في تاريخ كلّ الأمم ثمة الكثيرُ من الحروب، وتنظر كلُّ أمة إلى حروبها بعين الافتخار والاعتزاز إذا كانت من الأمم التي تعي، وتعرف معنى السيادة والاستقلال وتستميت في الدفاع عنهما، وكان جيشها يشكّل مؤسسةً وطنيةً بامتياز، يتماهى مع الجماهير التي تشكّل
ماذا لكم في بلدي؟ جملة أطلقها مواطنٌ شريفٌ في أقصى شمال شرق سورية-وما أكثر الشرفاء في سورية- جملة تردد صداها في أرجاء الوطن كنغمة وتر تعزف لحن الشرف والكرامة والوطنية.
كانوا يقولون "إذا جنّ ربعك عقلك ما عاد ينفعك".. إلا أن "امرأة" -بألف رجل- ساقها القدر لبرنامج(مسابقات) على فضائية معادية لسورية، شذت عن "المثل" واتسمت بالهدوء....
أيام على الأخذ والرد والتهديد والوعيد من قبل أنقرة، لم يلقِ الجيش العربي السوري لها بالاً، بل تابع طريق محاربة الإرهاب، وواصل سياسة القضم وضم مزيد من الجغرافيا إلى قائمة الأمان في أرياف إدلب وحلب، إذ ثبت نقاطه التي سيطر عليها خلال الأيام الماضية
هذا ما تبقى من الحثالة العثمانية! فأي قانون دولي، أي منطق دولي، يتيح لرجب طيب أردوغان أن يقول ما يقوله، وأن يفعل ما يفعله، على الأرض السورية؟ سها عن بالنا أننا في زمن اللاقانون، وفي زمن اللامنطق.....
إما أن رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان قد فهم بشكل خاطئ المغزى الحقيقي لإنشاء منظومة «أستانا» الثلاثية، وإما أنه اعتقد، وهو الأرجح، أن بإمكانه استعمال هذه المنظومة كمنصة لإضفاء الشرعية على احتلاله للأراضي السورية.
ينبغي ألا نعتبر التحول المأساوي لتركيا، التي تفاوضت في موسكو مع اللواء علي مملوك في 13 الشهر الماضي كانون الثاني على السلام في سورية، على أنه دليل على عدم عقلانية الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بل على العكس من ذلك، فإن أنقرة لا تزال تنتهج المسار
في لغة السياسة كل شيء مباح ما دام الهدف منها الحفاظ على مصلحة البلاد العليا، وبالتالي فإن المعارك السياسية تشبه الرقصة الثنائية بين شخصين لكنها لا تعني بالضرورة أنها رقصة حب وغرام، فهي في الباطن محملة بأمور كثيرة، على عكس المعركة العسكرية التي
فَرارُ مُرتزقة اللص أردوغان من ساحة المعركة الدائرة على المساحة المُمتدة بين ريفي حلب وإدلب، وعلى طرفي الطريق الدولي حلب – دمشق، الذي بات قاب قوسين أو أدنى من أن يكون سالكاً آمناً برعاية أبطال جيشنا الباسل، هل هو الخيار الوحيد المُتاح؟ أم هو أحد خيار
تسود الجبَهات الليبيّة حالةً من الهُدوء ربّما يكون الهُدوء الذي الذي يَسبِق العاصفة، لأنّ طرفيّ الصّراع، أيّ حُكومة الرئيس فايز السراج التي تتواجد في غرب البِلاد خاصّةً في طرابلس ومصراته، وحُكومة الجِنرال خليفة حفتر التي تُسيطر قوّاتها على المِنطقة
لم تتعظ الدول الراعية للإرهاب في سورية من دروس الماضي, وتاريخ ذكرياتها من خيبات أمل مُنيت بها على امتداد الجغرافيا السورية بعد أن علا صوتها, وملأ الأجواء عويلاً على أدواتها الإرهابية, وحسرة على أموالها التي أنفقت، وندماً على «جهودها» الضائعة