بريك القائد السابق للكليات الحربية يثير جدلاً في ساحة إسرائيل والمنطقة بتحليلاته العسكرية حول «تدهور القوة العسكرية الإسرائيلية» والتحذير من عدم الإسراع في معالجة هذا التدهور.
لكل المشكّكين في نظرية المؤامرة، وللأكاديميين والمهتمين بالقضايا الإنسانية، فإن الحرب على سورية أظهرت -ومن دون خجل- عناوينها وأهدافها التي تطمح لتحطيم وحدة ترابها الوطني ووحدة مجتمعها..
بإجراء قراءة سريعة للتّطوّرات السياسيّة والعسكريّة المُتسارعة على الجبهة السوريّة، يُمكن القول إنّ المعركة الأهَم، التي يُمكن أن تتقدّم على سُلَّم الأولويّات هي معركة شرق دير الزور..