ما زال حدث اغتيال قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري في إيران الفريق قاسم سليماني يحتل حيزاً واسعاً من البحث المعمق في سبر أغوار ما يكتنف مرحلة ما بعد اغتيال سليماني، ومدى تأثيره أولاً على الصعيد الإيراني وثانياً على صعيد محور المقاومة الممتد
علّ جريمة الاغتيال التي ارتكبها ترامب بحق كوكبة من قادة المقاومة تأتي له بما لم يكن يحتسب على الإطلاق، وعلّ نتائج هذا الحدث الجلل ستمتد على مدى سنوات وستكون الفتيل الذي يسارع في تغيير العالم إلى ما يشتهي البعض وما لم يكن يشتهي آخرون أبداً.
ليس من حقِّ الرئيس الأمريكيّ دونالد ترامب أن يرفُض الطّلب الذي تقدّمت به الحُكومة العِراقيّة رسميًّا بسحب جميع القوّات الأمريكيّة من العِراق لأنّ هذا الرّفض يتعارض مع قرار البرلمان، والمُعاهدة المُوقّعة بين الجانبين التي وفّرت الغِطاء القانونيّ لوصول
بعد عقود ثلاثة في سجون الاحتلال الإسرائيلي، بما حملت من مظالم وممارسات قاسية بحقه وبحق جميع الأسرى العرب، يعانق عميد الأسرى السوريين صدقي المقت حريته التي رسم ملامحها ولونها بكل معاني الشرف والنضال وثوابت المقاومة في مقدمتها، ويعلن انتصاره..
لم يتأخر الرد الإيراني على اغتيال الجنرال قاسم سليماني. في توقيته، انطوى على مجموعة من الرموز والرسائل، وفي حدوده خضع لتقدير سياسي وعسكري يحقّق مطلبه من دون الانزلاق إلى حرب إقليمية مفتوحة مع الولايات المتحدة. بدا اختيار التوقيت عند الفجر مقصوداً
مِن السّابق لأوانه الحُصول على أيّ دليل مادي يُؤكِّد حجم الخسائر البشريّة التي وقعت في صُفوف الجُنود الأمريكيين في قاعدة “عين الأسد” غرب العِراق، ولكنّنا نملك الكثير من الأدلّة التي تُؤكِّد أنّ الرئيس دونالد ترامب الذي بدأ مُنكسرًا مُحرَجًا في خِطابه
قبل ثلاثة أيام، هدّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بقصف 52 هدفاً إيرانياً، بعضها مواقع ثقافية في غاية الأهمية، «بسرعة كبيرة، وبقوة كبيرة»، في حال استهدفت إيران أميركيين أو مصالح أميركية. لكن رئيس الولايات المتحدة الأميركية نفسه، وبعد ساعات..
لا يمكن أن ينتهي احتلال محافظة إدلب إلا برحيل الجهاديين، أو موتهم. ولأنه لم يجرؤ أحد على التخلص منهم طوال السنوات الماضية، يعتزم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حالياً إرسالهم إلى جبهات قتال أخرى.
انتظار تنفيذ حُكم الإعدام “أكثر إيلامًا” من عمليّة التّنفيذ نفسها، وهذه “القاعِدة” تنطبق حاليًّا على الولايات المتحدة ورئيسها دونالد ترامب بعد أن أكّدت القيادة الإيرانيّة بشكلٍ حازمٍ أنُها ستثأر لاغتِيال رجلها القويّ اللواء قاسم سليماني، رئيس
بمشيئة سوريّة كان الانتصار العسكري تلو الانتصار على الإرهاب وصُنّاعه وداعميه ومرتزقته، هو العنوان الأهمّ على الساحة السورية عام 2019 التي التهب ميدانها العسكري برغم
تنتهج الإدارة الأمريكية في عهد الرئيس دونالد ترامب عمل العصابات, وقطاع الطرق, وشذاذ الآفاق مثلها مثل «إسرائيل» تسرق, وتنهب الثروات, وتبتز الأنظمة لدفع بدل البلطجة والحماية, وتنفذ الأجندة الإسرائيلية بدقةٍ وتفانٍ منقطعي النظير.
الجنرال جوزف فوتيل، القائد السابق للقيادة الوسطى الأميركية، قال لإحدى الصحفيات «لم نكن نشكو فقط من غباء حلفائنا في الشرق الأوسط، ولا من هشاشتهم. كنا نشكو، أيضاً، من محاولاتهم الاستنساخ القبلي لقصة الضفدعة والثور». كيف تصبح الضفدعة ثوراً.