يُتابع العالم مُستويات الانحطاط في الخطاب الذي يَستخدمه المُتنافسان على الرئاسة الأميركية، دونالد ترامب، جو بايدن: شتائم واتهامات وطعن بالممارسات والأخلاق والأهليّة، ثم بعد كل هذا تَنتهي المسرحية الديمقراطية لتَسمية أحدهما رئيساً، أو مُديراً تنفيذياً
في مطلع كل صباح نقرأ أخبار العدوان التركي والأميركي على أهلنا في الجزيرة السورية، ولا تكاد تمر ساعات حتى تتكرر انتهاكات المحتلين وإرهابييهم ومرتزقتهم بحقهم.
مَرات عديدة تَنقلت الولايات المتحدة بين حَدي التهديد باستخدام القوّة والخيار العسكري، وبين التهدئة المُفخخة، بالذهاب مرّة لجنيف وفيينا ومرّة بالقبول والاعتراف بمسار أستانا، غيرَ أنّها في كل المرّات والحالات كانت تُمارس المُماحكة، وتَنظر للأمر
تُخطئ الولايات المتحدة الأميركية حين تظنّ أن سلاح العقوبات الاقتصادية اللا إنساني الذي تستخدمه لممارسة الضغوط على الدول المستهدفة بالعقوبات بهدف تغيير مواقفها في الاتجاه الذي تريده واشنطن سيحقق غاياتها وأهدافها العدوانيّة، والأمثلة كثيرة وعديدة على
منذ وعينا الأرض وركضنا حفاة في ظلال السنديان في جبال ساحلنا المعطاء، نزرع سنابل القمح في حواكيرنا وفي مدرجات جبالنا، تعطينا غلالاً وفيرة وسنابل ذهبية وحبات خير نخزنها في عنابر المونة نصنع منها خبزنا وزادنا طوال العام.
التشويه الأميركي للسياسة، للعلاقات الدولية، للنظام، للقوانين، لمَنظومة القيم، تَجاوز كل الحدود والمُحددات وصار حالة، أو ظاهرة، فيها يَجري بالمُمارسة تَرسيخ مَعاني جديدة للمفاهيم، هي على النقيض مما عرفه الوجدان الإنساني، ومما تَكتنزه معاجم اللغة!.
رعت وزارة الإعلام يوم الخميس الماضي مؤتمرا للغرفة الفتية الدولية - فرع طرطوس بعنوان" دور الإعلام في دعم مستقبل سورية" كان النقاش فيه حول عناوين الجلسات المخططة مسبقا والواقع الاعلامي في سورية عموما، حراً ومسؤولاً وخاصة من شريحة الشباب..
الجولة التي قام بها السيد الرئيس بشار الأسد إلى المناطق المُتضررة من الحرائق الأخيرة، هي مُهمة جداً ليس فقط انطلاقاً من كَونها الزيارة التي تَنطوي على أبعاد شديدة الأهمية، اجتماعية واقتصادية وسياسية تُجسد الواقع الذي حَدَّثَ مراراً وفي مُناسبات مُختل
منذ عدة سنوات تتعرض سورية لحرب في لقمة العيش، و"تتفنن" واشنطن والدول الغربية في كيفية معاقبة الشعب السوري وبإصدار قوانين الحصار عليه، ترصد البحار والسماء بعيون جواسيسها لمنع مرور نفحة أمل أو فسحة ضوء أو سنبلة قمح من حقول جزيرتنا المعطاءة.
قبل شهور ليست بقليلةٍ نشبت في أستراليا حرائقٌ هائلةٌ طالت آثارها المدمّرة الغابات الشاسعة، ووصلت نيرانها البيوت وقاطنيها والمرافق والبنى التحتية لبعض البلدات الأسترالية، والجدير ذكره أن أصابع الاتهام في سبب انتشار هذه الحرائق وُجّهت يومها، وحسب صحيفة
اكتسحت الحرائق التي ضربت المنطقة الساحلية مساحات كبيرة من الغابات البكر والمشجرة والأراضي الزراعية ، و أثرت العوامل الطبيعية وخاصة اشتداد الهواء الجاف ووعورة المناطق وافتقاد الوسائل الحديثة على الجهود الكبيرة التي بذلتها الجهات المعنية بمساندة الجيش
تحوّل الرئيس الأمريكيّ دونالد ترامب إلى مادّةٍ خَصبةٍ للسّخرية، بسبب الطّريقة “الاستهتاريّة” و”الاستعراضيّة” التي تَعاطى من خِلالها بإصابته المُفتَعلة بفيروس الكورونا، حيث انقسمت الآراء بين مُصدّقٍ (الأقليّة) ومُكذِّبٍ (الأكثريّة)، وما زال الجَدل بين
تتضارب الآراء حول انعِكاسات الإعلان عن إصابة الرئيس دونالد ترامب وزوجته ملانيا بفيروس الكورونا، فهُناك من يقول إنّ هذه الإصابة قد تكون وبالًا عليه من حيث الحدّ من فُرصه في الفَوز في الانتخابات الرئاسيّة..
لم يتأخر النظام التركي عن الانخراط في الأزمة المشتعلة بين أذربيجان وأرمينيا والعمل على تصعيدها بإرساله ونقله المئات من الإرهابيين والمرتزقة إلى جبهة القتال فارضاً شروطه لإيقاف هذه الحرب.
بعد أن خسرت إدارة ترامب والنظام التركي معظم أوراقهما الإرهابيّة في الميدان السّوريّ عادا للنبش في دفاترهما القديمة المحروقة، فلم يجدا سوى نغمة الكيماوي ومسرحياته المفضوحة، وراحا يفبركان مع إرهابييهم حدثاً آخر مزيفاً يشوّه الحقائق، ويختلق الأكاذيب