وأنا أفكر في كتابة مقالي هذا تذكرت كل رهانات أعداء سورية وتلك التصريحات الرنانة التي أطلقت في بدايات الحرب على سورية، من إنهاء سورية كدولة ونظام وقائد ومؤسسات، لأرقب اللحظة الحالية التي تعيشها سورية وأتساءل عن مصير كل أولئك المراهنين وكل رهاناتهم
تمضي الحملات التضليلية التي رافقت ما يسمى زورًا بـ”الربيع العربي” لتواصل أهدافها وتمهيد الأرضية اللازمة، ولتواصل فرض التشويه المطلوب للصورة الحقيقية ليتلقفها الرائي والمتابع ضبابية فلا يستطيع تمييزها وفرز غبشها وضبابيتها، ويظل في حالة استسلام متلقيًا
يوم واحد ويبدأ تنفيذ الاتفاقية التي أبرمتها عمّان مع تل أبيب لاستيراد كميات من الغاز الطبيعي من حقل «ليفاياثان» قبالة سواحل حيفا المحتلة. كمّياتٌ ليست المملكة في حاجة إليها عملياً، لكن أولوية تشكيل قناة لتصريف الغاز الإسرائيلي في الإقليم تتقدّم
نقض مجلس رؤساء الدول والحكومات الأوروبية تعهداته إبان انتخاب البرلمان الأوروبي، حين لم يعين الفائز على رأس القائمة بالانتخابات كرئيس للمفوضية الأوروبية، وقبل بتعيين شخصية من خارج هذه المنافسة، وهي وزيرة الدفاع الألمانية، أورسولا فان دير لين
في خطوة غير مسبوقة، تنذر بفتح المنطقة أمام مواجهة عسكرية مباشرة بين التحالف الأميركي – الإسرائيلي وقوى ودول محور المقاومة، أشهرت الولايات المتحدة الأميركية رغبتها بتثبيت احتلالها للعراق، وتحقيق مصالح العدو الإسرائيلي..
قد لا يبدو مفاجئاً ما يجري من سجالٍ عسكري في الساحل الإفريقي للبحر المتوسط، سجالٌ قد يؤدي إلى مواجهةٍ متعددة الأطراف أساسها كسر الغرور والصلف الإجرامي العثماني، ففي نهاية الشهر الماضي وبمقالٍ بعنوان «الحديث لـ«باري ماتش» والعزاء في اسطنبول
يجب ألا يساور أحد منا شك بأن المؤامرات والحروب التي تخطط لها واشنطن وتل ابيب ضد أمتنا العربية هدفها الأساسي ، هو السيطرة على حقول النفط والغاز ونهبها ، ولزيادة مخزونها من الاحتياطي تحسبا لأي طارئ مستقبلي ، ولذلك على محور المقاومة أن يرسم استراتيجية
إدلب محافظة.. قبل الوصول إلى مركزها، وهو مدينة إدلب، هناك مواقع وطرقات ومفارق، تشكل استعادتها و وضعها في الاستثمار السلس الدائم حاجة ملحة جداً لحياة السوريين. ولذلك نراهم يسعون فيها زحفاً إلى المدينة.....
تفكيك المشهد السوري وتحديدا مشهد المعركة في إدلب ليس معقدا، فثمة قرار سوري سيادي للقضاء على الارهاب قد اُتخذ من هرم الدولة السورية ورُتبت له كل الظروف والعوامل التي تساعد على الحسم....
لا أقصد طبعاً العدوان الذي شنته بريطانيا وفرنسا و«إسرائيل» على مصر في أواخر العام 1956، وإنما المقصود العدوان الثلاثي الذي تتعرض له سورية منذ سنوات من الولايات المتحدة....
من الأهداف الخفية غير المعلنة لحرب إسرائيل وتحالفها مع أميركا العدوانية على غزة أن تصبح إيران هي العدو، وأن تغدو إسرائيل صديقة ورفيقة، وربما حبيبة إلى قلوب من يقبل بهذا المنطق المقلوب والرخيص من العرب.....
ظهر مقال بتاريخ 21 الشهر الجاري في مجلة «ذا سبيكتاتور» اللندنية المحافظة بعنوان « تجديد الإسلام: تحالف عربي-إسرائيلي آخذ في الظهور في الشرق الأوسط»، وعلى الفور نشره كل من وزير الخارجية الإماراتي...
كما في كل مرة، يفترض من يعملون مع الولايات المتحدة أن واشنطن تعمل في خدمتهم. لذلك، وإذا ما تراجعت خطوة الى الخلف، يتهمونها بالخيانة والخذلان، أو بعقد صفقة حتمية مع خصومهم، وهم - في حالتنا - إيران وحلفاؤها في لبنان. أما ما لن يحصل، فهو إقرار من يفترض