يتواصل تفاعل المجتمع السوري مع الأفكار والتوجيهات التي تناولها السيد الرئيس بشار الأسد خلال ترؤسه الاجتماع الأول للحكومة الجديدة، كلٌّ حسب اهتماماته وأولوياته، والقاسم المشترك لهذا العصف الذهني والنقاش والحوار العام يصب في كيفية مواجهة الظروف الصعبة
يوم الاثنين الماضي مرّ الفيتو الأميركي من دون أن يأخذ حقه من التَّعرية، فاكتفت أوساط سياسية وإعلامية عالمية بالقول: إنه من العار أن تُعطل الولايات المتحدة مَشروعاً أُممياً بشأن تنظيم داعش الإرهابي ومُقاتليه، فيما تَحدثَ البعض بخجل عن عُزلة أميركية
اختتمت لجنةُ مناقشة الدستور، وبمشاركة الوفد الوطني, أعمالها في جنيف، وما بين آخر توقيتين لاجتماعاتها وتداعيات إصابة بعض أعضائها بالكورونا، وقبلها حالة التوقّف بسبب هذا الوباء، شهدت الفترة الزمنية سيلاً من التطورات، أكثرها قسوةً كان رزمة «العقوبات»
ما تزال الولايات المتحدة الأميركية تلعب بالنار في أي مكان تراه تهديداً لتفوقها على الساحة الدولية والإقليمية، ولعل الصين في عينها مصدر الخطر الأكبر، بدءاً من سياسات بكين المعتدلة وغير العدائية تجاه شعوب العالم والمنطقة خصوصاً وليس انتهاء باقتصادها
جريمة قطع مياه الشرب عن مدينة الحسكة وريفها - أكثر من مليون مواطن - هي بكل النصوص والمَعايير القانونية جريمة حرب مُكتملة الأركان، لا خلاف على تَوصيفها..
وتستمر الحربُ العدوانية القذرة على سورية في ظرفٍ تاريخيٍّ استثنائي ولَّد أشكالاً وصوراً إجرامية جديدة ومبتكرة.. هذه الحرب التي باتت تعمل تلقائياً لتطبيق كلّ خياراتها...
يتشارك الاحتلالان الأميركي والتركي في تجويع وتعطيش وإرهاب السكان المدنيين في أماكن وجودهم مقتديين بسلوك أدواتهما الإرهابية التي فعلت الشيء ذاته ومازالت تقوم به في إدلب.
عشرة أيّام مرّت ومحافظة الحسكة التي يقطنها أكثر من مليون مواطن سوري بدون ماء بعدما قطعت تركيا الماء عن مضخة مياه الشرب في محطة علوك، في ريف الحسكة، وبالتالي عن كامل المحافظة الواقعة شمال شرق سورية في عملية عقاب جماعي غير إنسانية..
فيما جبهة الحق والمقاومة تتماسك أكثر فأكثر وترمي أثقالها الفاسدة في وادي التيه “الإسرائيلي”، تتدافع الأحداث على جبهة المرجفين في المدينة فإذا بهم يظهرون عراة كما قد ولدوا فلا معين لمشيخاتهم ولا من نصير سوى الضمّ الى معسكر الطارئين والزائلين
يوماً بعد يوم تُؤكد التطورات أن الولايات المتحدة كمركز قيادة لتحالف العدوان على سورية، ترفض استلام الرسائل البليغة الواضحة، وبعد كل الهزائم التي مُنيت بها أذرعها الإرهابية تبدو مُصممة بعناد على التصعيد ومُخالفة الواقع، وبصفاقة تَندفع لتصفية حساباتها
تتزايد أعداد الشخصيّات الأمريكيّة الجمهوريّة البارزة الذين أعلنوا رسميًّا أنّهم لن يُصوّتوا في الانتِخابات المُقبلة للرئيس دونالد ترامب احتجاجًا على رعونته وسِياساته المُتهوّرة.
الاستثمارُ السياسي الأميركي الصهيو أطلسي بفاجعة مرفأ بيروت من بعد الزيارات الحاصلة والبيانات والتصريحات الصادرة، صارَ فجوراً مُعلناً، فيما التهديد والتهويل الحاصل أصبح واضحاً فاضحاً، ذلك مع وصول بوارج حربية وطائرات وحشود عسكرية، هي قولاً واحداً آخر
لا جديد في الاتفاق الإماراتي الإسرائيلي سوى توقيته؛ فقد تم اختيار التوقيت بعناية من قبل الأميركيين والإسرائيليين لخدمة حملة ترامب الانتخابية وتعزيز فرص نتنياهو للاستمرار في رئاسة الحكومة ، وما عدا ذلك فقد كان قائماً ومنذ عقود بأساليب سرّية
عشرُ سنواتٍ من الحرب الإرهابية الظالمة ومحاولةُ "إسقاط" الوطن وتفتيت الشعب وضرب مؤسسات الدولة وبُناها التحتية، عشرُ سنواتٍ ومازالت سورية جزءاً من منظومة التصدي للإمبريالية في سباق عالميّ استعماري محموم، يحاول فيه الغرب فرض سيطرته وهيمنته على العالم
بعد الانفجار "الفاجعة" الذي وقعَ في مرفأ بيروت - 4 آب الجاري - كان من الطبيعي أن تَذهب الدولة اللبنانية للبحث بالفَرضيات التي أدت لوقوع الكارثة، وللمُباشرة بالتحقيق الذي يَكشف الحيثيات والتفاصيل..