انشغل العالم خلال الأيام الفائتة بالحدث الأميركي واقتحام أنصار ترامب لمبنى الكونغرس الأميركي في مشهد غير مسبوق أدى إلى مقتل أربعة متظاهرين ودفع الكثير من المراقبين إلى تشبيه الولايات المتحدة بـ(دول الموز) ومنهم الرئيس الأميركي الأسبق جورج بوش الابن.
بعد أن صدّق الكونغرس رسمياً على انتخاب جو بايدن رئيساً للولايات المتحدة، من المفترض أن يغادر دونالد ترامب البيت الأبيض بعد اثني عشر يوماً، ومن المفترض على النخب الأميركية العاقلة، ولا أقول بايدن الذي ربما سيتفوق على سلفه بالبلطجة، يفترض على هؤلاء
الحرية حق مقدس لدى الشعوب، بشكلها الفردي والعام، فالأفراد يولدون أحراراً ومن حق الدول والشعوب أن تتمتع بحريتها أيضاً كمحصلة لحرية أفرادها، بعيداً عن سطوة الدول الاستعمارية وفق ما كرسته القوانين والمواثيق الدولية.
انتظرت العائلات أبناءها على أحرّ من الجمر، تأكدوا أن فلذات أكبادهم الذين يحمون الثغور الشرقية والمدنيين من الإرهاب غادروا دير الزور وساعات يستقبلونهم قبل حلول رأس السنة الجديدة، على الطريق وفي الحافلة التي تقلهم كانت ترتسم البسمات على وجوه الأبطال
منذ بداية الحرب على سورية حاولت الدول الراعية للإرهاب إسقاط الدولة السورية من خلال وقف نبض الحياة في عاصمتها الاقتصادية حلب، وأوكلت مهمة قتل المدينة لمرتزقة أردوغان الذين دربهم ومدهم بشياطين الكفر والسلاح، لكن حلب وأهلها ومعهم الشعب والجيش العربي الس
يحتفي السوريون اليوم بذكرى الانتصار الذي حققه أبطال الجيش العربي السوري في حلب منذ سنوات، فكلنا يتذكر كيف عادت حلب الشهباء إلى حضن الوطن بعد أن تعرضت مع أهلها لأشرس اعتداء عرفه التاريخ ربما..
اتسم إعلان كيان الاحتلال الإسرائيلي عن حالات التطبيع مع عدد من الدول العربية بالكثير من الخبث الدعائي على المستويين الداخلي والخارجي و الأهداف المخططة لهما في الواقع الذي تعيشه المنطقة والذي يصب في المصلحة الإسرائيلية .
بات واضحاً وجلياً، حتى للعامة، أن الحضارة الغربية المادية التي امتلكت عقول الشباب وزمام السلطة والقوة والسيطرة والاحتلال والهيمنة الاقتصادية والتكنولوجية...
من الواضح أنّ واشنطن - مع إدارة دونالد ترامب التي تَحزم حقائب الرحيل، ومع إدارة جو بايدن التي تَستعد لدخول البيت الأبيض - ما زالت تُنكر نتائج الميدان وترفض الاعتراف بالنتائج السياسية المُترتبة، حتى صار من الثابت أن إنكارها وعدم اعترافها يُمثلان نقطة
جيمس بوفارد باحث سياسي أميركي ولكنه يرفض أن يكون إلى جانب فريق التضليل الإعلامي الأميركي، الذي يقلب الحقائق ويزوّر الوقائع حول سورية، بل إنه يذهب بالاتجاه المعاكس، الذي يفضح فيه جرائم إدارة الرئيس دونالد ترامب بحق السوريين، ويدعو إدارة جو بايدن