في كل يوم من عمر الحرب الإرهابية والاقتصادية ضد بلدنا وشعبنا يثبت السوريون على مختلف جبهات العمل قدرتهم وإرادتهم العالية على تحقيق المعجزات سواء في ميدان المعارك التي شهد العالم أجمع بسالة وحدات الجيش وقدرتها على الوقوف في وجه أعتى حرب مركبة عرفها
"كورونا، فيروسُ الصين! هو الطاعون الذي أَطلقته الصين! على الأمم المتحدة أن تُحاسب الصين، وعلينا أن نُحاسب الصين، إنّ الصين تُدمر البيئة وتَنتهك الاتفاقيات التجارية"..
يتكامل دور الاحتلالين الأميركي و التركي لمناطق من الأراضي السورية مع بعضهما البعض في تعويض دور الوكيل الإرهابي الذي دحره الجيش العربي السوري على أوسع نطاق داخل الأراضي السورية.
في مُقابل الهَرولة نحو ارتكاب جريمة "التطبيع" مع الكيان الصهيوني هناك من يَمتلك شجاعة الرفض وإرادة التعبير عن التمسك بحق الشعب الفلسطيني ودعمه واعتبار قضيته أُم القضايا ومفتاح الاستقرار في المنطقة، وهناك من لم يَتخل عن القضية، بَقي مُرابطاً مُقاوماً
من يتابع محاولة هولندا استخدام محكمة العدل الدولية كمنصّة للهجوم على سورية وتمرير أجندات أميركا وحلفائها وأدواتها من خلالها، يدرك أن أقطاب منظومة العدوان الغربي على سورية لم يعد في جعبتهم سوى استخدام المؤسسات الدولية لفرض شروطهم على الدولة السّوريّة،
تضغط الإدارة الأميركيّة بكلّ ثقلها وترمي بكل أوراقها وتمارس دور شرطي العالم بغطرسة في المناطق والدول التي تخالف إرادتها وتجابه مشروعها التخريبي والإرهابي وخاصة في سورية لفرض شروطها وإملاءاتها فيها تحت عناوين ومسوغات مفضوحة الأهداف والغايات
حين استقبلتُه بعد تحرير بلدته من آثام الإرهاب بدا لي وكأنه شاخ عشرين عاماً وانحنت أكتافه وسبلت أجفانه على عينين خجلتين من النظر في وجه المتلقي. كان قبل تعرّض بلدته للإرهاب يستحضر معه تاريخ وشموخ وغنى وحضارة بلدة يفخر ويعتزّ بها ومازال.
خلال سنوات الحرب والعدوان واجَهنا - المؤسسات الخاصة والعامة، الشعب، المُجتمع الصامد - سلسلة من الأزمات والاختناقات والصعوبات بمسعى توفير بعض المواد الأساسية والخدمات، تَحديداً الكهرباء والمَحروقات، ذلك بمَعنى الوَفرَة وبعيداً عن برامج التقنين
هل باتت المستجدّات والمؤثّرات الدخيلة على بنية النظام العالمي هي المحرّك الرئيس لمفاجآت اللحظة الأخيرة؟ وهل بات لزاماً على الدولة الأمريكية «العميقة» السعي حثيثاً لاستغلال كلّ ما أمكن من روافد لدعم خططها وأهدافها التي تبقي حلمها في السيطرة والهيمنة
لم تمضِ بضع ساعات على دعوة المبعوث الاممي إلى سورية غير بيدرسن روسيا والولايات المتحدة والدول الضامنة إلى تكثيف العمل المشترك لتسوية الأزمة في سورية حتى أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب إمكانية إجراء مناقشات مع الأكراد حول النفط في شمال شرق سورية
إنه نظام (الكاوبوي) المارق، نظام العصابات الأميركي، الذي يعتمد سياسة الإرهاب والاغتيالات، ويمتهن أساليب قطاع الطرق، النظام الذي نشر الفوضى الهدامة في كل المعمورة، وأسّس التنظيمات الإرهابية المتطرفة كالقاعدة وداعش والنصرة، وأطلق العنان لجرائمها
بين ذهنية اللصوصية وسلوكية قُطاع الطرق تُقيم الولايات المتحدة الأميركية، هي قاعدة ثابتة تُؤكدها السياسات، الممارسات، العلاقات، التصريحات، والخطابات الأميركية، بل إنّ واشنطن تُقيم في المَركز من الانحطاط الأخلاقي قبل السياسي
حاولنا اغتيال، لم نحاول اغتيال.. جيوشنا ستنسحب، جيوشنا لن تنسحب.. قضينا على داعش، مازال داعش يهدد الامن القومي الأميركي.. مع "الأكراد" ومع الأتراك، العدوان...
كشف الارتفاع الحاد في درجات الحرارة خلال الأسبوعين الماضيين عن ثغرات كبيرة في استراتيجية حماية الغابات السورية والأراضي الزراعية المشجرة وخاصة في المنطقة الساحلية والشمالية حيث تتركز معظم الغابات السورية كثافة وتنوعاً.
مع كلّ هذه الحرائق التي حرقت قلوب السوريين قبل حرق أشجارهم وغاباتهم، إلّا أنّهم كانوا يداً واحدة يلملمون جراحهم، ويعيدون الاخضرار إلى ترابهم، وفي مقدّمتهم جنودهم الأوفياء المدافعون عن هذه الأرض وهم يجابهون ألسنة النيران..
في تموز، آب، أيلول، أشهر التَّحاريق، تَكثر الحرائق، وتَقع المُجتمعات بحالة العوز للمياه، هما تَحديان رئيسيان تُواجههما الإدارات المَحلية ذات الاختصاص في مثل هذا التوقيت من كل سنة، بل إنها تُواجه في أوقات استثنائية "سَنوات الجفاف" حالة أكثر تعقيداً