يدعو قرار مجلس الأمن الدولي ألفان ومئتان وأربعة وخمسون جميع الدول إلى عدم التدخل في الشؤون الداخلية السورية واحترام سيادتها ووحدة أراضيها ولكن لم تلتزم الولايات المتحدة والدول المتحالفة معها في العدوان على سورية بذلك وهو الامر الذي يمنع مع سياسات عدو
يبدو ان “سنوات العسل” بين الرئيس رجب طيب اردوغان وحركة المقاومة الاسلامية في فلسطين المحتلة “حماس” تقترب من نهايتها، مع تزايد وتيرة التطبيع مع دولة الاحتلال الإسرائيلي.
تكاثرت المؤشرات التي تدل على أن قرار الحرب قد اتخذ في واشنطن ولندن، بل إنها تؤكده، ذلك مع الترويج المحموم لمزاعم مختلفة وصلت إلى حدود أن واشنطن امتلكت قدرة تحديد ساعة الصفر لبدء الغزو الروسي المزعوم لأوكرانيا، وليس فقط امتلكت قدرة قراءة العقل الروسي
تواضل وسائل الإعلام الغربية بحريك آلة البروباغندا الهيستيرية في العالم، والتي تسوّق لفكرة أن الجيش الروسي يحشد قواته على طول الحدود مع أوكرانيا، وأن الرئيس فلاديمير بوتين سيهاجم أوكرانيا. وبحسب المخابرات الأمريكية، نقلت روسيا 70 ألف جندي إلى حدودها
مما لاشك به أن الإسهامات الفكرية للمثقفين والمفكرين لم تكن لتغني الحياة الثقافية وحركتها وحسب بل كانت وستبقى بمثابة الرافد الأكبر الذي يصب في خطوط نماء المجتمعات ونهضتها إذ تعتبر هي المحرك الديناميي الفعلي الدافع لها في صعودها لسلم الحضارة.
شنت الحركة الصهيونية وقوات الاحتلال الإسرائيلية كل أشكال الحروب وارتكبت كل أشكال المذابح والإرهاب ضد الشعب الفلسطيني طوال قرن تقريباً ولم تكتف بذلك فقط بل أعدت خططاً تهدف إلى منع ضحاياها الفلسطينيين والعرب.
يعتبر مفهوم “الأمن القومي الصهيوني” من المفاهيم التي تروّج لها حكومات الاحتلال، وتحت مسمّى هذا المفهوم شنّت الحروب والاعتداءات واحتلت الأراضي وارتكبت المجازر، وفرضت اتفاقات كانت أقرب للاستسلام منها للسلام.